عمومية «الشارقة الإسلامي» تعتمد صرف 10% أرباح نقدية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
ترأس معالي عبدالرحمن بن محمد العويس رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي اجتماع الجمعية العمومية السنوية للمصرف، والذي عقد حضورياً في مبنى غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وإلكترونياً بتقنية الاتصال عن بعد، حيث أسفر الاجتماع عن اعتماد الجمعية قرار توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% من رأس مال الشركة وبما يعادل 323.
وتأكيداً لالتزام المصرف بتقديم عوائد مستدامة لمساهميه. كما وافقت الجمعية على مقترح مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، واعتمدت تعيين مدققي الحسابات للعام 2024، وتعيين الدكتور عبدالرحمن عبدالله السعدي عضواً في لجنة الرقابة الشرعية الداخلية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القرارات.
أخبار ذات صلةوفي كلمته الموجهة إلى المساهمين، استعرض معالي عبدالرحمن بن محمد العويس رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي، أهم نتائج التقرير السنوي عن عام 2023، والتي كشفت عن محافظة المصرف على مركزه المالي القوي، بفضل تبنيه لإستراتيجية تتميز بالمرونة والتكيف لمواجهة تحديات الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة العالمية ونسب التضخم، إلى جانب المنافسة المصرفية المتزايدة، لافتاً إلى أن هذا النجاح المتنامي يؤكد فاعلية السياسات التي ينتهجها المصرف والتي أثمرت عن تحقيق أداء مالي قوي ونمو مستمر عاماً تلو آخر.
ونوّه معاليه إلى أن الإنجازات المستمرة للمصرف تتوج جهود المصرف في تجسيد رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة، ودعم الأجندة الوطنية والأهداف الإستراتيجية للدولة، في سبيل بناء اقتصاد تنافسي معرفي قائم على الابتكار وإدارة المخاطر، وهو ما يشكل دافعاً قوياً نحو الاستمرار في المساهمة بتأسيس اقتصاد رقمي قوي، والتوسع في الخدمات الرقمية وفق أرقى وأفضل المعايير المتبعة، لإرساء الأسس الداعمة لمواصلة نمو القطاع المصرفي، وتحقيق الخطط الاستشرافية والطموحة لدولة الإمارات، لتصبح رائدة في القطاع المالي، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الشارقة الإسلامي الشارقة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي
#سواليف
يستنكر القطاع الشبابي لحزب جبهة #العمل_الإسلامي #إعتقال #المهندس_محمد_جمال_حوامدة عضو الهيئة العليا للقطاع ، حيث جرى اعتقاله أثناء زيارته لأحد المعتقلين.
إننا إذ نستنكر هذا الإعتقال فإننا نستنكر توقيته في ظل حرب الإبادة الجماعية على غزة وبعد تجدد العدوان ودون مراعاة لأيام العيد المبارك.
إن هذا النهج التعسفي بتسليط قانون الجرائم الإلكترونية القمعي ضد قيادات شبابية أردنية لن يفلح بكسرهم أبداً، وإن هذا هو الإعتقال الثاني للقيادي الشاب محمد حوامدة خلال معركة طوفان الأقصى في محاولة للتضييق عليه.
مقالات ذات صلة نفوق عدد من المواشي بحادث سير في اربد 2025/04/02إن القطاع الشبابي يطالب بالإفراج فوراً عن جميع المعتقلين على خلفية مناصرة غزة والتعبير عن الرأي وجميع معتقلي دعم المقاومة دون استثناء.
2-4-2025م