اختناق المرور بالقنيطرة يرفع مطالب إحداث أنفاق وممرات تحت أرضية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرف مدينة القنيطرة انفجارا ديمغرافيا و توسعا عمرانيا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية ، حولها إلى مدينة تعج بالفوضى و الإختناق المروري ، في ظل غياب تام للمجلس البلدي و الجهات المسؤولة.
وتعرف المدينة كثافة سكانية كبيرة، و تزايدا ديمغرافيا واتساعا عمرانيا سريعين، بسبب هجرة السكان إليها، نظرا إلى موقعها الاستراتيجي نتيجة قربها من العاصمة الرباط و الدارالبيضاء واحتضانها مناطق صناعية جالبة لليد العاملة.
و يشكو المواطنون من الإختناق المروري اليومي الذي تعرفه شوارع مدينة القنيطرة ، مادفع كثيرين إلى المطالبة بإنجاز أنفاق و منشآت فنية يمكن أن تخفف من وطأة الإشكال العويص.
و يعاني الآلاف من المواطنين ، من البلوكاج المروري و طول الإنتظار لولوج وسط المدينة سواء من جهة الطريق السيار أو منافذ المدينة عبر الطريق الوطنية.
ويرجع متتبعون الإشكالية التي تعرفها المدينة إلى ضعف تطبيق مقتضيات تصاميم التهيئة و الاختلالات الترابية وضعف التحكم في التعمير عبر مختلف مراحل التوسع العمراني.
واعتبروا أن المدينة عرفت توسعا عمرانيا غير متحكم فيه بشكل كبير؛ بسبب ضعف تطبيق مقتضيات تصاميم التهيئة، الأمر الذي أدى إلى مجموعة من الاختلالات المعقدة، والتي أبرزها انتشار السكن العشوائي بشكل مفرط، وقلة المساحات الخضراء، بالإضافة إلى معضلة الازدحام المروري، وأيضا إشكالية التوزيع الجغرافي غير المتوازن لمختلف خدمات القرب الأمر الذي يستدعي ضرورة احترام مختلف وثائق التدبير الحضري وتنزيلها لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة على مستوى المدينة التي تتطلع لتصبح قطبا اقتصاديا و استثماريا كبيرا في المستقبل.
في هذا الصدد ، طرحت فعاليات محلسة حلولا لهذه الاشكالية بينها إحداث أنفاق و ممرات تحت أرضية في ملتقيات طرقية تعرف ازدحاما مروريا خانقا كل يوم خاصة في فصل الصيف ، ولعل أبرزها ملتقى المعرض ، و ملتقى المحكمة ، و “المغانة” ، والمصب ، و ملتقى بوضياف ، و ملتقيات شارع محمد الديوري الشريان الرئيسي في المدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ستة تصاميم أيقونية من دوناتيلا فيرساتشي أبهرت عالم الأزياء
مع إعلان دوناتيلا فيرساتشي التنحي عن منصبها كمديرة إبداعية لدار الأزياء الإيطالية "فيرساتشي"، تنتهي حقبة امتدت لأكثر من ربع قرن من التألق والإبداع. وخلال هذه السنوات، قدمت فيرساتشي تصاميم أيقونية هزت عالم الموضة وأعادت تعريف الجمال والأناقة.
رحيل دوناتيلا لم يكن مفاجئًا للمتابعين، فقد شغلت هذا المنصب الرفيع طوال 28 عامًا منذ توليها قيادة الدار عقب مقتل شقيقها جياني فيرساتشي عام 1997. ومع ذلك، فإن تنحيها عن هذا المنصب لن يُشكل نهاية مسارها الفني، إذ ستظل سفيرة للعلامة.
وبينما يستعد داريو فيتالي لتولي منصب المدير الإبداعي اعتبارًا من الأول من نيسان/أبريل، بعد أن كان مديرًا سابقًا لعلامة ميو ميو التابعة لمجموعة برادا، سوف نستعيد بعضًا من اللحظات الأسطورية التي طبعت بصمة دوناتيلا في تاريخ الموضة.
لا يمكن الحديث عن إرث دوناتيلا دون الإشارة إلى الفستان الحريري الشيفون الأخضر الذي ارتدته جينيفر لوبيز في حفل جوائز الغرامي قبل 25 عامًا. بالنسبة للكثيرين، كانت هذه الإطلالة التي أثبتت فيها دوناتيلا مكانتها كقوة إبداعية مستقلة بعد وفاة شقيقها جياني.
إطلالة جينيفر غارنر في فيلم "13 Going on 30"الفيلم الرومانسي الكوميدي الشهير لم يكن مجرد عمل ترفيهي، بل شكل لحظة بارزة في عالم الموضة بفضل إحدى الإطلالات التي لا تُنسى. الفستان الذي ارتدته جينيفر غارنر في مشهد الرقص أصبح رمزًا للأناقة التي لطالما ميزت أسلوب فيرساتشي.
عودة عارضات الأزياء الأسطوريات عام 2017لطالما أدركت فيرساتشي الدور المحوري لعارضات الأزياء في صناعة الموضة، وتجلى ذلك بوضوح عندما عادت أيقونات الموضة سيندي كروفورد، ناعومي كامبل، كلوديا شيفر، هيلينا كريستينسن، وكارلا بروني إلى منصة العرض في العام 2017 تكريمًا لجياني فيرساتشي. لم تكن هذه اللحظة مجرد استحضار لماضٍ ذهبي، بل تأكيدًا على استمرارية تأثير الدار وحضورها القوي عبر الأجيال.
دوا ليبا وميغان ثي ستاليون في حفل الغرامي 2022لا يمكن فصل الموضة عن الدراما، ودوناتيلا فيرساتشي أتقنت هذا الفن بامتياز. عندما ظهرت دوا ليبا وميغان ذا ستاليون بإطلالات متطابقة من فيرساتشي أثناء تقديمهما لجائزة في حفل غرامي، كان ذلك بمثابة تكريم ذكي للموضة الكلاسيكية. ولم يكتمل المشهد إلا عندما صعدت دوناتيلا بنفسها على المسرح ونزعت التنورة، لتكشف عن الزي الكامل، في لحظة خالدة بتاريخ الموضة.
بيونسيه في حفل توزيع جوائز BET 2003لم تكن فيرساتشي مجرد علامة للأزياء الراقية، بل كانت أيضًا جزءًا من الثقافة الشعبية والفنية. في حفل توزيع جوائز BET لعام 2003، أبهرت بيونسيه الجمهور أثناء أدائها لأغنية "Crazy in Love" بإطلالة من تصميم دوناتيلا، حملت مزيجًا مثاليًا من الفخامة والجرأة، وهو ما جعلها واحدة من الإطلالات الأيقونية في مسيرتها.
ليدي غاغا في السوبر بول 2017من المعروف أن ليدي غاغا ودوناتيلا فيرساتشي تتشاركان ذوقًا جريئًا، لكن إطلالتها في السوبر بول 2017 كانت أكثر من مجرد تصميم فاخر، فقد جسدت رؤية مستقبلية مبهرة، تتناسب تمامًا مع الدراما التي تميز عروض غاغا. وشكلت هذه الإطلالة تحفة فنية تعكس روح فيرساتشي بكل تفاصيلها.
ومع كل هذه الإطلالات التي تركت بصمة في عالم الموضة، أية إطلالة تجدها الأكثر تميزًا؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثورة في عالم الأزياء.. كونيهيكو موريناغا يمزج بين الإبداع والتكنولوجيا في باريس متطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفو زالاندو الألمانية تستحوذ على مجموعة الأزياء المنافسة "أباوت يو" بصفقة قيمتها 1.1 مليار يورو أسبوع الموضةفنانإيطالياليدي غاغادراماأزياء