الاتحاد الإفريقي يؤكد التزامه التام بدعم وحدة وسيادة جمهورية الصومال
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الاتحاد الإفريقي، التزامه التام بدعم وحدة وسيادة جمهورية الصومال، داعيا مقديشو وأديس أبابا إلى خفض تصعيد التوتر وإجراء مفاوضات هادفة للتوصل إلى حل سلمي.
وأشار البيان الختامي لأعمال الدورة العادية الـ37 لقمة رؤساء دول الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، إلى الانتهاك الإثيوبي لسيادة أراضي الصومال عقب التوقيع على الاتفاقية غير المشروعة مع إدارة أرض الصومال، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا ".
وأشاد البيان بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والإنجازات المحققة من الحرب على الإرهاب وعمليات بعثة الاتحاد، وبالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والشركاء الدوليين؛ لدعمهم المالي واللوجستي المستمر لبعثة الاتحاد الإفريقي.
ودعا الاتحاد الإفريقي، المجتمع الدولي إلى زيادة مساعدته المقدمة للحكومة الفيدرالية لاسيما المتعلقة بدعم الجيش الوطني؛ للقضاء على المليشيات الإرهابية وتعزيز التكامل الاجتماعي والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
حماس: مشهد تسليم الأسرى يؤكد وحدة المقاومة وتشظي الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة “حماس” أن تنفيذ عملية تبادل الأسرى اليوم يعكس التزام المقاومة بتنفيذ الاتفاق، في مقابل استمرار الاحتلال في المماطلة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن "التسليم جرى في مشهد وطني مهيب يجسد وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظي وتبادل الاتهامات الداخلية".
وأضاف البيان أن "الجمهور الإسرائيلي أمام خيارين: إما استقبال أسراهم في توابيت، أو احتضانهم أحياء بشروط المقاومة".
وشددت حماس على جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من التبادل، مؤكدة استعدادها لإتمام صفقة شاملة تتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من المناطق الفلسطينية.
وحذرت الحركة من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، مشيرة إلى أن "الطريق الوحيد لعودة الأسرى هو التفاوض والالتزام ببنود الاتفاق".
كما اعتبرت أن "محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للهروب من هزيمة جيشه في غزة عبر ارتكاب المجازر في الضفة الغربية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وفيما يتعلق بمعاملة الأسرى، أكدت حماس أنها "تستند إلى تعاليم الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون للعذاب والقمع في سجون الاحتلال".
وأدانت الحركة منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين، معتبرة ذلك "انتهاكًا للمواثيق الدولية ودليلًا على هزيمته أمام إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواصلون النضال دفاعًا عن الأرض والمقدسات حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".