الساعدي: علينا أن نتعاون لمحو سيئات الحاضر من مظالم وفساد مالي وإداري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليبيا – شدد سامي الساعدي ” المسؤول الشرعي السابق ” للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة،على ضرورة التعاون لمحو ما وصفها بـ”سيئات الحاضر” من مظالم وفساد مالي وإداري، وتنافس غير شريف على الكراسي.
الساعدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” ليس من رأى كمن سمع، وليس من كانت رجله في النار كمن كانت رجله في الماء، لقيتُ شبابًا صغاراً لم يعرفوا حجم المعاناة التي كنا نعانيها أيام النظام الجماهيري الذي لا مثيل له (فعلاً لا مثيل له)”.
وتابع الساعدي حديثه:” كان بعضهم مذهولًا مما يسمع من تفاصيل القمع المادي والمعنوي، والقهر النفسي والاجتماعي، ولهذا كل من يقارن بين سيئات الحاضر وسيئات الماضي ممن لم يَعِشْ تلك الحقبة فلن تكون مقارنتُه منصفةً ما لم يستمع إلى من عاشوها بكل تفاصيلها وآلامها”.
وأضاف:” السيئات اليوم موجودة:المسجونون ظلمًا، والأموال المنهوبة، وقتال الفتنة، وقتل الأبرياء، والتشويه والتشهير بالباطل”.
الساعدي نوه في ختام حديثه إلى أن فرص الإصلاح موجودة، ومدافعة الباطل بالحق ممكنة، وتحقيق النتائج متوقعة إذا تم العمل على توفير اشتراطاتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تقدم مبلغ مالي للاجئين السوريين الراغبين في العودة
سرايا - أعلنت السلطات الدنماركية عن تخصيص مبلغ مالي يقدر بحوالي 27 ألف يورو لكل لاجئ سوري يختار العودة طواعية إلى سوريا.
وتضمنت الخطة تقديم 200 ألف كرونة دنماركية (ما يعادل 26,818 يورو) للبالغين، فيما يحصل الأطفال على 50 ألف كرونة (حوالي 6,700 يورو).
وبحسب صحيفة “BILD” الألمانية، نقل وزير التكامل الديمقراطي الاشتراكي في الدنمارك، كار ديبفاد بيك، عن عودة أكثر من 5100 سوري إلى بلادهم منذ عام 2015، منهم نحو 600 شخص تم إعادتهم طواعية إلى سوريا منذ عام 2019 بدعم مالي بموجب “قانون العودة” الجديد، ويأمل الوزير أن يزداد عدد المستفيدين من هذا العرض في ظل التطورات الأخيرة في سوريا.
تشير البيانات إلى أن حوالي 45,000 شخص من أصل سوري يعيشون في الدنمارك. منهم حوالي 28,000 بالغ و17,000 طفل، مما يبرز الحجم المحتمل لهذا البرنامج.
وفي حال اختار جميع السوريين العودة إلى سوريا، من المتوقع أن تدفع السلطات الدنماركية نحو 865 مليون يورو. تشمل 751 مليون يورو للبالغين و114 مليون يورو للأطفال.
تأتي هذه الخطوة في وقت تفكر فيه دول أخرى في أوروبا في تنظيم عودة اللاجئين السوريين طواعية. حيث أعلنت ألمانيا عن تجميد النظر في طلبات اللجوء الجديدة لمدة غير محددة. فيما عرضت النمسا مبلغاً يصل إلى 1000 يورو لكل سوري يرغب في العودة إلى وطنه.
ورغم أن الدنمارك تسعى منذ سنوات لإعادة اللاجئين، فإن هذه السياسة تواجه انتقادات وعقبات قانونية. إذ أن الدنمارك ملتزمة باتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية التي تمنع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إذا كانوا مهددين بالتعذيب أو الاضطهاد في بلادهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 970
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 06:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...