دبلوماسي سابق: مذكرة مصر لـ«العدل الدولية» تتضمن كشف حساب لجرائم إسرائيل في 75 عاما
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مذكرة مصر إلى محكمة العدل الدولية تؤكد موقفها المؤيد لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تقدّم كشف حساب بجرائم إسرائيل التي دامت أكثر من 75 عاما.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المذكرة المصرية تشمل تأكيد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهدفها الرئيسي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح هريدي، أنّ موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخي ومؤيد لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني، متمثلا في إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات سيادة داخل حدود معترف بها دوليا، متابعا أنّ المذكرة تستعرض الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعتبر انتهاك للقانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي المذكرة المصرية محكمة العدل الدولية الاحتلال الاسرائيلي القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن
قال الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن ويتماشى مع التطورات الحالية، خاصة في تأكيده على رفض التهجير القسري، فضلاً عن التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مضيفًا أن البيان يُظهر اعترافًا ضمنيًا بحل الدولتين، مما يعني قبولًا ضمنيًا بدولة إسرائيل في هذا السياق.
وأكد الشرقاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أهمية الدور المصري في الحفاظ على التماسك بين الشعب والقيادة السياسية، مشيدًا بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض التهجير القسري، كما أثنى على التوجه العربي الموحد في هذا الصدد، مما يعكس قوة الدور المصري في التحركات العربية.
وأشار الشرقاوي إلى ضرورة التحرك عمليًا في هذا الشأن، مؤكداً على أهمية البيان الذي أصدرته ست دول عربية ووجهته إلى وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، والذي أكد رفض التهجير القسري وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأكد الشرقاوي أنه من المهم عقد قمة عربية عاجلة تحت شعار "لا للتهجير القسري، نعم لحل الدولتين"، بهدف إرسال رسالة قوية إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.