أنا مش بشتكي.. السيسي يتحدث عن الظروف الاقتصادية في مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتب- محمد عمارة:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إيرادات قناة السويس انخفضت بما يقارب 40 إلى 50 %، بعد أن كانت تدر دخلا سنويا يقدر بـ10 مليارات دولار.
وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض مصر الدولي السابع للطاقة، إيجبس 2024: لما اتكلم على الظروف الموجودة في مصر هنا وتأثيراتها أقدر أفهم إن الدول الأوروبية لما تضع تعهدات تقدر تنفذها.
وأوضح الرئيس: طارق الملا، وزير البترول، اتكلم عن إننا قدرنا في 7 سنين، نرفع الطهي النظيف، حوالي 15 مليون وحدة، أو 60 % من الوحدات السكنية في مصر، عارفين ده كلفنا أد إيه وقت وجهد وأموال.
وتابع الرئيس السيسي: في مصر كنا نفقد 9 و10 مليار دولار سنويا نتيجة سوء البنية الأساسية، قدرنا نتغلب على هذه المشكلة وأنفقنا أموال ضخمة جدا.. هل النهاردة مؤسسات التمويل وهي شايفانا بنعمل ده، كان عندها استعداد تدينا تمويل، ده سؤال أنا بطرحه!.
وتابع: إذا لم يتوفر التمويل اللازم للدول اللي اقتصاديات متوضاعة وصعبة ودي كلمة مهذبة.. قلنا في مؤمر باريس فيه 15 مليار دولار هيتم ضخهم، ولم يضخ أموال بالقيمة دي وفق التعهدات، رغم إنها تعدات من دول كبيرة جدا، وهي المسئولة عن كثير من أسباب التغير المناخي.
وأكمل الرئيس السيسي: هيكون فيه تحدي للدول اللي زي مصر، مصر بقالها.. كورونا خدت سنتين، ثم أزمة روسيا وأوكرانيا، ثم ما ترونه في حدودنا المختلفة، وشايفين الممر الملاحي، اللي كان بيجيب لمصر 10 مليار دولار، قل بنسبة 40 أو 50 %، كل ده بيقل وعلينا التزامات، أنا مش بشتكي، إذا كان فيه تعهدات مصر التزمت بها، فيه أموال ضخمة مصر التزمت بها، فيه نصف مليون سيارة تعمل بالغاز الطبيعي، ولو فيه فرصة أكبر هنعمل أكثر.
واختتم الرئيس حديثه: في أفريقيا على سبيل المثال، فيه قدرات للطاقة المتجددة تعطي آلاف الميجاوات، زي الطاقة المائية، السدود يعني، لكن الأرقام المطلوب كبيرة جدا، والدول الأفريقية معندهاش القدرة، مخاطر الائتمان دي، الدول الغنية مبتاخدش مخاطر ائتمان، والدول الفقرة عليها أعباء كبيرة جدا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي معرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024 طوفان الأقصى المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. 2 مليار دولار إنفاق ترامب وهاريس على الحملات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الحملات الإعلانية لانتخابات الرئاسة الأمريكية جذب أرقام مذهلة من التمويل، حيث تُظهر بيانات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية السباق بين ترامب وهاريس على ذلك.
وذكرت الصحيفة أن حملة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أنفقت أكثر من 1.1 مليار دولار على الإعلانات منذ إعلانها كمرشحة للرئاسة الأمريكية؛ ما يعكس تفوقها على الجمهوريين في الإنفاق.
وبحسب تقديرات شركة "أد إمباكت" المختصة في تحليل بيانات الإعلان السياسي والإعلامي، فإنه من المتوقع أن تصل إجمالي تكاليف الإعلانات السياسية للطرفين إلى 10.7 مليار دولار في الانتخابات الحالية، بزيادة بنسبة 19% عن عام 2020.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية- أن من بين المشاهد البارزة خلال الحملة تم عرض وجه هاريس بشكل ضخم على "لاس فيجاس سبير" وهي كرة عملاقة يبلغ عرضها 516 قدمًا وارتفاعها 366 قدمًا بتكلفة تُقدّر بـ 450 ألف دولار يوميًا وهو ما يُعتبر أحد أغلى الإعلانات السياسية في التاريخ.
ويٌظهر هذه الاستثمارات كيف يمكن لحملة أن تُصرف ما يزيد عن مليار دولار وهو مبلغ يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 14 دولة فقيرة؛ وفقًا للبنك الدولي.
وتعتبر تكاليف الحملات متعددة الأبعاد حيث تشمل أجور الموظفين ومواد الطباعة وتنظيم الفعاليات ومع ذلك، تبقى الإعلانات التلفزيونية هي الأكثر تأثيرًا.
علاوة على ذلك، فقد أظهرت البيانات أن الديمقراطيين تفوقوا في جمع الأموال وإنفاقها مقارنة بالجمهوريين، حيث جمعت الحملة الديمقراطية حوالي 1.05 مليار دولار حتى منتصف أكتوبر الماضي، بينما جمعت الحملة الجمهورية 565 مليون دولار.
في السياق ذاته، أشار بعض الخبراء إلى أن التغييرات في قوانين تمويل الحملات، وخاصة بعد حكم "سيتيزنز يونايتد" عام 2010، قد سمحت بتدفق أموال كبيرة من الشركات والأفراد الأثرياء، مما أثار مخاوف بشأن تأثير المال على العملية الديمقراطية.
ويعد حكم "سيتيزنز يونايتد" قرارًا من المحكمة العليا الأمريكية يتيح للشركات والمنظمات غير الربحية إنفاق أموال غير محدودة على الإعلانات السياسية، معتبرًا أن ذلك يمثل حرية تعبير.
كما أظهر تقرير حديث أن 150 عائلة من المليارديرات قد قدّمت 1.9 مليار دولار لمجموعات دعم المرشحين، بزيادة قدرها 60% عن الانتخابات السابقة وقد أبدى الكثير من المراقبين قلقهم من أن هذه الأموال قد تطغى على أصوات الناخبين العاديين.
في حين يُبرر بعض الأكاديميين ارتفاع تبرعات الحملات بالشعور القوي لدى الناخبين بأهمية هذه الانتخابات، فإن آخرين يرون أن هذا النظام قد يهدد الديمقراطية ويؤدي إلى عدم توازن في النفوذ السياسي.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في حين أشاد بالطريقة التي ظل بها قويا وقابلا للتكيف مع الظروف العالمية المتغيرة، لكنه دعا حكومة البلاد إلى خفض الدين العام عن طريق زيادة الضرائب.
ووفق التوقعات الجديدة سينمو أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.6% هذا العام، بانخفاض قدره 0.1% عن توقعات صندوق النقد الدولي السابقة الصادرة في أبريل.