إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

تشارك أرملة ألكسي نافالني المعارض الروسي الراحل الذي توفي في سجن بالقطب الشمالي قبل أيام، في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الإثنين، أياما قبل إحياء الذكرى الثانية لبداية الحرب في أوكرانيا.

في السياق، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية للتكتل الإثنين عن زيارة يوليا نافالنايا إن الاجتماع سيسلط الضوء على "دعم المقاتلين من أجل الحرية في روسيا وتكريم ذكرى ألكسي نافالني".

وكتب بوريل الأحد على منصة إكس: "الإثنين أستقبل يوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي". مضيفا بأن الوزراء "سيبعثون رسالة دعم قوية إلى المقاتلين من أجل الحرية في روسيا ويكرمون ذكرى ألكسي نافالني".

On Monday, I will welcome Yulia Navalnaya at the EU Foreign Affairs Council.

EU Ministers will send a strong message of support to freedom fighters in Russia and honour the memory of Alexi @navalny.

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 18, 2024

ومن المقرر أن يناقش الاجتماعي الأوروبي أيضا الدعم العسكري لأوكرانيا وما ستكون عليه الحزمة 13 من العقوبات التي يفرضها التكتل على موسكو منذ أن أطلقت اجتياحها واسع النطاق لجارتها في 24 فبراير/شباط 2022.

ويأتي الاجتماع في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة صعوبات لإتمام اتفاق على مزيد من المساعدات لأوكرانيا، كما يشعر كثيرون في أوروبا بقلق متزايد بشأن احتمالات عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وكانت يوليا نافالنايا (47 عاما) قالت أمام حشد من الزعماء الغربيين والدبلوماسيين ومسؤولين آخرين في ميونيخ الجمعة، إن بوتين وحلفاءه سيتحملون مسؤولية "ما فعلوه ببلادنا، بعائلتي، وبزوجي". وحمّلت الرئيس الروسي "شخصيا مسؤولية" وفاة زوجها، داعية المجتمع الدولي إلى الاتحاد لهزيمة "هذا النظام المرعب".

كذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن تصريحات نافالنايا "ستساعد جميع الأوروبيين على أن يفهموا في شكل أفضل نوع النظام العنيف الذي يجب علينا مواجهته واحتواؤه في أوكرانيا". وتابع تاياني في بيان: "هذا يجعلنا نشعر بالتهديد الذي يواجهه المواطنون الروس وكل مناطق أوروبا، القارة التي عاد فيها العنف والوحشية والحرب بطريقة مخزية وغير مسؤولة".

وبرز نافالني، وهو محام سابق كان يبلغ من العمر 47 عاما، على الساحة خلال حملته ضد الفساد في روسيا خلال عهد بوتين. وكان معروفا بخطاباته النارية في الاحتجاجات العامة وفي قاعات المحاكم وحضوره القوي على منصات التواصل والتحقيقات المفصلة التي أجراها فريقه لكشف الفساد داخل الدولة.

إلى ذلك، مُنع أقارب نافالني الإثنين من معاينة جثمانه لليوم الثالث على التوالي حسبما أفاد فريقه موضحا أن والدته "لم يسمح لها" بالدخول إلى المشرحة التي يعتقد أنه فيها. وقالت المتحدثة باسم فريق نافالني كيرا إيارميش على المنصات: "وصلت والدة ألكسي ومحاموه إلى المشرحة في وقت مبكر من هذا الصباح. لم يُسمح لهم بالدخول. دُفع أحد المحامين إلى الخارج. وعند سؤال الموظفين عمّا إذا كانت جثة ألكسي هناك، امتنعوا عن الإجابة".

وأفادت مصلحة السجون الروسية بأن ألكسي نافالني توفي الجمعة "بعدما شعر بوعكة بعد نزهة وفقد الوعي بشكل شبه فوري"، في مستعمرة بولار وولف العقابية أين كان يقضي عقوبة بالسجن لثلاثة عقود بعد سنوات من الاضطهاد شملت التسمم بغاز أعصاب في سيبيريا عام 2020.

ولم يعلق بوتين على الوفاة التي تأتي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية ويفترض أن تشهد بقاءه في السلطة لولاية جديدة مدتها ست سنوات.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج الاتحاد الأوروبي ألكسي نافالني فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا معارض وفاة للمزيد إسرائيل روسيا فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا ألکسی نافالنی

إقرأ أيضاً:

تعرف على تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا

أعرب مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد من بروكسل، عن عدم تفاؤله بشأن اجتماع الاتحاد الأوروبي حول سوريا.

وقال مجدي يوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن الاجتماع تناول الأوضاع في سوريا والتطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأشار مجدي يوسف إلى أن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أعلنت أن المجلس الأوروبي سيرسل دبلوماسيًا رفيع المستوى إلى دمشق لإجراء محادثات.

وتابع مجدي يوسف موضحًا أن الاجتماع لم يتطرق إلى ما تقوم به قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية، كما لم يناقش هذا الملف خلال الاجتماع.

كواليس خروج الأسد من سوريا

نشرت قناة الرئاسة السورية على تطبيق تليجرام بيانا يفترض أنه صادر عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال تواجده بالعاصمة الروسية موسكو يتحدث فيه عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.

وجاء- في البيان الذي نقلته وكالة رويترز- أنه "مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة.

وأضاف البيان المنسوب للرئيس السابق: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة".

الرئيس السيسي والملك عبد الله يدعوان لدعم سوريا ووحدة أراضيها وبدء عملية سياسية شاملةبعد أنباء عن سحب الجيش.. روسيا تتحدث عن مصير قواعدها العسكرية في سورياوزير الخارجية الفرنسي: يجب أن تسمح الفترة الانتقالية في سوريا بتمثيل الأقلياتانسحاب روسي وتوسع إسرائيلي.. وطارق فهمي: تغير مرتقب في خريطة سوريا الجيوسياسيةلم أخُطط لمغادرة الوطن

وبحسب البيان الذي نقلته رويترز قال: "بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".

وتابع: "وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط اخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".

التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًا

وأوضح أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".

حماة الوطن : ندعو إلى تشكيل تحالف عربى للحفاظ على سوريا من الانقساماتتطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سورياروسيا تجلي دبلوماسيي بيلاروسيا وكوريا الشمالية من سوريابادرة حسن نية.. أمريكا توافق على رفع علم سوريا الجديد على السفارة في واشنطن

وأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".

لم أسعى لمنصب!

واختتم البيان: "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يقرر فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا
  • تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي حول سوريا.. فيديو
  • تعرف على تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا
  • الحزمة الـ 15..الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة على روسيا
  • مصر تشارك في اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول
  • تطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 16 مواطنا من روسيا وجورجيا ومولدوفا
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة