شهدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، م.طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، د.

رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي عبر الفيديو كونفرانس؛ توقيع برنامج العمل السنوي بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وجمهورية مصر العربية 2024، ضمن الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين لمدة 5 سنوات، وذلك فى إطار استراتيجية المؤسسة للعمل مع القطاعات الحيوية فى جمهورية مصر العربية بهدف المساهمة في زيادة معدل النمو وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب والمرأة.

قام بالتوقيع كل من المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وأحمد يوسف منصور، مستشار وزير التموين المشرف على الهيئة العامة للسلع التموينية، والمحاسب أشرف عبد الله، مساعد وزير البترول للشؤون المالية والاقتصادية عن الهيئة المصرية العامة للبترول.
وفي إطار جهود المؤسسة لدعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير، تقوم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المصرية المعنية لتنفيذ عدة برامج تهدف إلى تنمية التجارة. وفي هذا الخصوص، ينفذ برنامج جسور التجارة العربية الافريقية عدة أنشطة لدعم المصدرين المصريين في الوصول إلى أسواق خارجية جديدة. كما يجري اعتماد وتنفيذ عدة مشروعات هامة من قبل برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس 2.0) في مرحلته الثانية مثل إطلاق أكاديمية التصدير بالتعاون مع الهيئة المصرية للمصدرين "اكسبو لينك" ومتابعة تنفيذ برنامج المرأة فى التجارة العالمية She Trades فى قطاعي الحرف التقليدية والصناعات الغذائية، ومتابعة تنفيذ برنامج التدريب خطوة نحو التصدير بهدف دعم صغار المصدرين وأصحاب المشاريع الصغيرة.
ولدعم تحقيق الأمن الغذائي فى جمهورية مصر العربية، يشمل برنامج المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تنفيذ عدد من البرامج منها تنفيذ مشروع إنشاء مركز التنمية لصناعات الطماطم بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، كما سيتم التعاون مع كل من الهيئة المصرية العامة للبترول والهيئة العامة للسلع التموينية فى مجال رقمنة التجارة الدولية من خلال مشروع رقمنة مستندات الشحن.
 خلال حفل توقيع برنامج العمل السنوى 2024، شهد الوزراء والحضور، الإعلان عن إطلاق أكاديمية التصدير والتى تعد أول أكاديمية تصدير فى الشرق الأوسط تحت مظلة برنامج المساعدة من أجل التجارة العربية "الأفتياس 2.0" التابع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وبجهد مشترك بين جمعية المصدرين المصريين "أكسبولينك" ومركز تدريب التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة.
 وستعمل هذه الأكاديمية على بناء القدرة التصديرية للمئات من رواد الاعمال خاصة السيدات عن طريق برامج تدريبية مصممة لرفع قدراتهم ومهارتهم لكي يصبحوا قادرين على تصدير منتجات ذات قيمة مضافة تتماشى مع متطلبات الأسواق العالمية.
وخلال كلمتها أوضحت د.هالة السعيد أن البرنامج يستهدف تقديم حلول تمويلية متكاملة لمصر بمبلغ 1,5 مليار دولار، من خلال توقيع هذا البرنامج مع كل من الهيئة المصرية العامة للسلع  التموينية والهيئة المصرية العامة للبترول، بما يُعزِّز قدرة الدولة على التخفيف من حِدَّة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمات الدولية والإقليمية الجيوسياسية المتداخلة والمتعاقبة، متابعه أن توقيع البرنامج يأتي تتويجًا لمسيرة ممتدة ومُثمرة من الشراكة والتعاون بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة امتدت لقرابة 15 عاما.
كما أوضحت السعيد أن حفل التوقيع يشهد الإطلاق الرسمي لأنشطة أول أكاديمية للتصدير في جمهورية مصر العربية، تم تأسيسها في ضوء التعاون القائم بين كل من وزارة التجارة والصناعة، مُمثّلة في مركز تدريب التجارة الخارجية، وجمعية المصدرين المصريين اكسبولينك، بدعم من المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، في إطار مساهمة مصر في المرحلة الثانية من برنامج "مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الافتياس 2)، موضحة أن برامج وأنشطة الأكاديمية سوف تُسهم بدورها في دعم توجّه الدولة المصرية لمضاعفة حجم الصادرات المصرية، وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، وزيادة التجارة البينية، الأمر الذي يساعد في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. 
وأكدت د.هالة السعيد كذلك على رغبة الجانبين المشتركة لاستمرار وتكثيف التعاون في المرحلة المُقبلة، خاصة مع الإطلاق المرتقب للمرحلة الثانية لمشروع المرأة في التجارة العالمية في مصر، والذي يأتي في إطار مساهمة مصر في برنامج (الأفتياس 2)، موضحة ان المشروع يستهدف تعزيز ريادة الأعمال النسائية في مصر، مضيفة أن المرحلة الجديدة من البرنامج تستهدف تعزيز بناء قدرات وتأهيل المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي تَملكها أو تُديرها السيدات في قطاعي الحِرَف اليدوية، وذلك من خلال استمرار دعم 30 سيدة خرّيجات المرحلة الأولى، ودعم السيدات في قطاع الأغذية الزراعية للتصدير، إلى جانب تحسين بيئة الأعمال لتعزيز زيادة الصادرات وخَلق نظام بيئي أكثر كفاءة لدعم تلك المؤسسات.
وأشارت السعيد إلى أن تنفيذ برنامج التدريب خطوة نحو التصدير (STEP) يأتي أيضاً في إطار مساهمة مصر في برنامج الافتياس 2، والذي شهد حفل التوقيع تخرّج الدفعة الأولى من المتدربين بالبرنامج، بواقع 200 متدرب من مختلف محافظات الجمهورية، مضيفه أن ما شمله برنامج التدريب يمثل خطوة نحو التصدير من إطلاق مبادرة "تدريب وتأهيل ذوي الهمم في مجال التصدير"، بما أتاح تخصيص نسبة من إجمالي عدد المتدربين المستهدفين من البرنامج لصالح تأهيل ذوي الهمم للحصول على فرص عمل لائقة في مجال التصدير، موضحة أنه تم تدريب عدد 20 شخص من ذوي الهمم في إطار المرحلة الأولى من البرنامج، حيث أنه من المقرر تنفيذ دورات لصالحهم خلال المرحلة الثانية منه، التي انطلقت في بداية عام 2024، لتستهدف ضِعف عدد المتدربين، بواقع إجمالي 400 متدرب من كافة محافظات الجمهورية، بما يجعل البرنامج متوافقًا مع جهود الدولة المصرية لدعم وبناء قدرات ذوي الهمم، ووضعهم على خارطة التمكين تنفيذًا لمستهدفات رؤية مصر 2030. 
كما أكدت أن تجديد عضوية مصر في برنامج جسور يستهدف البناء على الإنجازات الأخرى المتحققة في إطار البرنامج خلال السنوات الأربع الماضية، وأبرزها توقيع البرنامج السنوي الثالث لفائدة جمهورية مصر العربية في يونيو 2022، مشيرة  إلى نتائج التعاون بين الجانبين في إطار التنفيذ الجاري لبرنامج تأهيل وتدريب 50 سيدة للتصدير في مجالات الحِرَف اليدوية والتراثية، والذي يستهدف دعم قدرات وتطوير القدرات التصديرية لعدد 50 مشروع مملوك أو تديره سيدات في قطاع الحِرَف اليدوية والتراثية من أبرز العارضات والمشاركات بمعرض تراثنا للمنتجات التراثية والحِرَف اليدوية، وكذا المشروعات الصغيرة ومتناهية الصِغَر القائمة والمملوكة للسيدات، في إشارة إلى التكامل الناجح لبرامج المؤسسة مع مبادرات دعم وتمكين المرأة اقتصادياً، التي تتبنّاها حكومة جمهورية مصر العربية.
وفيما يخص افاق التعاون المستقبلية بين الحكومة المصرية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، أشادت د.هالة السعيد بالدور الرائد الذي تضطلع به المؤسسة، في دعم التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء من خلال توفير التمويل لمشروعات القطاع الخاص ومشروعات البنية التحتية المحلية، وأشارت السعيد إلى الإعلان خلال الحفل عن توقيع خط تسهيل ائتماني لصالح بنك مصر، بقيمة 30 مليون دولار؛ لدعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يأتي امتدادًا للتعاون القائم مع بنك مصر الذي بدأ منذ عام 2016 من خلال إتاحة خط ائتماني بقيمة 25 مليون دولار، تم توجيهها أيضاً لفائدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
من جانبها، وجهت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الشكر للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في دفع النشاط الاقتصاد عل المستوى العالمي، وجهودها الملحوظة في تعزيز التبادل التجاري، مع تمكين الدول الأعضاء في المؤسسة من تطويرهيكل تجارتها الدولية عن طريق دعمها الملحوظ في الوصول إلى احتياجاتها من السوق العالمي، وتيسير انتقال السلع إلى الأسواق الخارجية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص الحكومة المصرية علي تعزيز وتنمية كافة قنوات التعاون المفتوحة، مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، امتدادا للإنجازات التي تحققت عل مدار السنوات الماضية، وتحديدا منذ انطلاق أعمال المؤسسة في عام 2008 .
وأوضحت أن البرنامج الجديد يمثل خطوة جديدة يخطوها الاقتصاد المصري نحو مقاومة التحديات العالمية الراهنة، والتي خلفت آثارًا سلبية على حركة التجارة العالمية، مضيفة أنه رغم التحديات فإننا نؤمن بأن اقتصادنا سيواصل التطور والمسيرة التنموية الحالية بالرغم من الظروف العالمية الصعبة، فالقاعدة التنموية الحالية للاقتصاد المصري عززت بشكل كبير قدرته على مقاومة التحديات والتغلب عليها حتى يستمر في تحقيق أهدافه الرئيسية.
من جانبه، قال المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والرئيس التنفيذى بالانابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص:" إن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هى شريك دائم لجمهورية مصر العربية، حيث يصادف هذا العام مرور 15 عاما على بدء التعاون بين الجانبين، ووصل مجموع ما اعتمدته المؤسسة لمصر منذ عام 2008 إلى 16.5 مليار دولار أمريكى خصصت لتمويل عمليات توريد البترول ومنتجاته والسلع الغذائية وبرامج ومشروعات متنوعة"، موضحا أن المؤسسة تعتز بهذه الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية مصر العربية والتى تتسع كل عام لتشمل برامج ومشروعات جديدة تساهم فى تمكين المرأة والشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمصدرين، منها إطلاق أكاديمية التصدير هذا العام والتى تأتى امتداد للتعاون مع جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك" ومركز تدريب التجارة الخارجية لخلق جيل جديد من المصدرين المصريين القادرين على تصدير منتجاتهم إلى الأسواق العالمية.
كما أكد المهندس سنبل بأن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ستعمل خلال عام 2024 على زيادة التعاون مع شركائها فى برامج مثل برنامج جسور التجارة العربية الافريقية، والمرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية "(الأفتياس 2.0).
وفى ختام الحفل، قام الوزراء والرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بتكريم الخريجين المتميزين من برنامج مبادرة التدريب خطوة للتصدير، والذى أطلقته المؤسسة العام الماضى بالشراكة مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومركز تدريب التجارة الخارجية، وتم خلاله تدريب وتأهيل 600 رائد ورائدة اعمال على التصدير بمركز تدريب التجارة الخارجية بهدف اعداد جيل من المصدرين المؤهلين والمساهمة فى تطوير القدرة التنافسية للصادرات المصرية فى الأسواق العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة البنك الإسلامي للتنمية المؤسسة الدولیة الإسلامیة لتمویل التجارة المشروعات الصغیرة والمتوسطة تدریب التجارة الخارجیة الهیئة المصریة العامة جمهوریة مصر العربیة المصدرین المصریین د هالة السعید ر ف الیدویة ذوی الهمم فی إطار من خلال مصر فی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُشارك في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الأممية "Generation Unlimited"

 

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعضو المجلس العالمي لمبادرة «Generation Unlimited»، في اجتماع المجلس المنعقد بالتوازي مع فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للأمم المتحدة وقمة المستقبل بنيويورك.


وتعد مبادرة Generation Unlimited هي مبادرة أممية دولية تم إطلاقها من قبل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في أكثر من 54 دولة بهدف دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التعليم، ورفع المهارات، والتوظيف وريادة الأعمال، والمشاركة المجتمعية، والتحول الرقمي، وذلك من خلال تعزيز الشراكات متعددة الأطراف بغرض تنفيذ مشروعات وبرامج تنموية توفر فرص لائقة ومستدامة للشباب حول العالم وتعزز من قدرة الاقتصادات المحلية على تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.


وأطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، النسخة الوطنية من المبادرة تحت مسمى «شباب بلد»، بحضور ودعم وزراء من الحكومة ومسؤولين من الأمم المتحدة وقيادات للقطاع الخاص وممثلين للشباب، أثناء منتدى شباب العالم الذي عقد في شرم الشيخ في يناير 2022 تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وخلال الاجتماع؛ أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بجهود المبادرة والمجلس العالمي لها والذي يضم العديد من صناع القرار وقادة اقتصاديين عالميين؛ في دعم الجهود المبذولة لتمكين الشباب وحشد الموارد لتنفيذ تلك المبادرة على أوسع نطاق.


واستعرضت «المشاط»، خلال الاجتماع؛ نتائج مبادرة "شباب بلد" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وتمثل النسخة الوطنية من مبادرة Generation Unlimited، بالشراكة مع كل من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر واليونيسيف بهدف تنفيذ مشروعات تنموية، بالشراكة مع الشباب، والقطاع الخاص، وشركاء التنمية الدوليين، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف تمكين الشباب ودفعهم نحو سوق العمل وريادة الأعمال، فضلًا عن تركيز المبادرة على خمس مجالات استراتيجية تتمثل في التعـــليم بما يتضمن التعليم الفني والمهني، والتوظيف وريادة الأعمال، إلى جانب التدريب ورفع المهارات، وتعزيز الوصول للخدمات التكنولوجية والرقمية، بالإضافة إلى تحفيز المشاركة الاجتماعية الإيجابية المتمثلة في العمل التطوعي.


وأشارت «المشاط»، إلى أن مبادرة “شباب بلد” يتم إدارتها من خلال مجلس استشاري وتحالف يضم خمس لجان فرعية، حيث تختص كل لجنة بمجال من المجالات الخمسة ذات الأولوية، كما أن الشباب ممثلون في هذا المجلس وجميع اللجان الفرعية، مما يضمن أن أصواتهم واحتياجاتهم تؤخذ في الاعتبار في صنع القرارات، موضحة أن الوزارة ومنظمات الأمم المتحدة عملت على ضمان تمثيل جميع أنواع الأطراف ذات الصلة، سواء من القطاعين العام والخاص أو من المنظمات الدولية، في الهيئات المديرة للمبادرة.


وحول برامج مبادرة «شباب بلد» المختلفة؛ أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن كل لجنة فرعية من لجان التحالف تعمل على تقديم مشروعات قابلة للتنفيذ إلى المجلس للموافقة عليها، مما يضمن أن هناك تدفقًا مستمرًا للمشروعات التي تركز على الشباب وتتماشى مع الأولويات الخمسة، لافتة إلى أن آلية الحوكمة المتبعة في المبادرة والتنوع الكبير في المشاركين يتيحان توفير مشروعات قابلة للتنفيذ بشكل مستمر.


وأكدت أن تلك المبادرة تتسق مع ما تقوم به الدولة من جهود لتحقيق التنمية البشرية، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، لبناء الإنسان، وإعداد الكوادر البشرية القادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية.


من جانبهما، رحب  كريستيان كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة SAP والرئيس الحالي لمجلس إدارة المبادرة، والدكتور كيفن فري، الرئيس التنفيذي للمبادرة، بالدكتورة الوزيرة كونها أحدث أعضاء المجلس، مشيرين إلى أن مساهمتها في اتخاذ قرارات المجلس تعتبر خطوة في غاية الأهمية نظرا إلى الإمكانات البشرية والاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، والتي قد تم اختيارها كأحد الدول المسرّعة لمبادرة Generation Unlimited نظرا لوصول نسبة الشباب إلى أكثر من 27% من إجمالي عدد السكان.


جدير بالذكر أن المجلس العالمي لمبادرة "Generation Unlimited" هو أعلى جهة اتخاذ قرار في المبادرة، حيث يتولى مسؤولية اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتوجيه العام لجميع أنشطة وبرامج المبادرة، وتحديد الرؤية الاستراتيجية وضمان تنفيذ المبادرة بفعالية. وتم استضافة الاجتماع بالمقر الرئيسي لشركة SAP في نيو يورك وذلك بحضور أعضاء المجلس وهم  كريستيان كلاين الرئيس التنفيذي لشركة SAP، والسيدة/ كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وكيفن فري، الرئيس التنفيذي لمبادرة Generation Unlimited، وكيت بهنكن، نائبة رئيس الشركة والرئيس العالمي لمؤسسة مايكروسوفت الخيرية، وجيسيكا أنديرينا الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إيكيا (IKEA)، وطه ب أو ا، الرئيس التنفيذي لشركة جودوال (Goodwall)، وعبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الغرير، والسيدة/ فيكي أريدي مديرة مبادرة YEO 2030، وليو فراميل، الرئيس التنفيذي لأكسنتشر (Accenture)، وهاين شومخر الرئيس التنفيذي ليونيليفر (Unilever).
 

مقالات مشابهة

  • جامعة هارتفوردشاير البريطانية في مصر تشهد تخريج ثاني دفعاتها لعام 2024
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الإعلان عن الهوية البصرية لصندوق دعم العمل الأهلي
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تبحث جهود تطوير شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار "Egypt Ventures"
  • وزيرة التخطيط: مصر من أهم الدول الجاذبة للاستثمارات في الشركات الناشئة
  • وزيرة التخطيط: نعمل على سد فجوات التنمية القطاعية
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل الختامي للنسخة الأولى من مبادرة "سوشياثون"
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • وزيرة البيئة تبدأ المشاورات غير الرسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الرئاسي الليبي وغرفة التجارة الأمريكية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُشارك في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الأممية "Generation Unlimited"