رئيس البعثة الطبية للحج: 35 عيادة في مكة والمدينة لخدمة الحجاج
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية ورئيس البعثة الطبية للحج، إن البعثة الطبية لموسم حج عام (1445- 2024) تعكف على خدمة الحجاج المصريين بأكثر من 35 عيادة موزعة على مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وشهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، القرعة العلنية لاختيار أعضاء البعثة الطبية المصرية لموسم حج عام (1445- 2024)، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح "رشيد" أن البعثة لهذا العام تضم أكثر من 75 طبيبًا للتمركز بأكثر من 35 عيادة بتخصصات "باطنة، حميات، صدر، جراحة، عظام، قلب، كُلى، نساء، وقائي، أسنان.
ولفت إلى أن البعثة تضم أيضا "مدخل بيانات، أخصائي نظم معلومات، صيادلة، تمريض، مسعفين، إداري طبي، أمين مخزن، مراقب صحي، سائقين، مالي وإداري، وخدمات معاونة".
حضر مراسم القرعة قيادات وزارة الصحة والسكان، وعلى رأسهم الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، واللواء وائل الساعي مساعد وزير الصحة للشؤون المالية والإدارية، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، وعدد من المتقدمين لقرعة البعثة الطبية للحج هذا العام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية البعثة الطبية للحج طوفان الأقصى المزيد البعثة الطبیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».