“بيئة المدينة المنورة” تُنفذ أكثر من 23 ألف جولة رقابية على أسواق الأنعام والمسالخ خلال 2023م
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المناطق_المدينة المنورة
نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة أكثر من (23) ألف جولة رقابية وإرشادية على أسواق الأنعام والمسالخ خلال عام 2023م، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الفنية والصحية.
وأسفرت الجولات عن ضبط (38) ألف رأس من الأنعام غير صالحة للاستهلاك، وجرى إتلافها والتخلص منها بالأساليب البيئية الصحيحة، إضافة إلى رصد (194) مخالفة، وضبط (350) من العمالة المخالفة، وتقديم (127) إنذارًا لعددٍ من المسالخ ومواقع المزادات وسوق أعلاف المنطقة.
ويواصل الفرع جهوده لمتابعة أعمال النظافة والتعقيم في المسالخ، ومتابعة الأنعام الواردة للسوق من خلال الفرق الميدانية، والتحقق من وجود لائحة بقائمة أسعار الذبح في جميع المسالخ، إلى جانب التأهب لعملية تنظيم التوافد تزامنًا للإقبال المتوقع مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة ب
إقرأ أيضاً:
82 موقعًا للإفطار الرمضاني داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها
المناطق_واس
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل، وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، حيث يلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.
ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة “مجتمعي”؛ بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، ضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك أجواء روحانية تحفّ قاصدي المسجد النبوي في صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي الشهر الفضيل 28 فبراير 2025 - 11:53 مساءً المدينة المنورة تشهد نموًا اقتصاديًا خلال العام 2024م 26 فبراير 2025 - 11:51 مساءًويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات، ساعيةً إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارةٍ للخير والعطاء، حيث يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.
ويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًا، حيث تتجلى روح المودة والأخوة في لحظاتٍ تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة، ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.