بنوك إماراتية تفرض قيودا على حساباتها مع روسيا.. لماذا؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن ثلاثة رجال أعمال يعملون في الإمارات العربية المتحدة اليوم الاثنين أن بنوك الإمارات فرضت قيودا على الحسابات مع روسيا وبدأت في إغلاق حسابات للشركات والأفراد خشية من العقوبات الثانوية الأمريكية.
وأكد الناطق باسم جمعية "روسيا الأعمال" لصحيفة "فيدوموستي" الروسية أن بنوك الإمارات حالياً لا تقبل استقبال وتحويل دفعات من روسيا وإليها.
وأشار رجال الأعمال الثلاثة إلى أن هذه الصعوبات بدأت حتى قبل صدور المرسوم الرئاسي الأمريكي بشأن العقوبات الثانوية في نهاية العام الماضي، والذي غيّر سياسات دول مثل تركيا والصين تجاه العملاء الروس بشكل حاد.
وقال أحد رجال الأعمال، وهو مالك شركة هندسية، إنه في العام 2023 بأسره، شهدت شدة في الرقابة على شركات ذات أصول روسية، ولكن موجة "التطهير" بدأت منذ سبتمبر الماضي. كانت بنوك كبيرة قد قلصت استعراضيا حسابات أصحاب جوازات السفر الروسية في ذلك الوقت.
وأضاف أن بنوك الصف الثاني أظهرت تساهلًا أكبر في تعاملها مع الأفراد والشركات الروسية، ولكن بتكلفة إضافية، حيث اضطروا العملاء لشراء خدمات إضافية أو زيادة الأرصدة.
مصدر مقرب من مجلس الوزراء الروسي أكد أن الحكومة على علم بالمشكلة، ولكنها تعتبرها غير حرجة وقابلة للحل.
بذلك، لم تعد الدول التي لم تنضم إلى العقوبات الغربية بحق روسيا ملاذا آمنا للأموال والأعمال الروسية، حيث عزف العديد من المصارف الصينية منذ يناير الماضي عن إجراء الحسابات بالدولار مع الشركات الروسية مع استمرار الحسابات بالروبل واليوان.
وانتشرت أيضا أنباء عن عزوف بنوك تركية عن إجراء أي حسابات مالية مع مصارف روسية بصرف النظر عن عملة المعاملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإمارات بنوك روسيا العقوبات المصارف روسيا الإمارات مصارف بنوك العقوبات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في أسوان.. انطلاق فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر
شارك اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان فى فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر ، والذى حضره المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، وريتشارد ماكانزو سفير جمهورية تنزانيا الصديقة ، وإستيفن ميندى نائب وزير الزراعة التنزانى ، والدكتور يسرى الشرقاوى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ، وسطوحى مصطفى رئيس جمعية المستثمرين.
وفى كلمته رحب الدكتور إسماعيل كمال بإستضافة عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف تعزيز العلاقات الإقتصادية وإستكشاف المزيد من فرص الإستثمار بين الدولتين.
مؤكداً على أن إنعقاد هذا المنتدى الهام والحيوى يأتى إستكمالاً لسلسلة العلاقات المصرية التنزانية ، والتى شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة ، وهو ما تجسد فى اللقاءات المتتالية والزيارات المتبادلة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، والسيدة سامية حسين رئيس جمهورية تنزانيا ، وهو ما ساهم فى تعزيز وتعميق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التى تربط بين البلدين الشقيقين .
فيما تم الإعلان عن توصيات المنتدى والتى تضمنت التوصية بتوقيع إتفاقية تآخة وتؤامة بين زينزبار وأسوان تحت عنوان " التكامل السياحى الأفريقى" ، وكذا دعوة التجار والمستثمرين التنزانيين لتوقيع بروتوكول تعاون ثلاثى تجارى بين غرفة التجارة بتنزانيا وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجمعية مستثمرى أسوان ، وأيضاً التواصل مع التجار والمستوردين التنزانيين من أجل تصدير التمور الأسوانية ، بالإضافة إلى العمل مع مصانع الحرف اليدوية الأسوانية لتوحيد الهدايا التذكارية لزوار أسوان وزينزبار معاً .
علاوة على التعاون بين حكومة تنزانيا وبنك التعاون الزراعى التنزانى والبنك الزراعى المصرى لتطبيق التجربة الأسوانية كنموذج ، فضلاً عن تحقيق تعاون مشترك وتبادل طلابى بين الجامعات التنزانية وجامعة أسوان وتدشين برنامج " نفاذ " ، وتشكيل فريق عمل يضم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومحافظة أسوان وجمعية المستثمرين وجامعة أسوان والسفارة التنزانية بالقاهرة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات .
وفى نهاية المنتدى الذى شهد عرض أفلام تسجيلية عن الفرص الإستثمارية ، تبادل محافظ أسوان والسفير التنزانى الدروع لتأكيد أواصر التعاون المثمر والبناء بين الجانبين .