السودان: «مركز الملك سلمان» يوزع سلال غذائية في ولاية سنار
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة لمساعدة الشعب السوداني جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم
التغيير: وكالات
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2.400 سلة غذائية في محلية أبوحجار بولاية سنار في السودان، استفاد منها 11.898 فردا من الأسر النازحة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمن الغذائي في السودان.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
وكان الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس تنسقية “تقدم” قد حذر من أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، من شبح “مجاعة” في السودان، مشيراً إلى أن نحو 25 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، خلال هذا الشهر، من أن مناطق نزاع في السودان معرضة لخطر مجاعة “كارثية” بين أبريل يوليو، وهي “فترة عجاف” بين موسمَي الحصاد، في وقت يكافح الملايين هناك من أجل إطعام أنفسهم.
ووجه بيتر غراف ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان تحذيرا من أن “عاصفة حقيقية” تتشكل مع وقوع أشخاص أضعفهم الجوع ضحية أمراض معدية، بينما انهار النظام الصحي على وقع القتال المتواصل في البلاد.
وقال عبر رابط فيديو من القاهرة “هناك خشية من أن يؤدي موسم العجاف المقبل إلى مستويات كارثية من الجوع في المناطق الأكثر تضررا”.
وخلال الفترة العجاف، أي الفترة التي تسبق الحصاد مباشرة والتي تستنفد فيها الحبوب من المحصول السابق وتمتد من أبريل إلى يوليو، ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير مع انخفاض المخزونات.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عن مقتل آلاف الأشخاص حتى الآن.
وتسبب النزاع بكارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالي 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليونا يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي، وفق بيانات الأمم المتحدة.
الوسومالأمم المتحدة السعودية السودان شبح المجاعة مركز الملك سلمان للإغاثة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السعودية السودان شبح المجاعة مركز الملك سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً: