صحيفة السياسة : العراق يقطع العلاقات مع السويد ويطرد السفيرة ويحشد ضد ستوكهولم سحب القائم بأعمال بغداد... ومحتجون غاضبون أحرقوا سفارة ستوكهولم... والصدر والحكيم: أعلنت العداء للإسلام
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد العراق يقطع العلاقات مع السويد ويطرد السفيرة ويحشد ضد ستوكهولم سحب القائم بأعمال بغداد . ومحتجون .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بغداد، عواصم 8211; وكالات أعلن العراق رسميا قطع العلاقات مع السويد وطرد السفيرة السويدية في بغداد جيسيكا سفاردستروم أمس، وقال .، والان مشاهدة التفاصيل.
بغداد، عواصم – وكالات: أعلن العراق رسميا قطع العلاقات مع السويد وطرد السفيرة السويدية في بغداد جيسيكا سفاردستروم أمس، وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني طلب من السفيرة السويدية مغادرة الأراضي العراقية، ردا على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي، مضيفا أن السوداني وجه كذلك الخارجية العراقية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة العراق في العاصمة السويدية ستوكهلم. من جانبها، أفادت مصادر حكومية عراقية بأن الحكومة العراقية قررت تحشيد الدول الإسلامية والعربية ضد عمليات حرق القرآن، قائلة إن بغداد ستحض الدول العربية والإسلامية على اتخاذ إجراءات ضد عمليات حرق القرآن في السويد. وكان العراق هدد السويد بقطع العلاقات الديبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها، حيث ذكر بيان للحكومة في ختام اجتماعها أمس، أن الحكومة العراقية أبلغت الحكومة السويدية عبر القنوات الديبلوماسية، بالذهاب إلى قطع العلاقات الديبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم ومنح الموافقات تحت ذريعة حرية التعبير. وأكد البيان أنّ مثل هذه الأعمال الاستفزازية تسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات، وتشكل خطراً على السلم، وتحرض على ثقافة العنف والكراهية، موضحا أن العراق يستنكر استمرار السلطات السويدية في مثل هذه المواقف المستفزة لعقائد الآخرين ومقدساتهم. وأدان اجتماع الحكومة الطاريء حادث حرق السفارة وعدّه خرقاً أمنياً واجب معالجته حالاً ومحاسبة المقصرين من المسؤولين عن الأمن. من جانبه، أكد زعيم التيار الصدري العراقي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أن السويد أعلنت عداءها للعراق والإسلام، من خلال الموافقة على حرق نسخة من القرآن وعلم العراق، قائلا على “تويتر” إن “السويد أعلنت عداءها للإسلام والكتب السماوية لأنها لا تؤمن بها، كما أنها تعدت الخطوط الديبلوماسية والأعراف السياسية وتعلن عداءها للعراق وأعطت الموافقة على حرق علم العراق، مضيفا “أنتظر الرد الرسمي الحازم قبل أي تصرف خاص بي، وحسب فهمي إن حُرق علم العراق فعلا فإن على الحكومة ألا تكتفي بالشجب والاستنكار فذلك يدل على الضعف والاستكانة، مؤكدا بالقول “أما حرق القرآن مجددا فلا يقابله حرق التوراة والإ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات مع السوید حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
نظم عشرات من الناشطين وأعضاء في البرلمان العراقي اليوم السبت وقفة احتجاجية في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، دعما لقرار المحكمة الاتحادية العليا ببطلان اتفاقية تقاسم ممر خور عبد الله المائي بين العراق والكويت، ومطالبة المحكمة بتوثيق قرارها لدى الأمم المتحدة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات يطالبون من خلالها الحكومة العراقية بعدم التنازل عن خور عبد الله للجانب الكويتي، ورفضوا تمرير "اتفاقيات تنتهك بها سيادة العراق"، على حد تعبيرهم.
وردد المتظاهرون هتافات تصف اتفاقية خور عبد الله بأنها "مذلة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في عام 1993 القرار رقم 833 الذي ينص على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، بعد الغزو العراقي للكويت سنة 1990.
وتم توقيع اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في ممر خور عبد الله بين العراق والكويت عام 2012، وصادق عليها البرلمان العراقي عام 2013.
وقسمت الاتفاقية ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، ويقع في أقصى شمال الخليج العربي بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.
لكن المحكمة الاتحادية العليا في العراق قضت في الرابع من سبتمبر/أيلول 2023 بعدم دستورية القانون 42 لسنة 2013 الذي صادق عليه البرلمان، مستندة في حكمها إلى أن التصديق على الاتفاقية لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء البرلمان العراقي، كما تنص المادة 61 من الدستور العراقي.
وقدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد مؤخرا طعنا بقرار المحكمة الاتحادية بشأن اتفاقية خور عبد الله، في إطار سعي الحكومة العراقية للحفاظ على العلاقات الثنائية مع الكويت وتجنب أي توترات قد تنجم عن هذا القرار القضائي.
إعلانوفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أرجأت المحكمة الاتحادية العليا في العراق البت في هذين الطعنين.
وطبقا لجدول المرافعات الخاص بالمحكمة، فإنها ستنظر في الطعنين مجددا في 30 أبريل/نيسان الجاري في جلستين "ومن دون مرافعة".
ويعد خور عبد الله أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.