المركز الوطني للصحة الحيوانية يحذر من تفشي مرض الجلد العقدي والحمى القلاعية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليبيا – حذر المركز الوطني للصحة الحيوانية،من تفشي مرض الجلد العقدي والحمى القلاعية الخطيرتين على الثروة الحيوانية.
المركز توجه في بيان وصفه بـ”المهم”، عبر مكتبه الإعلامي يحث فيه كل القطاعات المسؤولة في الحكومة لتعزيز قدرة السلطات البيطرية والمعنيين بالقطاع الزراعي على ضرورة التحرك السريع واتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير الإمكانات المطلوبة للحد من انتشار مرض الجلد العقدي في المناطق المتأثرة.
وأوضح المركز أن مرض الجلد العقدي يعد من الأمراض الوبائية التي تشكل تهديداً كبيراً لصحة الحيوانات واقتصاد الدولة، وبالتالي يتوجب اتخاذ كافة التدابير الوقائية والعلاجية للحد من انتشاره.
وأشار إلى أن انتشار مرض الحمى القلاعية المؤثر على الماشية وخاصة في موسم ازدياد طلب اللحوم في شهر رمضان والأضاحي في موسم عيد الأضحى سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة وخاصة في ازدياد الأسعار.
وطالب المركز بتوفير إمكانات المكافحة الكافية والفورية من خلال توفير اللقاحات والأدوية الضرورية،وتعزيز الرقابة الصحية على الحيوانات المصابة والمشتبه بإصابتها، بالإضافة إلى تعزيز التوعية والتثقيف بين المزارعين وأصحاب الحيوانات حول أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها.
كما دعا الأطراف المعنية إلى أخذ هذا التحذير على محمل الجد والعمل على تكثيف الجهود والتعاون المشترك لتفادي تحول الوضع إلى كارثة تؤثر على القطاع الزراعي والمجتمع بشكل عام.
المركز أكد على ضرورة أن يكون العمل الجماعي والتنسيق الفعال بين السلطات المختصة وجميع الفاعلين ضرورة ملحة لمكافحة هذا المرض والحفاظ على سلامة الحيوانات والصحة والاقتصاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرض الجلد العقدی
إقرأ أيضاً:
إجراءات لمواجهة موجة البرد بجهة بني ملال خنيفرة
في إطار الجهود الرامية للتخفيف من آثار موجات البرد التي تضرب المناطق الجبلية والنائية، أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، عن إطلاق مجموعة من التدابير العملية والاستباقية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتقديم الدعم والرعاية اللازمة للسكان المتضررين.
وحسب بلاغ للمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال، فإن هذه التدابير تأتي ضمن عملية “رعاية 2024-2025” التي انطلقت يوم 15 نونبر 2024 وستتواصل إلى غاية 30 مارس 2025، مستهدفةً أكثر من 111,422 نسمة موزعين على 246 دواراً في أقاليم بني ملال، أزيلال، وخنيفرة. وتشمل هذه المناطق 190 منطقة عالية الخطورة تعاني انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة يصل إلى أربع درجات تحت الصفر، مع تساقط كميات كبيرة من الثلوج.
ومن أبرز التدابير المتخذة: تشكيل لجنة جهوية للإشراف والتتبع برئاسة المدير الجهوي للصحة، وإعداد مخطط جهوي عملي وتواصلي بالتنسيق مع السلطات المحلية والمندوبيات الإقليمية. تعبئة 66 مركزاً صحياً، وتنظيم 471 زيارة ميدانية للوحدات الصحية المتنقلة، وإطلاق 27 قافلة طبية متعددة التخصصات، وتجهيز فرق طبية خاصة بالطب الاستعجالي والتدخل السريع.
وأضاف البلاغ أنه تقرر نقل النساء الحوامل بالمناطق النائية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، إلى دور الأمومة مع تخصيص 69 سيارة إسعاف مجهزة و14 وحدة طبية متنقلة لدعم التدخلات، وتعبئة 250 إطاراً طبياً وتمريضياً لتقديم الخدمات الصحية اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز حصة الأدوية المخصصة لمواجهة الآثار الصحية لموجة البرد، وتنظيم حملات توعوية لفائدة السكان حول مخاطر البرد وكيفية مواجهتها.