غويري في قلب الانتقادات ومدربه يدافع عنه !
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعرض الدولي الجزائري ونادي رين الفرنسي، أمين غويري، لانتقادات لاذعة من قبل جماهير ناديه، بسبب مباراة أمس الأحد، ضد كليرمون فوت.
برسم الجولة 22 من الدوري الفرنسي “الليغ1″، والتي انتهت بفوز رين بثلاثية مقابل هدف وحيد.
وشهدت الدقيقة 39 من عمر الشوط الأول، تحصل لاعب الخضر غويري على ضربة جزاء، بعد عرقلته من قبل مدافع المنافس داخل منطقة العمليات.
أراد غويري تنفيذها، لكن رفض زميله في الفريق مارتن تيرير، تسديده الكرة، ليدخل زميلهم الآخر لودوفيك بلاس، الخط وأراد تسديد ركلة الجزاء، وقام بانتزاع الكرة من غويري من أجل تنفيذها.
وحصل نزاع بين الثلاثي، حول من سيسدد ركلة الجزاء، وليتقدم بلاس لتنفيذها ويضيع ركلة الجزاء.
وليقوم بعدها الجمهور الحاضر في ملعب روزان بارك، بإطلاق صافرات الإستهجان على الثلاثي بسبب هذه الحادثة.
كما إنتقد جمهور رين لاعب الفريق غويري وزميليه تيرير وبلاس، وأكدوا لهم أن هذه المشاجرات تضر بصورة النادي.
وبعد نهاية المواجهة صرح مدرب رين عن الحادثة وقال:”حادثة مثل هذه يتم حلها داخليا في الفريق، لن نضخم الأمر، لقد سجلنا أهداف وفزنا في اللقاء”.
وختم مدرب رين :”هذه الحادثة جزء من اللعبة وسنحل المشكلة بيننا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أدرجت ضمن قوائم محظورة: السلطات تمنع زينب المهدي من استخراج جواز سفر
زينب الصادق المهدي مُنعت من استخراج جواز سفر بعد إدراج اسمها ضمن قوائم الحظر، متهمةً النظام بتطبيق سياسات قمعية تتجاهل حقوق المواطنة..
التغيير: الخرطوم
أعلنت زينب الصادق المهدي، منعها من استخراج جواز سفر جديد أثناء زيارتها لإحدى السفارات السودانية، على الرغم من استيفائها جميع الأوراق المطلوبة.
وقالت أنها فوجئت بإبلاغها من أحد الموظفين أن اسمها متطابق مع اسم شخص مدرج ضمن قوائم الحظر، مما يتطلب إجراءً إضافياً يستوجب مراجعة سلطات في مدينة بورتسودان.
وعلقت المهدي علّقت على الحادثة قائلة: “لم أصدق أن اسمي أُدرج في قائمة محظورة تضم 150 شخصاً.
وأوضحت المهدي أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها قمعاً بسبب إدراج اسمها ضمن قوائم الحظر، حيث سبق أن تعرضت للاعتقال والإهانة من قبل السلطات في مناسبات عدة، مؤكدة أنها تعرضت للضرب والإهانة لمجرد تعبيرها عن رأيها.
وأضافت: “حقوق المواطنة لا تُنتزع بالباطل، وأنا بنت هذه الأرض التي تحتفظ بآثار أقدام الأحرار والصامدين.”
وتفتح الحادثة التي لم تكن الأولى باب النقاش حول السياسات القمعية التي تؤثر على المواطنين السودانيين، خاصة النساء، في الداخل والخارج، وتسلط الضوء على الحاجة إلى إصلاحات جذرية في منظومة الحقوق والحريات.
وتأتي هذه الحادثة في سياق الصراعات الجارية بالسودان، حيث أدى النزاع المسلح منذ 15 أبريل 2023 إلى تفاقم الوضع الأمني وزيادة القيود على حقوق المواطنين.
وتثير قوائم الحظر والتطابق مع أسماء عناصر من الدعم السريع تساؤلات حول العدالة في تطبيق القانون، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في البلاد.
الوسومالجرائم والانتهاكات السودان جوازات السفر حرب الجيش والدعم السريع