86.9 مليون.. أعداد الركاب عبر مطار دبي تتخطى مستويات ما قبل الجائحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ارتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، وهو أكثر مطارات العالم ازدحاما، العام الماضي، إلى ما يتجاوز الرقم الإجمالي المسجل في عام 2019، قبل أن تتسبب جائحة فيروس كورونا في توقف حركة الطيران العالمي.
وأعلنت مؤسسة مطارات دبي، الاثنين، أن المطار سجل زيادة بنسبة 31.7 بالمئة في حركة الركاب العام الماضي، إلى 86.
ويقارن هذا مع 86.4 مليون شخص سافروا عبر المطار في عام 2019، قبل أن تتسبب الجائحة في توقف قطاع الطيران العالمي.
وسارعت دبي، أكبر مركز سياحي وتجاري في الشرق الأوسط، إلى إعادة فتح أبوابها بعد الجائحة. وساعد ذلك، إلى جانب تدفق الروس ورجال الأعمال، بالإضافة إلى تخفيف القواعد الاجتماعية وقواعد التأشيرات، على تعزيز الانتعاش الاقتصادي الذي أدى أيضا إلى ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات.
وكانت الهند الوجهة الأولى لمطار دبي الدولي من حيث حركة المرور إذ قصدها 11.9 مليون مسافر، العام الماضي، تليها السعودية التي سافر لها 6.7 مليون، ثم بريطانيا وبلغ عدد المسافرين لها 5.9 مليون وباكستان التي سجل عدد المسافرين لها 4.2 مليون.
وقالت مطارات دبي، إنها تتوقع أن يستقبل مطار دبي الدولي 88.8 مليون مسافر في عام 2024، مما يجعل المطار على مقربة من الرقم القياسي المرتفع البالغ 89.1 مليون الذي سجله في عام 2018.
ومطار دبي الدولي متصل مع 262 وجهة في 104 دول، من خلال 102 شركة طيران عالمية.
وأعلنت دبي في شهر فبراير الحالي، تسجيل أفضل أرقامها السياحية على الإطلاق، وقالت إنها استضافت 17.15 مليون سائح لليلة واحدة في عام 2023.
وبلغ متوسط إشغال الفنادق حوالي 77 بالمائة.
تشير تقديرات المطار إلى أنه سيخدم 88.8 مليون مسافر في 2024، وهو ما يقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق.
لكن ذلك سيضع ضغطا متزايدا على المطار الذي سجل أكبر عدد من عمليات إقلاع وهبوط الطائرات في عام واحد، بإجمالي 416.405 طائرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دبی الدولی فی عام
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة السعودية الـ23 لإغاثة الشعب اللبناني إلى مطار بيروت الدولي
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ23 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتحمل الطائرة على متنها مواد إغاثية متنوعة، تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الرائد وتجسيدًا للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة الأزمات والصعوبات كافة التي تمر بها.