إبادة جماعية.. وزير الخارجية الفلسطيني أمام العدل الدولية: نكبة 1948 تكررت مرة ثانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الاثنين، في الاستماع لمرافعات حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن نكبة 1948 تكررت مرة ثانية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة، والدمار في كل مكان بسبب العمليات الإسرائيلية.
وأضاف المالكي أمام محكمة العدل الدولية، أن أفعال إسرائيل في غزة هي "إبادة جماعية" وأنه يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفقا للقرارات الدولية.
وتابع: "حتى وعد بلفور نص على الحفاظ على الحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية في فلسطين بينما أقف أمامكم وملايين الفلسطينيين محاصرين تحت القصف في غزة".
ولفت المالكي "نريد دولة فلسطينية على حدود 67 وفقا للقرارات الدولية"، مؤكدًا أن إسرائيل تضم أراضي فلسطينية مدعومة بحصانة دولية.
تأتي الجلسات في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على رأي استشاري من المحكمة حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 57 عاماً، وستستمر لمدة ستة أيام بين 19 و26 فبراير الجاري.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال الجلسات إلى إحاطات من 52 دولة – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المحكمة – إضافة إلى الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني محاكمة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الأمم المتحدة لصالح قرار إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتصويت ١٣٧ دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لاصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط، عبر عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار، وبما يعكس مواقف اوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأوضح رشدي، أن التصويت الكبير لصالح هذا القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية.
كما يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الانسانية في غزة بصورة كلية في حال ما تم إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب اسرائيل.