شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خبير قانوني السلاح الاقتصادي هو الانجح في مواجهة التطرف السويدي، بغداد المسلة الحدث اوضح الخبير القانوني علي التميمي، نصوص احترام الاديان في القانون الدولي، مشيرا الى ان المادة 2 فقرة 4 من العهد الدولي الخاص .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير قانوني: السلاح الاقتصادي هو الانجح في مواجهة التطرف السويدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير قانوني: السلاح الاقتصادي هو الانجح في مواجهة...

بغداد/المسلة الحدث: اوضح الخبير القانوني علي التميمي، نصوص احترام الاديان في القانون الدولي، مشيرا الى ان المادة 2 فقرة 4 من العهد الدولي الخاص أكدت على حرية العبادة والشعائر.

وقال التميمي لـ المسلة: جاء في المواد 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان وميثاق العهد الدولي على حرية العقيدة والفكر، مضيفا ان المادة 2 فقرة 4 من العهد الدولي الخاص أكدت على حرية العبادة والشعائر.

واضاف: في عام 1981 أكدت الامم المتحدة في اعلان خاص دعت فيه للقضاء على كل أشكال التمييز على اساس الدين أو العقيدة، مشيرا الى ان الامم المتحدة توسعت في تعريف مفهوم حرية المعتقد الديني عام 1933 من حيث مكان العبادة وغطاء الرأس وطريقة الشعائر.

والحرية الدينية هي حق مكفول للأفراد لممارسة ديانتهم والتدين بحسب اعتقاداتهم دون تعرضهم للتمييز أو الاضطهاد. وهذا الحق يُجمِع على حماية الأفراد والجماعات من التمييز والتعدي على حقوقهم في ممارسة العبادة والاعتقاد.

واستطرد ان المادة 9 من اتفاقية حقوق الانسان الاوربية حكمت على امرأة تطاولت على مقام الرسول (ص) واعتبرت ذلك ليس حق تعبير عن الراي بل جريمة.

ولفت الى انه يجوز لوزير الداخلية العراقي وفق المادة 15 من قانون الجنسية العراقية 26 لسنة 2006 سحب الجنسية العراقية من المجرم الذي احرق القران.

وختم حديثه بالقول، ان السلاح الاقتصادي برأي هو الانجح في مواجهة التطرف السويدي.

وكان اللاجئ العراقي في السويد (سلوان موميكا)  قام الخميس بالإساءة للمصحف الشريف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم وأهان العلم العراقي وسط حماية الشرطة السويدية.

وعلى اثر الحادثة نفذت الحكومة العراقية تحذيرها للسويد، حيث وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم.

كما وجه السوداني بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي.

وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، نؤيد قرار الحكومة بسحب التمثيل العراقي من ‎السويد ومطالبة السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة الاراضي العراقية دفاعا عن حرمة المصحف الشريف والمقدسات الاسلامية والسيادة العراقية.

وحماية الأديان من حملات الكراهية تعتبر مسؤولية مجتمعية مهمة لضمان التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الأفراد والمجتمعات المختلفة ومن الواجب تشجيع التعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة من خلال تنظيم جلسات حوارية وفعاليات مشتركة تعزز التفاهم وتقلل من التوترات كما  يجب اتخاذ إجراءات لمكافحة التمييز الديني في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك التشريع والقوانين والسياسات والتوجيهات كما يجب تشديد العقوبات على الأفراد والجماعات التي تقوم بالتحريض على الكراهية والعنف ضد الأديان والمجتمعات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الى ان

إقرأ أيضاً:

برلين السينمائي ينطلق حاملا شعار مقاومة التطرف

برلين "أ.ف.ب": وضعت الممثلة تيلدا سوينتون الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي تحت شعار مقاومة التطرف والقرارات الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مستهل الحدث السينمائي العريق الذي انطلق الخميس بعرض فيلم ألماني عن لاجئة سورية.

حصلت الممثلة البريطانية البالغة 64 عاما على جائزة الدب الذهبي الفخرية عن مجمل مسيرتها الفنية، وسط أجواء متوترة تشهدها العاصمة الألمانية.

ونددت تيلدا سوينتون "بعمليات القتل الجماعي التي تنظمها الدول، والتي يُسمح بها على نطاق دولي، والتي تثير الرعب حاليا في أكثر من جزء من عالمنا".

وقالت النجمة السينمائية التي أطلت خصوصا في أعمال بتوقيع ويس أندرسن أو بدرو ألمودوفار أخيرا "نشهد بأمّ العين ارتكابات لا إنسانية. وأنا حرة في أن أقول ذلك، من دون تردد أو شك في ذهني".

وسخرت سوينتون خصوصا من خطة دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

ويشكل مهرجان برلين السينمائي أول حدث رئيسي في العام بالنسبة لقطاع السينما، ولطالما اعتبره القائمون عليه مهرجانا تقدميا وسياسيا، لكنه مع ذلك لا يجذب قدرا كبيرا من الأضواء مثل مهرجاني كان أو البندقية، المقرر إقامتهما في وقت لاحق من العام.

وتأمل مديرة المهرجان الجديدة تريشا تاتل ألا تطغى السياسة على الأفلام، لكنها رسمت خريطة طريق للحدث في المؤتمر الصحافي للجنة التحكيم صباح الخميس قائلة إن "مهرجانا كهذا يمثل رفضا لمختلف الأفكار التي تنشرها أحزاب يمينية متطرفة كثيرة".

وقال رئيس لجنة التحكيم، الأميركي تود هاينز المعروف خصوصا بإخراجه "دارك ووترز" و"آيم نات ذير" و"كارول"، "نشهد حاليا أزمة في الولايات المتحدة، ولكن أيضا في العالم أجمع".

وأشار إلى أنه بعد "القلق والصدمة" التي أحدثتها الأسابيع الثلاثة الأولى من إدارة ترامب، فإن "الطريقة التي سنعتمدها للجمع بين مختلف أشكال المقاومة، لا تزال موضع تفكير بين الديموقراطيين".

ويروي فيلم "ذي لايت" للمخرج الألماني توم تيكوير، والذي عُرض في افتتاح المهرجان مساء الخميس، قصة وصول مهاجرة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية.

19 فيلما في السباق

يعود تيكوير الذي اشتهر بفيلم "ران لولا ران" عام 1998، إلى ألمانيا المعاصرة، بعدما خصص عقدا لمسلسله "بابيلون برلين" الذي كان بمثابة خلفية لجمهورية فايمار وصعود النازية. وأكّد أن فيلم "ذي لايت" "يصوّر أناس اليوم الذين يواجهون صعوبة العصر الحالي".

وأشار المخرج البالغ 59 عاما، في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية، إلى أنّ هذه المرحلة تشهد "إعادة نظر بمفهوم الديموقراطية" من القوى السياسية التي ترغب في "الإقصاء والتهميش".

تعيش عائلة إنغلز - تيم وميلينا وابناهما التوأمان المراهقان - كل واحد منهم في فقاعته الخاصة. ولكن عندما تدخل الشابة الغامضة فرح التي وصلت أخيرا من سوريا، إلى حياتهم، يبدأ التواصل بينهم ببطء.

وأوضح المخرج "لقد كانوا يدفنون رؤوسهم تحت الماء، إلى أن جاءت طاقة من الخارج وانتشلتهم من الماء، ما سمح لهم بالنظر إلى بعضهم البعض من جديد. نحن بحاجة إلى الاقتراب من بعضنا البعض مرة أخرى والتوقف عن عزل أنفسنا كثيرا".

وحذر الممثل الألماني لارس إيدينغر الذي يؤدي إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، من الاستقطاب العمودي بين "الخير والشر" و"الأبيض والأسود"، معتبرا أن هذا المنحى الفكري يغذي صعود التطرف.

ويبدأ أعضاء لجنة التحكيم أعمالهم الجمعة، مع عرض أول الأفلام المرشحة لجائزة الدب الذهبي. ويتعين على اللجنة الاختيار بين 19 فيلما لخلافة الفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب.

ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان هذا العام خصوصا المخرج الأميركي ريتشارد لينكلاتر، والكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، والمكسيكي ميشال فرانكو، والروماني رادو جود.

ومن بين النجوم المنتظر حضورهم على السجادة الحمراء تيموتيه شالاميه الذي سيواكب عرض فيلم "ايه كومبليت أنّون" المتمحور على بوب ديلان، والذي بدأ عرضه في عدد كبير من البلدان.

ومن بين النجوم الذين سيحضرون جيسيكا تشاستين وماريون كوتيار وروبرت باتينسون وإيثان هوك. ويشارك باتينسون في المهرجان لمناسبة عرض "ميكي 17" الذي يمثل عودة بونغ جون هو إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان وفوزه بجائزة أوسكار عام 2019 عن فيلم "باراسايت".

مقالات مشابهة

  • «مواجهة التطرف» ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية
  • قانوني : احذر تسجيل العقار صوريا باسمك .. فيديو
  • جمال السويدي: الكتب مصدر إلهام وأداة للنقاش الفكري
  • حراك يمني في ميونيخ.. لحشد الدعم الاقتصادي والتحاق المجتمع الدولي بتنصيف الحوثيين منظمة إرهابية (تقرير)
  • جوتيريش: تعزيز التعاون الدولي لمساعدة إفريقيا في مواجهة تحديات التغير المناخي
  • شاباس خبير قانوني يطارد نتنياهو مجرم الحرب (بورتريه)
  • يستلزم توافر كوادر.. أحمد السويدي: مصر تمتلك ريادة في مجالات السياحة والصناعة
  • الرئيس اليمني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ميونيخ للأمن الدولي ويلتقي رئيس الوزراء العراقي
  • السوداني: نعمل على رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية
  • برلين السينمائي ينطلق حاملا شعار مقاومة التطرف