ليبيا – شدد سامي الساعدي ” المسؤول الشرعي السابق ” للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة،على ضرورة التعاون لمحو ما وصفها بـ”سيئات الحاضر” من مظالم وفساد مالي وإداري، وتنافس غير شريف على الكراسي.

الساعدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” ليس من رأى كمن سمع، وليس من كانت رجله في النار كمن كانت رجله في الماء، لقيتُ شبابًا صغاراً لم يعرفوا حجم المعاناة التي كنا نعانيها أيام النظام الجماهيري الذي لا مثيل له (فعلاً لا مثيل له)”.

وتابع الساعدي حديثه:” كان بعضهم مذهولًا مما يسمع من تفاصيل القمع المادي والمعنوي، والقهر النفسي والاجتماعي، ولهذا كل من يقارن بين سيئات الحاضر وسيئات الماضي ممن لم يَعِشْ تلك الحقبة فلن تكون مقارنتُه منصفةً ما لم يستمع إلى من عاشوها بكل تفاصيلها وآلامها”.

وأضاف:” السيئات اليوم موجودة:المسجونون ظلمًا، والأموال المنهوبة، وقتال الفتنة، وقتل الأبرياء، والتشويه والتشهير بالباطل”.

الساعدي نوه في ختام حديثه إلى أن فرص الإصلاح موجودة، ومدافعة الباطل بالحق ممكنة، وتحقيق النتائج متوقعة إذا تم العمل على توفير اشتراطاتها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كانتي يتبرع بـ5 ملايين دولار لبناء مستشفى في مالي

تبرع الدولي الفرنسي نغولو كانتي لاعب اتحاد جدة السعودي بمبلغ 5 ملايين دولار لإنشاء مستشفى لعلاج الأطفال في بلده الأصلي مالي خلال وجوده هناك في فترة التوقف الدولي.

واستثمر كانتي (34 عاما) عدم استدعائه لتشكيلة "الديوك" في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، وسافر إلى مالي لقضاء إجازته فيها.

وأثناء ذلك دشن كانتي منشأة طبية متطورة في مدينة باماكو عاصمة مالي بهدف تقديم الرعاية الطبية للأطفال والعائلات الفقيرة بتكلفة 5 ملايين دولار.

وتأتي هذه الخطوة تأكيدا على ارتباط كانتي بأصوله المالية رغم ولادته في العاصمة الفرنسية باريس يوم 29 مارس/آذار 1991.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو عديدة لكانتي وأكثروا من عبارات الثناء والمديح له، فعلق أحدهم بالقول "درس اقأخلي من كانتي، يجب أن يكون الجميع مثله".

يُذكر أن كانتي وُلد لوالدين من مالي تركا البلاد بحثا عن مستقبل أفضل، حيث عمل والده في البناء، أما والدته فكانت عاملة نظافة.

وأطلق عليه والده اسم نغولو تيمنا بإمبراطور مالي نغولو ديارا الذي نشأ عبدا، وبعد نيل حريته أطاح بالنظام الحاكم وأسس سلالة حكمت البلاد من عام 1766 إلى 1861.

ويتقاضى كانتي راتبا سنويا من اتحاد جدة يصل إلى 25 مليون يورو، ورغم ذلك فإنه حافظ على أسلوب حياته البسيط، كما عُرف بتواضعه للعامة وحبه مساعدة الآخرين، وتمويله المستشفى ما هو إلا دليل آخر على ذلك، وفق تقارير عديدة.

إعلان

ولا يعد هذا العمل الخيري هو الأول لكانتي، إذ يحرص لاعب الاتحاد السعودي دائما على استثمار أي فرصة يدعم فيها المحتاجين، ففي فترة وجوده في ليستر سيتي الإنجليزي تأخر كانتي عن إحدى الحصص التدريبية ليفرض عليه النادي عقوبة مالية، لكنه أصر على إنفاقها لمساعدة المحتاجين في أفريقيا.

ورغم قدرته المالية الكبيرة فإن كانتي لا يفضل الانسياق خلف المقتنيات الثمينة والباهظة، إذ حافظ على سيارته "الميني كوبر" -التي يبلغ ثمنها 23 ألف يورو فقط- لسنوات عديدة في الفترة التي قضاها بإنجلترا مع فريقي ليستر سيتي وتشلسي.

مقالات مشابهة

  • خالد طلعت: جنوب إفريقيا بتتقدم في الكورة وبتعلم علينا
  • محمد صلاح يهنئ متابعيه: عيد سعيد علينا كلنا
  • محمد صلاح يهنئ متابعيه : عيد سعيد علينا كلنا
  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
  • كانتي يتبرع لمركز طبي حديث للأطفال والأسر الفقيرة في مالي
  • «ترامب» يهدد بقصف «لا مثيل له» على إيران!
  • يمين بالله ضحكوا علينا .. أحمد كشك يمازح جمهوره بشأن موعد عيد الفطر
  • تعويض مالي بخس لألفيش بعد سجنه ظلما
  • كانتي يتبرع بـ5 ملايين دولار لبناء مستشفى في مالي
  • والدتي كانت شديدة علينا طول الوقت..نهي عابدين تكشف المستور للجمهور