منافسة حرّة بين كباشي والبرهان والعطا في الانكسار أمام الكيزان !!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مرتضى الغالي
عندما قلنا إن الكيزان (خبراء في صناعة العاهات) لم نتجاوز الحقيقة ولم نبهتهم ونفتئت عليهم ونرميهم بما ليس فيهم..! ودونك فأنظر بالله عليك على سبيل المثال و(كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) للذين وضعوهم في سلسلة التراتبية العليا بجيش الوطن وأحكم عليهم و(كفى بالله شهيدا)..!
أنظر إلى نموذج كباشي والبرهان وياسر العطا وإبراهيم جابر.
أنظر إلى ما يقولون وما يفعلون واستعذ بالله من هذه الشخوص التي لا تخجل من الخروج على الناس بهذا اللغو والكذب والهذيان والتضليل و(الرجفة) التي لا تليق بمن يرتدون بذة الجيش الوطني..وهم يطأطئون الرءوس حتى لصبيان الكيزان الذين لم يخرجوا بعد من شرنقة الجهل والمراهقة..!
إنهم لا يستحون بتلقي (الزجر والنطر) من جماعة الكيزان..ثم هم يتنافسون بينهم لنيل رضا الكيزان..أئمة الكذب وبوتقة الشرور التي تسلك سلوك العصابات المارقة وتظن أنها تخدع الناس عندما تطلق اللحي وتظهر بمظهر (الآباء اليسوعيين)..!!
هذا الكباشي المثقل بآثام ليلة فض الاعتصام الليلاء..ماذا قال عندما عاد من البحرين..وأفاق من (المنامة)..؟! ولماذا قال ما قال..؟!
وعندما نضع على عاتق هذا الرجل مشاركته في جريمة فض الاعتصام والمقتلة الكبرى التي شهدت أحط أشكال القتل والاغتصاب إلى حد قتل النيام وإغراق الصبية أحياء بعد ربط أرجلهم وصدورهم ببلوكات الأسمنت ومثاقيل الحجارة...لا نقول ذلك من فراغ..وإنما نأخذ الرجل بما قال (وبعضمة لسانه ولهاته) فقد اعترف والميكرفونات والكاميرات منصوبة من أمامه ومن خلفه ونشرت حديثه وبثته قنوات العالم القديم والجديد (بما في ذلك الإذاعة السويسرية).. بأن المجلس العسكري هو الذي اتخذ القرار الذي أدى إلى مجزرة الاعتصام..وقال إن الخطة وضعت في اليوم السابق للتنفيذ عبر اجتماع كل أعضاء المجلس العسكري الانتقالي وبمشاركة جهاز الأمن وقادة القوات المسلحة والنائب العام..ثم قال الكباشي بالحرف:(وجهنا القيادات العسكرية بالتخطيط وذهبت القيادات العسكرية ونفذت..ونجدد أسفنا..وهناك انحرافات وتجاوزات....وحدس ما حدس) .!
لا بد أن يأتي يوم ما لوضع الأمور في نصابها ولن يفلت الجناة عن عدالة الدنيا وقسطاس السماء..!
ما هذا الهراء الذي قاله كباشي بعد عودته من البحرين التي ذهب إليها ليلتقي بممثلي الدعم السريع..وقد اتفق معهم عل عدة بنود منها (إقامة جيش جديد موّحد) وإنهاء الحرب..ثم عندما عاد زجره الكيزان فركبته حالة من الذعر و(الرجفيبة) فخرج لينافس البرهان في الخضوع للكيزان..وذهب في ذلك إلى مذاهب يندى لها جبين (أبي حية النميري)..!
وتقول كتب الأدب إن أبي حية النميري هو (أجبن العرب) فقد كان يحمل سيفاً من خشب ويجلس مختبئاً في مؤخرة المقاتلين..حتى إذا انتصر فريق على الآخر انضم للمنتصرين وصار يرقص في المقدمة..بينما كان (يتهارش) في السلم..ويسمي سيفه الخشبي (لعاب المنية)..!
عاد كباشي من المنامة خطيباً..فهاجم القوى المدنية واتهمها مثل البرهان بأنها تبحث عن الحلول في الخارج..وهو لم يفك أقفال حقيبته عائداً من المنامة ومحاوراً لقيادات الدعم السريع بالخارج...!!
كباشي يهاجم القوى المدنية وتنسيقية (تقدم) والحرية والتغيير داعياً إياها الحضور للسودان ولم يحدد المكان..؟َ!
هل يدعوها للتفاوض في القصر الجمهوري..؟! أم القيادة العامة التي لا يستطيع هو وقائده البرهان الدخول إليها..؟! ولكن كباشي يحتفل مع (مجلس السيادة) والكيزان والفلول ومن اسماهم بالمجاهدين بمناسبة تسهيل هروب بعض المتسللين من السلاح الطبي..وتحرير جزء من شارع (بانت شرق)..!!
حقاً لقد كانت الإنقاذ مصنعاً غير مرخّص لإنتاج وصناعة العاهات..!! الله لا كسّبكم..!
murtadamore@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
منافسة مثيرة يشهدها سباق الناشئين والشباب للقدرة والتحمل
توج الفارس مهند بن سعيد البلوشي بلقب سباق الناشئين والشباب للقدرة والتحمل المحلي لمسافة ١٠٠ كم، الذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وذلك بعد تحقيقه المركز الأول بواسطة الفرس شيفربان ساهندرا، لمالكها أحمد بن علي البلوشي ومدربه محمد بن علي البلوشي، وخطف الميدالية الذهبية.
أقيمت المسابقة بقرية المحامد للقدرة والتحمل بسيح المحامد بولاية بركاء، واشتملت على سباق محلي لمسافة ١٠٠ كم على أربع مراحل.
وصل عدد المشاركين إلى ٤٩ خيلا في السباق المحلي لمسافة ١٠٠ كم. وقد سبق انطلاق المنافسة فحص بيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بيوم واحد للتأكد من سلامتها وجاهزيتها، وذلك من الساعة الثالثة عصرا حتى الساعة الخامسة عصرًا. كما اشتمل على سباق 40 كم تأهيليا و٨٠ كم تأهيليا.
وشهد السباق منافسة قوية جدًا، حيث استُبعد عدد من الخيول. بدأت المنافسة بـ٤٩ خيلا، وتمكن ١٠ خيول فقط من اجتياز مراحل السباق الأربع.
وشهد السباق منافسة رائعة بين المشاركين، حيث تمكن عدد من الخيول من الوصول إلى خط النهاية من أصل 49 خيلا.
وقد توجت باللقب والمركز الأول الفرس شيفربان ساهندرا، بقيادة الفارس مهند بن سعيد البلوشي، لمالكها أحمد بن علي البلوشي ومدربها محمد بن علي البلوشي، وخطف الميدالية الذهبية. أما المركز الثاني والميدالية الفضية فكانا للحصان أرنيرو، وفارسه خالد بن سعيد البلوشي، لمالكته إثراء بنت نجيب العطار ومدربه قابوس بن علي البلوشي. والمركز الثالث والميدالية البرونزية ذهبا للحصان فايجاب، وفارسه عبد الرحمن بن خالد الزدجالي من مربط السلطنة ومدربه مهند بن إبراهيم البلوشي. ورصد الاتحاد العماني للفروسية جوائز نقدية قيمة لهذا السباق، تشجيعًا للمشاركين في هذه الرياضة.
المسابقة التأهيلية لمسافة 80 كم، شارك فيها 10 خيول، وتمكنت من اجتيازها بنجاح 5 خيول. حيث اشتملت المسابقة على مرحلتين، الأولى والثانية لمسافة 40 كم، وأعطيتا اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12 كم/ساعة، والحد الأعلى للسرعة 16 كم/ساعة، والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة. كما حدد عمر الجواد بخمس سنوات.
وفي المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كم، شارك فيها 17 جوادًا، وتمكن 13 جوادًا من اجتيازها بنجاح. اشتملت المسابقة على مرحلة واحدة لمسافة 40 كم، وأُعطيت اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12 كم/ساعة، والحد الأعلى للسرعة 16 كم/ساعة، والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة. كما حدد عمر الجواد بخمس سنوات. وفي ختام المنافسات، قام مشرفو السباق بتتويج أبطال السباق والحاصلين على المراكز الأولى، بحضور عدد من المنظمين والجماهير.
وقال أحمد بن علي البلوشي، مالك الفرس سيفربان شهاندرا المتوجة بالمركز الأول: "الحمد لله على هذا الإنجاز المشرف الذي حققته، وهو تتويج للجهود التي بذلناها خلال الفترة الماضية مع فريق العمل بالمربط. ومنافسة اليوم كانت منافسة شريفة وراقية، عكست اهتمام الاتحاد العماني للفروسية والسباق برياضة القدرة والتحمل من حيث التنظيم والتحكيم والإشراف، وكذلك تهيئة المسار قدر الإمكان. ونتوجه بالشكر للاتحاد والقائمين عليه، كما أبارك للحاصلين على المراكز الأولى في السباق الذي كان هدفه الأسمى الاهتمام بالناشئين والشباب في رياضة القدرة والتحمل، وإعطائهم الفرصة للمشاركة". والتنافس فيما بينهم، ومن ثم إبرازهم والاهتمام بهم لتمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، والتي نأمل أن تكون قريباً بإذن الله تعالى.