موقع التحويلات بين مدارس القاهرة.. الأولوية للأخوة والأعلى مجموع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أتاحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، رابط موقع التحويلات بين مدارس القاهرة لجميع مراحل التعليم الرسمية والرسمية لغات والرسمية المتميزة لغات «رياض الأطفال KG2 – التعليم الأساسي – الثانوي العام» ، مؤكده أنه لا يعتد بالتحويل الورقي (يدويا) الا للتعليم الخاص والتعليم الفني فقط.
موقع التحويلات بين مدارس القاهرةوأكدت مديرية التعليم بالقاهرة، أن موقع التحويلات بين مدارس القاهرة متاح على موقع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لمدة 15 يوما وحتى يوم 4 مارس 2024، مؤكدة أن صحة البيانات المسجلة مسئولية ولي الأمر.
ووجهت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، تعليمات مهمة بشأن التحويلات بين المدارس بمحافظة القاهرة وهي كالآتي:-
- لا يجوز التقدم بطلب التحويل مرتين.
- في حالة وجود أي تعديل يرجى التوجه للإدارة المطلوب التحويل إليها.
- يرفق مع الاستمارة بعد طبعها صورة بطاقة ولي الامر سارية وتقدم بالإدارة للمرحلة المختصة خلال (يومي عمل).
- اختيار ولي الأمر لمدرسة ذات كثافات عالية على مسئوليته ولا يعد موافقة بالتحويل إليها.
- للجنة التحويلات المشكلة بالإدارة تلبية احدى الرغبات طبقا للكثافات.
- لا يتم تعديل الرغبات بعد طباعة الاستمارة.
- متابعة النتائج مسئولية ولي الأمر من خلال الدخول على الموقع بعد أسبوع من التسجيل لمعرفة النتيجة سواء بعدم قبول الطلب أو لاستكمال الإجراءات النهائية لإتمام الطلب.
- في حالة قبول الطلب يجب طباعة الاستمارة من الموقع وإرفاقها بالأوراق المطلوبة.
-على ولي الامر استكمال جميع إجراءات الطلب والتحويل خلال أسبوع من إعلان النتيجة و إلا يعتبر التحويل لاغيا.
- بالنسبة للتحويل داخل مدارس الإدارة تكون الأولوية للأخوة ( يرفق بيان قيد للأخوة من المدرسة) و الأعلى في المجموع و ذلك طبقا للكثافات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحويلات بين المدارس التعليم التحويل بين المدارس
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.