الحرس الثوري يحذر من قيام أي شركة بتفريغ حمولة ناقلة نفط إيرانية محتجزة بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
حذر قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، اليوم الخميس، من قيام أي شركة بتفريغ حمولة ناقلة النفط "سويس راجان" المحتجزة في الولايات المتحدة.
الحرس الثوري الإيراني يعلق على المواجهة الأخيرة مع الأمريكيينوقال الأدميرال علي رضا تنكسيري: "نعلن بأن أي شركة تقوم بتفريغ نفطنا من هذه الناقلة (سويس راجان)، فإننا سنعتبر تلك الشركة مسؤولة، كما نعتبر أمريكا أيضا مسؤولة".
ولفت الأدميرال تنكسيري إلى عملية احتجاز ناقلة النفط البريطانية "ايستنا ايمبرو" في 19 يوليو عام 2019، موضحا أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أشار في خطاب في 16 يوليو إلى أن البريطانيين الذين وصفهم بـ"الخبثاء"، قد احتجزوا "سفننا بغير حق وقاموا بقرصنة بحرية"، مضيفا أن "القوات المسلحة الإيرانية سترد على ذلك".
وأضاف تنكسيري: "بعد مضي 72 ساعة على خطاب قائد الثورة الإسلامية، قامت ناقلة نفط بريطانية تدعى "ايستنا ايمبرو" على عبور مضيق هرمز وهي قامت بثلاثة مخالفات، أولها الدخول إلى مضيق هرمز عبر ممر الخروج، وثانيها إطفاء جهاز IS فيها، وثالثها عدم الامتثال لتحذيراتنا، وعندما أرسلنا بعض القطع البحرية نحوها لاحتجازها، لم تمتثل لأوامرنا، وحينها تدخل مغاوير القوات البحرية للحرس الثوري على الفور وقاموا باحتجازها وتوجيهها نحو المياه الإيرانية، وحينها تحركت سفينة مرافقة كانت على بعد 30 ميلا منها نحونا، وأرغمت سفينة المرافقة على الامتثال، حيث سحبنا الناقلة التي ارتكبت المخالفات إلى المياه الإيرانية".
وأردف: "لقد ثبت خبث البريطانيين طوال التاريخ، سواء في قضية اقتطاع البحرين أو في قضية الجزر الإيرانية في الخليج "الفارسي" أمام الجميع، وكما أكد قائد الثورة الإسلامية فإن زمن "اضرب واهرب" قد ولى".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني اليوم الاثنين بأن العملية المقبلة التي ستشنها بلاده ضد إسرائيل "ستكون أقوى وأشد".
وقال نائيني إن "العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.. الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف".
وأضاف "لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب". كما وجه تحذيرا لمن وصفهم بـ"الأعداء"، قائلا "نقول لهم إننا مستعدون للرد الفوري على أي اعتداء".
وأكد أن دعم جبهة المقاومة "أساس مهم" لعقيدة إيران الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن منظومات دفاعها الجوي سليمة.
يشار إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي كان قد توعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة.. نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وكانت عشرات الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أهدافا ومواقع بإيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر ذاته.
إعلانوتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.