مركبة "أوديسيوس" ترسل صور سيلفي مع الأرض في طريقها إلى القمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
التقطت المركبة الفضائية الروبوتية الخاصة "أوديسيوس" عددا من صور السيلفي المذهلة مع كوكب الأرض في الخلفية، بعد وقت قصير من إطلاقها نحو الأرض.
وقالت شركة Intuitive Machines المالكة لمركبة الهبوط "أوديسيوس" (Odysseus)، وهي أول كيان خاص يهبط بمركبة فضائية على سطح القمر، إن الصور تم التقاطها بواسطة المركبة الروبوتية بعد انفصالها عن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس".
Intuitive Machines successfully transmitted its first IM-1 mission images to Earth on February 16, 2024. The images were captured shortly after separation from @SpaceX's second stage on Intuitive Machines’ first journey to the Moon under @NASA's CLPS initiative. pic.twitter.com/9LccL6q5tF
— Intuitive Machines (@Int_Machines) February 17, 2024وأطلقت مركبة "أوديسيوس" من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا صباح الخميس 15 فبراير على متن صاروخ "فالكون 9".
وتعد "أوديسيوس" واحدة من أوائل مركبات الهبوط التي شاركت في برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS) التابع لناسا، والذي يهدف إلى توصيل حمولات علمية وتكنولوجية إلى سطح القمر باستخدام شركاء تجاريين.
إقرأ المزيد
ويمثل برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS) مكونا رئيسيا لبرنامج "أرتميس" التابع لناسا الذي يخطط لإقامة وجود بشري مستدام على القمر، بإنشاء قاعدة مأهولة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر بحلول نهاية عشرينيات القرن الحالي.
وتحمل مركبة الهبوط "أوديسيوس" ست تجارب وعروض تكنولوجية من ناسا، إلى جانب ست حمولات خاصة، في مهمتها الحالية IM-1، والمعروفة أيضا باسم مركبة الهبوط Nova-C.
ولم تكن مهمة IM-1 هي أول محاولة لبرنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية للانطلاق من الأرض، حيث كانت الرحلة الأولى لمركبة Peregrine، وهي مركبة هبوط على سطح القمر صنعتها شركة Astrobotic في بيتسبرغ، والتي انطلقت الشهر الماضي على متن صاروخ United Launch Alliance Vulcan Centaur.
وسارت عملية الإطلاق بشكل جيد، لكن Peregrine عانت من تسرب الوقود بعد وقت قصير من انفصالها عن المرحلة العليا للصاروخ. ولم تتمكن مركبة الهبوط من الوصول إلى القمر، لذلك قام القائمون عليها بتوجيهها إلى تدمير متحكم فيه في الغلاف الجوي للأرض في 18 يناير.
إقرأ المزيدوبالنسبة لمركبة "أوديسيوس"، فإن الرحلة تسير بسلاسة حتى الآن، وفقا لشركة Intuitive Machines، والتي أكدت أن المركبة سليمة وتتواصل مع مركز التحكم في المهمة في هيوستن بينما تتجه نحو القمر لمحاولة الهبوط المخطط لها في 22 فبراير.
وتعمل أنظمة "أوديسيوس" المختلفة بشكل طبيعي، بما في ذلك محركها، الذي اجتاز للتو اختبارا نهائيا في الفضاء السحيق.
وقالت الشركة في منشور على منصة "إكس": "أطلقت وحدات التحكم في الطيران في شركة Intuitive Machines بنجاح أول محرك يعمل بالميثان السائل والأكسجين السائل في الفضاء، ما أدى إلى استكمال تشغيل محرك مهمة IM-1. وقد شمل إطلاق المحرك هذا احتراق محرك الدفع الرئيسي بالكامل وخفض مستوى الخانق اللازم للهبوط على القمر".
وسيكون النجاح في محاولة الهبوط القادمة تاريخيا، حيث لم تهبط أي مركبة فضائية خاصة بهدوء على سطح القمر.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء سبيس إكس صواريخ فالكون 9 قمر مركبات فضائية منصة إكس ناسا NASA مرکبة الهبوط سطح القمر
إقرأ أيضاً:
إيران ترسل ردها إلى "ترامب": مستعدون لمفاوضات غير مباشرة وللحرب أيضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون كبار في إيران، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي لكنها تظل مستعدة للرد على أي استخدام للقوة، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي خلال حضوره اجتماعا للجنة الأمن القومي في البرلمان لإطلاعهم على القضية، "لقد أعلنا موقفنا، ونحن نؤيد الدبلوماسية والمفاوضات، ولكن بشكل غير مباشر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
أرسل ترامب الشهر الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، دعا فيها واشنطن وطهران إلى التفاوض المباشر على اتفاق يضمن عدم تطوير إيران لأسلحة نووية.
وبحسب ما ورد، حدد ترامب مهلة شهرين لبدء المحادثات، وهدد إيران باستخدام القوة إذا رفضت العرض.
وقال عراقجي إن "المفاوضات المباشرة لن يكون لها معنى مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويعبر عن مواقف متناقضة من مسؤوليه المختلفين".
وأضاف، بحسب بيان لوزارة الخارجية، "نحن ملتزمون بالدبلوماسية ومستعدون لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة".
وقال إن "إيران مستعدة لكل الأحداث المحتملة أو المحتملة، وكما هي جادة في الدبلوماسية والمفاوضات، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضا في الدفاع عن مصالحها الوطنية وسيادتها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن من المرجح أن تستضيف سلطنة عمان، التي عملت وسيطا بين الجانبين من قبل، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وسبق أن صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة "على قدم المساواة".
كما شكك في صدق واشنطن في دعوتها للمفاوضات، قائلاً: "إذا كنتم تريدون المفاوضات، فما جدوى التهديد؟"
في عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق تاريخي مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا، لتنظيم أنشطتها النووية، وقد خفف الاتفاق العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لضمان عدم تمكن طهران من تطوير سلاح نووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، وأعادت فرض العقوبات على إيران. واستأنف ترامب سياسة "الضغط الأقصى" على إيران بعد بدء ولايته الثانية في يناير.
وردت إيران بتكثيف تخصيب اليورانيوم في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015، وأصبحت الآن تمتلك مخزونًا من المواد التي تقترب من درجة صنع الأسلحة، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
انطلاق الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر"