أردوغان: أكرر ندائي للعالم.. اعترفوا بجمهورية شمال قبرص التركية بأسرع وقت
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، نداءه للعالم بـ"ألا يدير ظهره للحقائق بالجزيرة القبرصية"، وحثه على "الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية بأسرع وقت".
وجاءت تصريحات أردوغان في كلمة له خلال مشاركته مع رئيس شمال قبرص التركية، أرسين تتار، في احتفالات "عيد السلام والحرية" في العاصمة لفكوشا.
وأوضح الرئيس التركي قائلا: "أكرر ندائي التاريخي الذي أطلقته من منبر الأمم المتحدة للعالم أجمع.. لا تديروا ظهوركم للحقائق بالجزيرة. اعترفوا بجمهورية شمال قبرص التركية بأسرع وقت"، مضيفا بالقول: "مهما كانت الظروف، لن نتراجع عن جهودنا لإعادة تأكيد السيادة والوضع الدولي المتساويين للقبارصة الأتراك".
وتابع أردوغان: "جهودنا كلها تهدف لجعل السلام الذي جلبناه للجزيرة القبرصية عام 1974 دائما، ونتمنى التوصل إلى حل عادل وقابل للاستمرار"، مؤكدا أنه "من غير الممكن تجاهل وعزل القبارصة الأتراك عن العالم إلى الأبد، في حين أنهم عنصر قديم وأصيل بالجزيرة".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه "ينبغي على الجميع أن يدرك الآن أن الحل الفيدرالي غير ممكن في جزيرة قبرص، في ظل الحقائق الواضحة للعيان".
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا تويتر رجب طيب أردوغان غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي وتستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».