أطباء مستشفى حوش عيسى بالبحيرة ينجحون بإصلاح انفجار في المعدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نجح الفريق الطبي في مستشفى حوش عيسى المركزي بمحافظة البحيرة، بإجراء عملية جراحية معقدة ومهارية بنجاح باستخدام المنظار الجراحي لإصلاح انفجار في قرحة بالمعدة لأحد المرضى في المستشفى.
تكون الفريق الطبي المبدع من الأطباء التاليين: الدكتور أحمد الحلفاوي، اختصاصي جراحة ورئيس قسم الجراحة، الدكتور أحمد عيد، نائب الجراحة، الدكتور مشيل، استشاري التخدير.
وشارك في العملية أيضًا فريق التمريض وفني العمليات والتخدير والمعمل وبنك الدم في المستشفى، تأتي هذه العملية كجزء من التقدم الكبير الذي يشهده المستشفى في الفترة الأخيرة، حيث يتم تنفيذ جميع أنواع العمليات والمناظير المتقدمة في المستشفى.
وأشاد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجهود الفريق الطبي المشارك في هذه العملية، وقدم شكره وتقديره للدكتور أحمد الجميل، مدير عام العلاجي بالمديرية، والدكتور سعيد عوض، مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، والدكتور مصطفى محفوظ، مدير المستشفى، وللفريق الطبي والفريق المساعد، وجميع العاملين في المستشفى.
وعبّر عن تقديره لجهودهم، مع تمنياته لهم بالمزيد من التقدم والنجاح.
وطلب منهم بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لتعزيز الخدمة المقدمة للمواطنين وتحقيق أفضل أداء ممكن يستحق ثقة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة إجراء عملية جراحية حوش عيسى محافظة البحيرة فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.