دعاء زهران: مشاركة مصر أمام العدل الدولية موقف وطني قومي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكدت الدكتور دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن مشاركة مصر فى الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتقديمها مذكرة للمحكمة، والمرافعة أمامها يوم 21 فبراير القادم، يعد موقفًا وطنيًا قوميًا من مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت زهران، خلال تصريحات صحفية، أن هذه المشاركة هو انعكاس لموقف مصر الراسخ والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، كما أنها فرصة ذهبية لتسليط الضوء على جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المدنيين فى قطاع غزة، وسياسة التهجير التي تنتهجها ضد اشقائنا فى فلسطين، وتسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة منذ 75 عامًا وحتي الأن.
وأشارت إلى أن اللجوء إلى المحافل الدولية من أجل كشف حقيقة الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية، يعكس تمسك مصر والدول العربية بالسعي الحثيث لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأوضحت الدكتور دعاء زهران، أن مذكرة مصر لمحكمة العدل الدولية تؤكد أنها تدافع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الإجراء المصري سيحظى بتأييد شعبي كبير في مصر والعالم العربي والإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية الأراضى الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دعاء زهران: مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أن مناهضة العنف ضد المرأة ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية، فالعنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو تحدٍ يهدد استقرار المجتمعات وتقدمها.
دعاء زهران: واقعة الطبيبة أظهرت افتقارًا لاحترام خصوصية المرضى دعاء زهران تطالب بمكافحة العنف الأسري بين الأزواج
وأضافت زهران، أنه على الرغم من كون المرأة نصف المجتمع، وكونها القوة التي تصنع المستقبل وتبني الأجيال، إلا أنها تواجه العديد من أشكال العنف الذي يحطم حياتها وأحلامها مثل، العنف الجسدي الذي يترك جروحاً لا تُشفى بسهولة، والعنف النفسي الذي يهدم ثقتها بنفسها، والعنف الاقتصادي الذي يقيد قدرتها على الاستقلال، والعنف الاجتماعي الذي يعزلها ويهمش دورها.
وأعلنت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تسطيع للتنمية، أنه اليوم وكل يوم تلتزم المؤسسة بدعم النساء وتمكينهن من الوقوف في وجه أي نوع من أنواع العنف، مؤكدة أن المرأة هي القوة التي تُحدث الفرق في العالم.
وشددت الدكتور دعاء زهران، أن مواجهة العنف ضد المرأة تبدأ بالتوعية، والتعليم، وتمكين النساء من حقوقهن الكاملة، لافتة إلى أن "معاً، يمكننا أن نخلق عالماً آمناً لكل امرأة، عالماً يعترف بحقوقها ويحترم كرامتها، لأن القضاء على العنف هو خطوة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر".