شلوف: أتمنى تحويل منصة الاحتفال إلى جزء من بانوراما تجسد الجهاد الليبي لإذكاء الروح الوطنية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ليبيا – تمنت عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة حنان شلوف الاستفادة من الملايين التي صرفت على منصة الاحتفال بذكرى ثورة فبرابر بتحويلها إلى جزء من بانوراما تجسد الجهاد الليبي على مر العصور ليستطيع الليبيون الذهاب لها على مدار السنة لإذكاء الروح الوطنية.
شلوف وفي منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قالت:”على الرغم من اعتراضنا السابق على حفل العام الماضي وما تضمنه من فسق وفجور، واعتراضنا على ما كان سيقام هذا العام ولكن حفل هذا العام بمثابة بانوراما وطنية تدق الذاكرة بأحداث مفصلية مرت وتمر بها ليبيا، ولا تنسى جسد الأمة بتجسيد الروح الأخوية مع أهلنا في فلسطين”.
وواصلت حديثها :”ومن باب أعرف المعروف بيان الحق وأن نقول للمحسن أحسنت فإننا نقول لحكومة الوحدة الوطنية أحسنتي في الاستجابة لصوت الشارع بألا يكون احتفال فسق وفجور واستجلاب للمغنيين والراقصين،وبالعرض البانورامي الوطني”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بسطات البلد.. تجسد عبق رمضان وذكريات الماضي في جدة التاريخية
تشهد جدة التاريخية خلال موسم رمضان 1446هـ، الذي تنظمه وزارة الثقافة تحت شعار “عادت ليالينا”، إقبالًا واسعًا من الزوار والسياح الذين يتوافدون للاستمتاع بفعاليات وأجواء رمضانية تنبض بروح التراث، وتتجلى العادات والتقاليد الأصيلة التي تبرز الهوية الثقافية المتجذرة التي تعايشت مع تطورات الزمن دون أن تفقد أصالتها.
وتعد فعالية بسطات البلد، إحدى أبرز الفعاليات الرمضانية، وتحوّلت المنطقة المخصصة لها إلى نقطة التقاء لعشّاق المأكولات الشعبية، إذ تصطف عربات الطعام والأكشاك التقليدية والمقاهي في زوايا الحارات القديمة، لتقدم أشهى الأطباق والمشروبات وسط مشاهد تستحضر روح الماضي.
وفي هذه الأجواء الساحرة، يُعانق موسم رمضان روح المدينة في لوحة نابضة بالحياة تكتظ الأسواق بالحركة وتمتزج روائح الكبدة والبليلة مع روائح الشريك والبطاطس، لتأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن، تُعيد إليه أجمل الذكريات وعبق التاريخ ودفء اللقاءات الاجتماعية التي تجسد روح رمضان بكل تفاصيلها.
ويجد رواد بسطات البلد أنفسهم أمام تجربة طهو حية، حيث تُعدّ الأطباق وفق أساليب تقليدية تحاكي طرق الأجداد، ما يثير فضول الزوار لاكتشاف أسرارها، بل ويحفّزهم على التفكير في خوض تجربة إعدادها بأنفسهم.
هذه الأجواء لا تعزز متعة التذوق فحسب، بل تسهم أيضًا في إثراء قطاع فنون الطهي السعودي، ودعم الطهاة المحليين، وترسيخ مكانة الأطباق التراثية في المشهد الثقافي الحديث.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يدشّن النسخة الخامسة من حملة “صحتك في رمضان”
ولا تقتصر الفعالية على المذاق فحسب، بل تمتد لتشكل عنصرًا رئيسًا في إحياء منطقة جدة التاريخية وتحويلها إلى وجهة ثقافية متكاملة، تعزز الاقتصاد المحلي، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، عبر استقطاب المزيد من الزوار والسياح.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال موسم رمضان إلى تقديم تجربة ثقافية غنية تدمج بين المتعة والمعرفة، وتسلّط الضوء على العادات والتقاليد الرمضانية المتوارثة، تعزيزًا للوعي الثقافي وترسيخًا للقيم الاجتماعية التي تميز المجتمع السعودي في هذا الشهر الفضيل.