ليبيا – شدد سامي الساعدي ” المسؤول الشرعي السابق ” للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة،على ضرورة التعاون لمحو ما وصفها بـ”سيئات الحاضر” من مظالم وفساد مالي وإداري، وتنافس غير شريف على الكراسي.

الساعدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” ليس من رأى كمن سمع، وليس من كانت رجله في النار كمن كانت رجله في الماء، لقيتُ شبابًا صغاراً لم يعرفوا حجم المعاناة التي كنا نعانيها أيام النظام الجماهيري الذي لا مثيل له (فعلاً لا مثيل له)”.

وتابع الساعدي حديثه:” كان بعضهم مذهولًا مما يسمع من تفاصيل القمع المادي والمعنوي، والقهر النفسي والاجتماعي، ولهذا كل من يقارن بين سيئات الحاضر وسيئات الماضي ممن لم يَعِشْ تلك الحقبة فلن تكون مقارنتُه منصفةً ما لم يستمع إلى من عاشوها بكل تفاصيلها وآلامها”.

وأضاف:” السيئات اليوم موجودة:المسجونون ظلمًا، والأموال المنهوبة، وقتال الفتنة، وقتل الأبرياء، والتشويه والتشهير بالباطل”.

الساعدي نوه في ختام حديثه إلى أن فرص الإصلاح موجودة، ومدافعة الباطل بالحق ممكنة، وتحقيق النتائج متوقعة إذا تم العمل على توفير اشتراطاتها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد

 كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لا يجوز في هذه الظروف المصيرية التي تتعرض لها المنطقة بأسرها إلا أن نعي مخاطرها وانعكاساتها على الجميع في المنطقة الإقليمية عامة ولبنان خاصة. لذلك، لا بد من تحكيم العقل والحكمة في كل المواقف التي تصدر وستصدر من الجميع في هذا البلد المنكوب والجريح. وأتمنى اعتماد الخطب والتصاريح والبيانات على الاعتدال والانفتاح بيننا كلبنانيين، فكل المواضيع لها آلياتها للمناقشة بتروي ويقظة لما يخدم لبنان واللبنانيين على حد سواء. ويجب علينا، ومحتم علينا، الاتفاق لإنقاذ هذا البلد من أي فتنة يُراد بها أن تتسلل بيننا. مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، وإلا، بالوحدة لا إنقاذ ولا تطور ولا مستقبل ولا نمو ولا ازدهار. أرجو من الجميع أن يعوا هذه الحقيقة، وإلا فالآتي سيكون أعظم".

 

مقالات مشابهة

  • صلاح يكشف كواليس حديثه مع مرموش بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي
  • الأول من نوعه.. أعظم اكتشاف مصري لم يسبق له مثيل| القصة الكاملة
  • أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
  • قافلة طبية توعوية بسلامون قبلي بالمنوفية
  • جبران: نتعاون مع كافة شركاء التنمية لتطوير منظومة التدريب من أجل التشغيل
  • تجارب إفطار وسحور لا مثيل لها في "إيوان بالاس دبي كريك هاربر"
  • بنكيران: ديمقراطية إسلاميي المغرب لا مثيل لها حتى في سويسرا.. أخنوش فشل
  • علاقة لا مثيل لها.. تتويج قطة وخروف بلقب "زوج العام" في حديقة أوكرانية
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • خبير مالي: طرح السندات يساعد في دعم العجز النقدي بالعراق