وزير الخارجية الفلسطيني في العدل الدولية: الاحتلال يجب أن ينتهي دون شرط
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وزير الخارجية الفلسطيني في العدل الدولية: من الواجب وقف ممارسات الاحتلال ويجب أن ينتصر القانون الدولي وزير الخارجية الفلسطيني: الإبادة الجماعية في غزة هي نتيجة غياب العقاب ومحاسبة الكيان وزير الخارجية الفلسطيني في العدل الدولية: الاحتلال يجب أن ينتهي دون شرط
قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي إن الإبادة الجماعية في غزة هي نتيجة لغياب العقاب ومحاسبة كيان الاحتلال.
اقرأ أيضاً : حماس: ادعاءات الاحتلال حول البحث عن بديل للسنوار حرب نفسية مكشوفة
وأضاف المالكي، خلال حديثه في محكمة العدل الدولية الاثنين، في لاهاي، أن الشعب الفلسطيني يتم إنكار حقه في الوجود وفي تقرير المصير.
وأضاف أن كيان الاحتلال ترك 3 خيارات للفلسطينيين فقط؛ إما التهجير أو الاعتقال أو الموت.
وتابع المالكي أن كيان الاحتلال يتحدى أمر محكمة العدل الدولية بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
وتابع المالكي أن الشعب الفلسطيني يتم إنكار حقه في الوجود وفي تقرير المصير.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال يقوم بسرقة الأراضي الفلسطينية ولم يعد هناك أي حرية أو مكان آمن.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال الجلسات إلى إحاطات من 52 دولة -وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المحكمة- بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
تأتي الجلسات في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى من المحكمة بشأن آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 57 عاماً، وستستمر لمدة 6 أيام بين 19 و26 شباط/فبراير الحالي.
وكانت الجمعية العامة قد تقدمت بطلب الفتوى من المحكمة في قرار اعتمدته أواخر كانون الأول/ديسمبر 2022، بشأن التبعات القانونية "الناشئة عن انتهاك تل أبيب المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعن احتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واستيطانها وضمها لها، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي لمدينة القدس الشريف وطابعها ووضعها، وعن اعتمادها تشريعات وتدابير تمييزية في هذا الشأن".
تحديث مستمر..
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب عدوان الاحتلال غزة وزیر الخارجیة الفلسطینی العدل الدولیة کیان الاحتلال الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يلتقي بمدير عام المنظمة الدولية للهجرة
التقى وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، بمدير عام المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، وذلك في مستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.
وأعرب وزير الخارجية عن "تقدير مصر للتعاون المثمر والممتد مع المنظمة الدولية للهجرة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة وتعزيز التنمية المستدامة وفقاً للمبادئ والأهداف التي تضمنها العهد الدولي للهجرة".
واستعرض أهم محددات الموقف المصري "اتصالا بتبني نهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة لا يقتصر على الجوانب الأمنية وإنما يراعي الأبعاد التنموية المرتبطة بها ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية".
وفي سياق متصل، أعرب عبد العاطي عن "قلق مصر إزاء الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في دول الجوار، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأثرها على تنامي موجات النزوح والهجرة، وزيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر".
وأضاف أن "مصر تستضيف أكثر من 9 مليون مهاجر ولاجئ ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، واستعرض الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين وتلبية كافة احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمجتمع المضيف، لاسيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها".
كما جدد وزير الخارجية "موقف مصر بشأن أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، وحث المنظمة الأممية على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر على تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين ودعم جهودها الحثيثة في ملف الهجرة".
واستعرض "الجهود المستمرة التي بذلتها السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود اتساقا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية".
من ناحية أخرى، تم الاتفاق خلال اللقاء على "التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه"، حيث جدد عبد العاطي "موقف مصر الرافض لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه"، مؤكداً في هذا الصدد على "الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)".