معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري يعلن "أم بي دي أي" راعيا ذهبيا للنسخة الثامنة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024) أن شركة "أم بي دي أي" تعود من جديد، وللنسخة الخامسة على التوالي، لتكون إحدى الرعاة الذهبيين للنسخة الثامنة من الحدث الذي سيقام في الفترة ما بين 4 و6 مارس المقبل، وذلك تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
وتأتي النسخة الثامنة من مؤتمر ديمدكس 2024 تحت شعار "إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري"، وذلك باستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وتم توقيع الاتفاقية في وزارة الدفاع القطرية بحضور سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، من قبل العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لديمكدس، والسيد توبي بوروجهتون المدير العام في مجموعة "أم بي دي أي" قطر.
وتعد المجموعة الأوروبية متعددة الجنسيات "أم بي دي أي" من الشركات الرائدة عالميا في أنظمة الأسلحة المركبة التي تلعب دورا حيويا في ضمان أمن الدول.
يعكس ديمدكس التزام دولة قطر بتوفير منصة لعرض أحدث الابتكارات الدفاعية وأكثرها تطورا، ويشكل محطة مهمة لكبرى الشركات العارضة لتقديم الحلول لأبرز التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات الأمن والدفاع، كما يبرز الحدث جهود دولة قطر في تعزيز الشراكات طويلة الأمد، وفتح آفاق الفرص التجارية، وتنشيط مسار النمو الاقتصادي المحلي باستقطابه عدد كبير من المشاركين والزوار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: ديمدكس 2024 قطر
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي: الاهتمام بالأسطول البحري يسهم في إستراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن القيادة السياسية تولي أهمية كبري لتطوير أسطول النقل البحري المصري ، ورغم أنه مر أكثر من عامين علي توجيهات الرئيس السيسي بتطوير النقل البحري المصري، خاصة “الأسطول التجاري البحري وتطوير الموانئ”، الا أنه ما زال الأسطول التجاري البحري يساهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة لعدة عوامل أهمها ( تقادم سفنه فنيا أو ارتفاع متوسط أعمارها، ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها) وهو ما دفع الحكومة الي وضع خطط لتطوير الاسطول البحري التجاري حيث يبلغ إجمالي عدد سفن الأسطول التجاري المصري طبقًا للتوزيع العمري والحمولات ما يقرب من 44 سفينة، منها سفن مخصصة للرحلات الدولية وأخري للرحلات الساحلية، موضحا أن الدولة تعمل علي زيادة عدد السفن وتجديد شباب الاسطول بنحو 31 سفينة جديدة بحلول عام 2030، لتعزيز قدرة السفن علي نقل البضائع ومواكبة التطورات التكنولوجية، مما يسهم في تحويل مصر الي مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات .
وأوضح السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، أن الاهتمام بتطوير الاسطول البحري التجاري, وكذلك الموانئ المصرية، ليس الغرض منه اقتصادي فقط، بل يتسق مع الأمن القومي المصري، ويسهم في استراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية مع التكتلات الإقليمية على مستوى العالم، وتعظيم لموقع مصر الجغرافي.
و أكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن للأسف ما زال هناك العديد من أوجه القصور في الأسطول البحري التجاري والموانيء المصرية مقارنة بالتجارب الدولية في رفع کفاءة خدمات النقل البحري، موضحا أنه باتباع بعض السياسات والأساليب والإجراءات يمکن من خلالها رفع کفاءة خدمات النقل البحري والقدرة التنافسية للأسطول التجاري والنهوض بالنقل الدولي متعدد الوسائط في مصر منها “ضرورة تأسيس اتحادات وطنية بين المؤسسات المصرفية وشرکات التأمين لتقديم القروض الاستثمارية لشراء أو بناء السفن، والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية لتمويل شراء أو بناء السفن” و تشجيع الاندماجات والتحالفات بين الشرکات الوطنية والأجنبية، بما يشجع علي الاستثمار في هذا المجال و يعزز من قدرات النقل البحري التجاري، و العمل كذلك علي إعادة هيکلة الترکيبة النوعية لسفن الأسطول التجاري البحري بما يتناسب مع الهيکل السلعي في التجارة الخارجية .
وشدد الدكتور عمرو السمدوني، علي ضرورة استکمال مشروعات تطوير وإنشاء البنية الأساسية بما يتفق مع أهداف استراتيجية التنمية الشاملة 2030، والعمل على تبسيط الإجراءات الجمرکية المعقدة والمطولة هذا مع التحول إلى النظام الالکتروني لتبادل البيانات لتيسير تنفيذ عملية النقل بمختلف وسائطه، والاستفادة من تجارب الکثير من الدول المتقدمة في إدارة الموانئ والأسطول التجاري البحري.