لندن: الاتحاد الأوروبي اتخذ اختيارا مؤسفا للكلمات عندما أشار إلى جزر فوكلاند باسم تفضله الأرجنتين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قالت بريطانيا اليوم الخميس إن الاتحاد الأوروبي اتخذ اختيارا مؤسفا للكلمات عندما أشار إلى جزر فوكلاند التي تديرها المملكة المتحدة باسم مالفيناس، وهو الاسم الذي تفضله الأرجنتين.
وأشار إعلان صادر عن قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية يوم الثلاثاء إلى الأرخبيل الواقع جنوبي المحيط الأطلسي باسم "جزر مالفيناس (جزر فوكلاند)".
وأشادت الأرجنتين التي تطالب بالسيادة على الجزر بهذه التسمية، باعتباره انتصارا دبلوماسيا.
وردا على هذا، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي "أوضحوا موقفهم" منذ ذلك الحين.
وأضاف أن "القلق يتمثل في أي اقتراح بأن دول الاتحاد الأوروبي سوف تعترف بمطالب الأرجنتين بشأن جزر فوكلاند، والذي أوضحوا الآن أنه غير صحيح".
وخاضت بريطانيا والأرجنتين حربا قصيرة على الجزر في عام 1982، حيث أودت بحياة 649 جنديا أرجنتينيا و255 جنديا بريطانيا وثلاثة من سكان الجزر.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي بروكسل لندن الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"