تكامل الأدوار وتعزيز القطاعات الإنتاجية في سوق العمل بشمال الشرقية: رؤية وجهود لجنة تنظيم العمل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إبراء - أكدت لجنة تنظيم سوق العمل بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية على أهمية تكامل الأدوار بين جميع المؤسسات ذات العلاقة بسوق العمل، والعمل على تحديد احتياجاته بين الحين والآخر بالإضافة إلى دعم وتحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية في القطاع الخاص ذات الأولوية في المرحلة الراهنة. جاء ذلك في اجتماع اللجنة برئاسة قيس بن عامر الشيباني نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية ورئيس لجنة تنظيم سوق العمل وبحضور أعضاء اللجنة.
واستضافت اللجنة في اجتماعها المهندس إسحاق بن جمعة الخروصي، مدير عام المديرية العامة للعمل بشمال الشرقية حيث قدم بعض البيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بالوضع الاقتصادي في محافظة شمال الشرقية فيما يتعلق بسوق العمل والسياسات والبرامج التي من شأنها أن تطور سوق العمل في المحافظة بما في ذلك الموارد البشرية العاملة في مؤسسات القطاع الخاص ومجالات التعمين والإحلال وتوفير فرص العمل ودعم الابتكار وإيجاد بيئة مناسبة لمشاريع رواد الأعمال.
وطرح الأعضاء خلال الاجتماع بعض المعوقات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سوق العمل والحلول المناسبة لها والإجراءات التي تصحح مسارات العمل في بعض الأنشطة وتشغيل الكوادر الوطنية وتوطين الوظائف وضمان استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز إسهامها في الناتج المحلي.
وتشجيعا لرواد الأعمال وللمبتكرين استضافت اللجنة صالح الحارثي حيث تحدث عن تطبيق إلكتروني يدعم أصحاب الأعمال وقدم شرحا عن مجالات عمل التطبيق والمميزات التي يوفرها وكيفية استفادة مجتمع الأعمال في محافظة شمال الشرقية من خدمات التطبيق على أمل أن يحظى بالمباركة والتدشين من قبل فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية. وأقرَّ الأعضاء في ختام الاجتماع برنامج الزيارات الميدانية لبعض مشاريع رواد الأعمال في محافظة شمال الشرقية وجهودها في مجال توظيف التقنية والابتكار وتعظيم استفادتها من الموارد المحلية المتاحة وكيفية مواجهتها وتغلبها على التحديات الاقتصادية والمالية التي واجهتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
4 أشواط في اليوم الختامي لمهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن
يرعى غدا صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، غدا ختام مهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن في نسخته الثامنة لعام ۲۰۲٥م بميدان البشائر للهجن العربية بولاية أدم، وذلك بإقامة 4 أشواط للثنايا والحول (مؤسسات وعام) لمسافة 8 كيلومترات، وخصص للفائزين بالمراكز الأولى في هذه الأشواط سيف البشائر الذهبي للمؤسسات والفضي للعام، بالإضافة إلى كأسي البشائر للمؤسسات والعام، كما سيتضمن الحفل الختامي مجموعة من الفقرات المتنوعة.
وتتنافس في الشوط الأول العام على سيف البشائر نحو 31 من النوق الأصايل الثنايا أبكار، أما الشوط الثاني فقد خصص للمؤسسات لنفس النوع من النوق بمشاركة 34 من النوق، وفي الشوط الثالث المخصص للنوق الحول أبكار شوط عام تتنافس فيه 29 من نوق السباق في هذه الفئة، أما الشوط الرابع فهو مخصص للنوق الحول أبكار وسيكون للمؤسسات بمشاركة ثمانية وأربعين من نوق السباق، وتشارك الهجانة السلطانية وهجن البشائر ومن هجن الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن هجن الشحانية من دولة قطر في أشواط المؤسسات.
وتتواصل الفعاليات المصاحبة للمهرجان في الفترة المسائية بمشاركة واسعة من جمهور المهرجان لمتابعة الأمسيات الفنية والشعرية والأركان الخاصة بالتسويق وركن القرية البدوية الذي جسد حياة البادية في تفاصيلها وموروثاتها إلى جانب مشاركة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنظيم معرض رواد الأعمال الذي أقيم ضمن فعاليات المهرجان في ميدان البشائر ومشاركة جمعيات المرأة في الولايات القريبة.
كما شهد المهرجان مشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية بما في ذلك مكتب محافظ الداخلية وإدارة التراث والسياحة إلى جانب 45 مؤسسة صغيرة ومتوسطة وشركة ناشئة من مختلف المحافظات والتي تنوعت أعمالها في القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية والفنية والصحية والإعلامية وغيرها، وحظيت فعاليات المعرض بإقبال من الزوار والمهتمين حيث تم تسليط الضوء على الابتكارات والمشاريع الريادية التي تعكس إبداع وريادة الشباب العماني في مختلف المجالات.
وقالت منى بنت حمود الحضرمية رئيسة قسم التمويل والاستثمار بهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إن المعرض يهدف إلى إبراز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير منصة لرواد الأعمال لعرض منتجاتهم وخدماتهم، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتوسع في السوق المحلي والدولي. كما يعد فرصة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.