أوبنهايمر وأشياء بئيسة يحصدان جوائز بافتا.. وممثل مصري يسجد شكرا على المسرح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تصدر فيلم "أوبنهايمر"، للمخرج كريستوفر نولان، الذي يسرد سيرة مبتكر القنبلة النووية، قائمة أولى الجوائز في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" (BAFTA) السنوي، مساء أمس الأحد.
وفاز فيلم "أوبنهايمر"، وهو أحد أعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات في عام 2023، بجوائز المونتاج والتصوير السينمائي والممثل المساعد لروبرت داوني جونيور في وقت مبكر من الحفل.
وحصل "أوبنهايمر"، على جائزة أفضل ممثل، والتي ذهبت إلى كيليان ميرفي الذي جسد شخصية عالم الفيزياء النظرية الأميركي جيه روبرت أوبنهايمر، وجائزة أفضل ممثل مساعد التي فاز بها روبرت داوني جونيور، بالإضافة إلى جوائز أفضل مونتاج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.
وخلال تسلمه للجائزة، أشار ميرفي إلى أن "أوبنهايمر كان شخصية مشاغبة ومعقدة للغاية، وكان يعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين".
وأضاف "الوحش في نظر شخص ما بطل في نظر شخص آخر. ذلك سبب حبي للأفلام، لأننا نملك مساحة للاحتفاء بذلك التعقيد وفحصه وتمحيصه".
View this post on InstagramA post shared by BAFTA (@bafta)
وتوجه كريستوفر نولان، الذي فاز بجائزة أفضل مخرج من بافتا لأول مرة، بالشكر إلى طاقم عمل الفيلم خلال الكلمة التي ألقاها عقب تسلمه الجائزة.
وقال "في العالم الحقيقي هناك جميع الأنواع من الأفراد والمنظمات التي تكافح منذ وقت طويل لتقليص أعداد الأسلحة النووية في العالم. وفي معرض قبولي لهذه (الجائزة)، أود أن أشيد بجهودهم".
View this post on InstagramA post shared by BAFTA (@bafta)
كما فازت إيما ستون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي "أشياء بئيسة" Poor Things الذي حصد 5 جوائز من أصل 11 ترشيحا في جوائز "بافتا".
وفازت ديفاين جوي راندولف بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الباقون" (The Holdovers)، وهو فيلم كوميدي تجري أحداثه في مدرسة داخلية للبنين، من بطولة بول جيماتي ودومينيك سيسا، ومن إخراج ألكسندر باين.
ونال فيلم "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest) 3 جوائز، منها أفضل فيلم بريطاني وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية وأفضل هندسة صوتية.
تدور أحداث الفيلم حول قائد معسكر أوشفيتز وعائلته الذين يعيشون بجوار معسكر نازي.
وفاز الفيلم الدرامي"تشريح السقوط" (Anatomy of a Fall) بأولى جوائز الليلة وهي أفضل سيناريو أصلي، بينما ذهبت جائزة أفضل سيناريو مقتبس إلى الفيلم الأميركي الذي يمزج بين الكوميديا والدراما "خيال أميركي" (American Fiction) المبني على أحداث رواية "التهميش" الصادرة عام 2001 من تأليف الكاتب بيرسيفال إيفريت.
كما حصد فيلم "20 يوما في ماريبول" (20Days in Mariupol) جائزة أفضل فيلم وثائقي، والفيلم هو رواية شخصية للصحفي مستيسلاف تشيرنوف عن حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية عام 2022.
وفاز "جيلي فيش ولوبستر" (Jellyfish And Lobster) بجائزة أفضل فيلم قصير، الفيلم من بطولة فلو ويلسون والممثل المصري الأميركي سيد بدرية، ومن إخراج البريطانية من أصل مصري ياسمين عفيفي.
وخلال تسلم صناع الفيلم الجائزة، قال سيد بدرية في كلمته "ظللت 40 عاما أجسد شخصية الفتى الشقي، وهذا الفيلم فرصة لي ولغيري من الممثلين من أصول عربية في هوليود وبريطانيا لأن يخرجوا من قالب أدوار الإرهابيين".
وأضاف "لا توجد طريقة للاحتفال بالجائزة أفضل من طريقة مواطني المصري محمد صلاح في الاحتفال بأهدافه" ثم سجد شكرا على المسرح.
View this post on InstagramA post shared by Sayed Badreya (@sayedbadreya)
ورغم ترشح فيلم "باربي" لجوائز أفضل سيناريو أصلي وأفضل ممثل مساعد والإنتاج وتصميم الأزياء وأفضل ممثلة فإن الفيلم الذي حطم الأرقام القياسية بإيرادات بلغت 1.4 مليار دولار، لم يفز في أي فئة، ويبدو أن فيلم "باربي" قد حقق نجاحا ثقافيا وتجاريا وليس نجاحًا نقديًا.
أقيم حفل توزيع جوائز "بافتا" في نسخته الـ77 في قاعة المهرجانات الملكية بمركز ساوث بانك في لندن، بحضور الأمير وليام بصفته رئيس "بافتا" وسيكون بمنزلة أول حضور أساسي له منذ استئنافه نشاطاته العامة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها زوجته كيت ميدلتون، وتشخيص إصابة والده الملك تشارلز الثالث بالسرطان.
يشار إلى أن جوائز (بافتا) السنوية غالبا ما تكون مؤشرا إلى ما يمكن أن تنتهي إليه جوائز الأوسكار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بجائزة أفضل أفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصدت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، ثلاث جوائز فضية مرموقة من جوائز ستيفي العالمية، تقديرًا لمبادراتها المتميزة في مجالات الاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية، وابتكار المنتجات. جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على برنامج "الإرث الأخضر" الذي أطلقته الشركة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب جهودها في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال شراكتها مع مبادرة "فيري نايل" المصرية، فضلاً عن طرحها ساعة OMNI من Bernhard H. Mayer، المصنوعة من مواد مستدامة، لتعزيز مفهوم الرفاهية البيئية.
ويعكس هذا الفوز التزام كيونت بتعزيز الممارسات المسؤولة في عالم الأعمال، حيث تعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز العالمية التي تحتفي بإنجازات الشركات الرائدة. وبهذا الصدد، أكد تريفور كونا، مدير الاستراتيجية والتحول في كيونت، أن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للشركة لإحداث تأثير إيجابي من خلال مشروعات تعزز الاستدامة البيئية والابتكار.
ويعد برنامج "الإرث الأخضر"، الحائز على جائزة ستيفي الفضية، مبادرة بيئية طموحة تهدف إلى إعادة التشجير وتقليل البصمة الكربونية، حيث التزمت كيونت بزراعة شجرة مقابل كل ساعة OMNI يتم بيعها، مما أسفر عن زراعة أكثر من 16,000 شجرة حول العالم، من بينها 500 شجرة في مصر. كما نالت شراكة كيونت مع مبادرة "فيري نايل" إشادة واسعة لدورها في إزالة أكثر من 5000 كيلوجرام من النفايات البلاستيكية من نهر النيل، إلى جانب دعم 250 أسرة من خلال برامج إعادة التدوير التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل مستدامة.
وفي قطاع المنتجات الفاخرة، نجحت كيونت في إعادة تعريف مفهوم الرفاهية المستدامة من خلال ساعة OMNI، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ المُعاد تدويره وأحزمة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، ما يعكس توجهها نحو دمج التصميم الراقي بالمسؤولية البيئية.