حذر قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، اليوم الخميس، من قيام أي شركة بتفريغ حمولة ناقلة النفط "سويس راجان" المحتجزة في الولايات المتحدة.

الحرس الثوري الإيراني يعلق على المواجهة الأخيرة مع الأمريكيين

وقال الأدميرال علي رضا تنكسيري: "نعلن بأن أي شركة تقوم بتفريغ نفطنا من هذه الناقلة (سويس راجان)، فإننا سنعتبر تلك الشركة مسؤولة، كما نعتبر أمريكا أيضا مسؤولة".


ولفت الأدميرال تنكسيري إلى عملية احتجاز ناقلة النفط البريطانية "ايستنا ايمبرو" في 19 يوليو عام 2019، موضحا أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أشار في خطاب في 16 يوليو إلى أن البريطانيين الذين وصفهم بـ"الخبثاء"، قد احتجزوا "سفننا بغير حق وقاموا بقرصنة بحرية"، مضيفا أن "القوات المسلحة الإيرانية سترد على ذلك".

وأضاف تنكسيري: "بعد مضي 72 ساعة على خطاب قائد الثورة الإسلامية، قامت ناقلة نفط بريطانية تدعى "ايستنا ايمبرو" على عبور مضيق هرمز وهي قامت بثلاثة مخالفات، أولها الدخول إلى مضيق هرمز عبر ممر الخروج، وثانيها إطفاء جهاز IS فيها، وثالثها عدم الامتثال لتحذيراتنا، وعندما أرسلنا بعض القطع البحرية نحوها لاحتجازها، لم تمتثل لأوامرنا، وحينها تدخل مغاوير القوات البحرية للحرس الثوري على الفور وقاموا باحتجازها وتوجيهها نحو المياه الإيرانية، وحينها تحركت سفينة مرافقة كانت على بعد 30 ميلا منها نحونا، وأرغمت سفينة المرافقة على الامتثال، حيث سحبنا الناقلة التي ارتكبت المخالفات إلى المياه الإيرانية".

وأردف: "لقد ثبت خبث البريطانيين طوال التاريخ، سواء في قضية اقتطاع البحرين أو في قضية الجزر الإيرانية في الخليج "الفارسي" أمام الجميع، وكما أكد قائد الثورة الإسلامية فإن زمن "اضرب واهرب" قد ولى".   

المصدر: "فارس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن

إقرأ أيضاً:

محاكمة رجلين في واشنطن بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية

يمثل شخصان متهمان بالانتماء إلى جماعة جريمة منظمة روسية أمام محكمة في الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، بسبب ما وصفه ممثلو الادعاء بمحاولة مدعومة من طهران لقتل معارضة إيرانية تعيش في نيويورك.

ويقول ممثلو ادعاء اتحاديون إن الحرس الثوري الإيراني استأجر في 2021 رأفت أميروف وبولاد عمروف، وهما عضوان في جماعة تابعة "للمافيا الروسية"، لقتل صحافية وناشطة إيرانية أمريكية انتقدت معاملة الحكومة الإيرانية للنساء.

دفع أميروف (45 عاماً) وعمروف (40 عاماً) ببراءتهما من تهمتي القتل مقابل أجر والشروع في القتل بغرض الابتزاز.

Brooklyn-based Iranian dissident activist Masih Alinejad says she will testify in a Manhattan federal court against three men accused of plotting to assassinate her on behalf of the Islamic Republic.https://t.co/XwiS1z7cG4 pic.twitter.com/KGO8q0Y4ln

— Iran International English (@IranIntl_En) March 9, 2025

وقالت إيلينا فاست، محامية عمروف، في بيان "يُفترض أن السيد عمروف بريء". ولم يرد محامو أميروف على طلب للتعليق. وفي وثائق المحكمة، قال محامو الرجلين إن الإشارة إليهما باعتبارهما عضوين في المافيا الروسية "غير دقيقة".

ولم يكشف الادعاء عن هوية المستهدفة من هذه المؤامرة المزعومة، لكنه قال في وثائق المحكمة إنها ستدلي على الأرجح بشهادتها أمام المحكمة.

وقالت الصحافية مسيح علي نجاد، التي غادرت إيران في عام 2009، إنها كانت هدفاً لمؤامرة القتل المزعومة ومحاولة سابقة مزعومة لخطفها ونقلها إلى إيران على يد ضباط من المخابرات الإيرانية.

وسلطت مسيح الضوء على احتجاجات النساء في إيران على القوانين  التي تشترط ارتداء الحجاب، فضلا عن روايات عن قتلى المظاهرات في عام 2019.

وقالت مسيح في مقابلة، الجمعة،: "أنا متحمسة جداً للانضمام إلى المحاكمة العلنية للإدلاء بشهادتي ضد أولئك الذين استأجرتهم الجمهورية الإسلامية لقتلي، الأمر أشبه بمنحي حياة ثانية".

كانت هذه الاتهامات جزءً من حملة أوسع نطاقاً، نفذتها وزارة العدل خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لمواجهة القمع العابر للحدود الوطنية أو جهود خصوم الولايات المتحدة، مثل إيران والصين، لإسكات معارضي حكومات تلك البلدان على الأراضي الأمريكية.

وربما تكشف هذه المحاكمة على مدى أسبوعين عن علاقات مزعومة بين الحكومة الإيرانية ومنظمات إجرامية، ويقول الادعاء إن الحكومة تكلف تلك المنظمات بالقيام "بأعمالها القذرة".

Two men accused of being members of a Russian organized crime group will face trial in the United States on Monday over what prosecutors call an unsuccessful Tehran-backed attempt to kill an Iranian dissident living in New York. https://t.co/uIn2RycK8y pic.twitter.com/VlpHjSeXYx

— Reuters Legal (@ReutersLegal) March 10, 2025

وفي عام 2021، وجه مدعون عامون أمريكيون اتهامات إلى 4 ضباط مخابرات إيرانيين بشأن مخطط الخطف المزعوم، لكنهم ما زالوا طلقاء.

وتكشفت مؤامرة القتل المزعومة في 2022 عندما أُلقي القبض على خالد مهدييف أمام منزل مسيح في نيويورك، وبحوزته بندقية كلاشنيكوف.

وقال ممثلو الادعاء إن ضابطا في الحرس الثوري برتبة بريغادير جنرال، يدعى روح الله بازغاندي، بدأ مراقبة مسيح في يوليو (تموز) 2021.

وأضافوا أن بازغاندي استأجر لاحقاً أميروف لقتلها. ويشتبه بأن أميروف كان عضواً كبيراً بالمافيا الروسية، لكنه كان يعيش في إيران في ذلك الوقت.

وقالوا إن عمروف ومهدييف أيضاً من أعضاء المافيا.

وجرى توجيه اتهامات أيضاً إلى بازغاندي، لكنه ليس محتجزاً في الولايات المتحدة.

وفي فبراير (شباط) 2023 دفع مهدييف (26 عاماً) ببراءته من تهمة القتل مقابل أجر، لكن وضعه في هذه القضية غير واضح.

وتظهر سجلات السجن إطلاق سراحه في الولايات المتحدة في 19 مايو (أيار) 2023.

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة البصرة يحذر التجار من التلاعب: لن نتهاون معكم
  • الضمير الإيراني العامري يدعو إلى حماية المصالح الإيرانية في العراق والمنطقة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • قائد الحرس الثوري: اليمنيون آية من آيات الله لا يخافون !
  • فقدان خُمس أعداد الفراشات يهدد التنوع البيولوجي بالولايات المتحدة
  • محاكمة رجلين في واشنطن بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية
  • مناورات إيرانية روسية صينية شمال المحيط الهندي
  • إعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدة
  • رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
  • ماهر الأسد والحرس الثوري والحشد الشعبي وراء العمليات الإرهابية في سوريا