في 637 صفحة.. "عملاء بوتين" حصلوا على أسرار الجيش الألماني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شرع مكتب المدعي العام الفيدرالي في ألمانيا في إجراء تحقيق بشأن الكشف عن "أسرار الدولة"، من قبل موظفي إدارة التعدين في شترالسوند، التي كانت مسؤولة عن إصدار تصاريح خط أنابيب "السيل الشمالي-2".
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن الموظفين في إدارة التعدين بشترالسوند، المسؤولة عن إصدار التصاريح من الجانب الألماني أثناء بناء خط الأنابيب "السيل الشمالي-2"، نشروا على الموقع الإلكتروني تصريح التخطيط لخط الأنابيب في وثيقة تتكون من 637 صفحة.
وأطلقت الصحيفة على هؤلاء الموظفين وصف "عملاء بوتين" في عنوان الخبر، متسائلة: "هل بعض المسؤولين الألمان أقرب إلى موسكو من برلين؟"
ووجد المحامون في التخطيط المنشور على الموقع الإلكتروني بيانات عن "مناطق عمل غواصات (الناتو) في بحر البلطيق وعدد الأسلحة الموجودة عليها".
وأوضح المصدر أن "هذه المعلومات السرية لوزارة الدفاع الألمانية كانت مخصصة للاستخدام الرسمي فقط"، مشيرة إلى أن أي شخص متورط في إفشاء أسرار الدولة، ممن تعهدوا خطيا بعدم الكشف عن أسرار الدولة، سيواجه عقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات.
وبناء على البيانات المسربة، تعتقد وزارة الدفاع الألمانية بإمكانية استخلاص استنتاجات حول "عمليات عسكرية محتملة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيل الشمالي 2 عملاء بوتين موسكو برلين الناتو أسرار الدولة وزارة الدفاع الألمانية أخبار روسيا أخبار ألمانيا أخبار العالم السيل الشمالي 2 أسرار الدولة السيل الشمالي 2 عملاء بوتين موسكو برلين الناتو أسرار الدولة وزارة الدفاع الألمانية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.