أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المحافظة تهتم بوضع الخطط والبرامج المختلفة لتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية، وتعميق وعى المواطنين بأهمية صناعة السياحة وأدبيات التعامل مع السائحين وكذلك تعريفهم بعظمة تراثهم وآثارهم لتعزيز شعور الانتماء والولاء لديهم.

وأوضح المحافظ أن الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالتنسيق مع الإدارة العامة للآثار المصرية والإسلامية وقطاع المتاحف وبالاشتراك مع مديرية التربية والتعليم وإدارة الوعى الأثرى بالمنطقة الأثرية بتل بسطا ستنظم أولى ندواتها اليوم لتنمية الوعى السياحى بالمواقع السياحية بالمحافظة  للقرى ذات الإنتاج الحرفي الذى يمكن تأهيله واستغلاله  لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية بقريتى كفر محمد جاويش والمشهدى لتوعية طلبة مدرستي كفر محمد جاويش الإعدادية و كفر المشهدي الابتدائية بتاريخ المحافظة العريق وإمكانياتها السياحية وكيفية التعامل مع السائحين وعرض المنتجات اليدوية لخلق فرص عمل بالخدمات ذات الصلة بصناعة السياحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية السياحة الداخلية المنطقة الأثرية الوعي السياحي

إقرأ أيضاً:

المهرجانات والفعاليات بوابة لتنشيط الاقتصاد وإبراز الهُوية الوطنية

"عمان": تلعب المهرجانات دورا محوريا مهما في تنشيط الحركة السياحة والتجارية في ولايات سلطنة عمان، مع الاهتمام بإبراز الهُوية العمانية، واستقطاب الزوار من داخل وخارج السلطنة، والعمل على تحفيز نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كما تعد المهرجانات السياحية منصات ترويجية فريدة تعكس الموروث الثقافي والطبيعي لسلطنة عمان، وتتيح الفرصة للزوار لاكتشاف معالمها المتنوعة، بدءًا من الصحاري الشاسعة والجبال الخلابة، وصولًا إلى الشواطئ الساحرة والأسواق التقليدية.

وخلال أشهر الشتاء الباردة برزت محافظات سلطنة عمان بتنظيم العديد من المهرجانات التي لاقت استحسان الزوار والإقبال الكبير على الفعاليات المتنوعة، فهي من الأدوات التي تسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز الحركة السياحية، ومن بين هذه الفعاليات البارزة تأتي فعالية "الرحالة" في ولاية لقابل، التي أصبحت محطة رائعة تجمع عشاق المغامرة والاستكشاف من داخل سلطنة عمان وخارجها.

كما استطاعت فعاليات "الرحالة" استقطاب الآلاف من الزوار والسياح الذين يتوافدون للاستمتاع بالبرامج المتنوعة التي يقدمها، بدءًا من جولات المشي في المسارات الطبيعية الخلابة، وصولًا إلى الأنشطة الثقافية والتراثية التي تعكس الهوية الفريدة لولاية القابل. ودائما ما تحفز الفعاليات والمهرجانات جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، حيث برزت فعاليات الرحالة كفرصة ذهبية لدعم المشاريع المحلية، إذ يتيح للبائعين والحرفيين ورواد الأعمال عرض منتجاتهم التقليدية واليدوية، ما يعزز حركة التجارة ويوجد فرص عمل مؤقتة لسكان الولاية.

كما تعد الفعاليات المتنوعة التي صاحبة المهرجان منصة مثالية للتعريف بالموروث الثقافي للمنطقة، حيث تُقام عروض الفلكلور الشعبي، والمعارض الحرفية، إضافة إلى المحاضرات والجلسات الحوارية التي تسلط الضوء على ثقافة الترحال وأهميتها في التاريخ الإنساني. كما تتيح الفعاليات فرصًا للشباب للمشاركة في الفعاليات التطوعية والتنظيمية، ما يعزز من مهاراتهم في إدارة الفعاليات الكبرى. وتُوفّر فعالية «رحّالة» التي تستمر إلى 27 فبراير الجاري مزيجًا فريدًا من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والثقافة، وتقدّم أجواءً عائلية مميزة من خلال الألعاب الترفيهية الحديثة، إضافةً إلى فعاليات تستعرض ثقافات متنوعة، مما يُوجد تجربة شاملة تمزج بين الأصالة والمعاصرة.

أنشطة متنوعة

أما فعاليات "جرّب جنوب الباطنة 2025" والتي نظمت في خبة القعدان بولاية نخل، فقد استطاعت تقديم فرصة مثالية لاستكشاف التراث العُماني العريق والاستمتاع بتجارب فريدة تجمع بين المغامرة والترفيه والثقافة، وعززت السياحة الداخلية وما تتمتع به محافظة جنوب الباطنة من مقومات سياحية وثقافية وتراثية فريدة. كما ترجمت فعالية "جرّب جنوب الباطنة" مكانة المحافظة كوجهة سياحية واعدة، من خلال تقديم أنشطة متنوعة تشمل سباقات السيارات والدراجات الرملية، ومسابقات الخيل والهجن، وتجارب الطيران الشراعي، والرماية بالأسلحة التقليدية، إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تُبرز الهُوية العُمانية والتراث العريق.

كما تضمنت الفعاليات أنشطة ترفيهية ورياضية وثقافية تناسب مختلف الفئات العمرية، وتضمنت الفعاليات مسابقات للخيل والهجن التي تُعد جزءًا مهمًا من التراث العُماني، قدمت وسط أجواء طبيعية تعكس طابع الصحراء والأودية، مع تنظيم سباقات السيارات المعدلة في البيئة الرملية، وتجارب قيادة الدراجات الرملية لعشاق المغامرات.

فيما قدم مهرجان الظاهرة السياحي في ميدان الفعاليات بولاية عبري عروضًا مبهرة، أضفت أجواءً من الفرح والبهجة على الحضور. وترجم المهرجان الحياة التقليدية في سلطنة عمان من خلال قرية تراثية نموذجية تعرض أنماط الحياة الحضرية والبدوية والريفية، وضم المهرجان سوقًا شعبيًا يعكس الموروث الثقافي للمنطقة، وقرية للحرفيين، وأماكن مخصصة لبيع التمور والحيوانات.

ولأهمية رواد الأعمال ودورهم البارز في الحركة التجارية داخل الولايات، استطاع المهرجان أن يجذب 38 رائدًا من رواد الأعمال ضمن معرض تجاري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز دعم ريادة الأعمال.

فيما استطاع المهرجان بتعدد الأنشطة والفعاليات أن يبرز مقومات الولاية الطبيعية والتاريخية، ويساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم القطاعات التجارية والسياحية.

وجهة ثقافية وسياحية

وتعتبر فعاليات مهرجان صحار الثالث من الفعاليات الرائدة التي تُبرز التراث والثقافة العمانية، وتسهم في تحفيز القطاعين السياحي والاقتصادي في الولاية. واستطاع المهرجان أن يستقطب أكثر من 400 ألف زائر، مما عزز من مكانة محافظة شمال الباطنة باعتبارها وجهة ثقافية وسياحية مميزة وتنوعت فعالياته على مدى 45 يوما بين الترفيهية والعروض الثقافية والرياضية والفنية والتراثية، كما تضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات التي استقطبت الزوار من مختلف الأعمار، حيث تم تنظيم عروض فنية تقليدية وحلقات عمل للحرف اليدوية وأمسيات شعرية إلى جانب مسابقات رياضية تنافس فيها المشاركون في عدة ألعاب تقليدية.

كما تضمّن المهرجان معرضًا استهلاكيًا (بازار) شاركت فيه أكثر من ٥٦ جهة إلى جانب ١٢٠ أسرة منتجة استفادت من قدوم مئات الآلاف من الزوار إلى زوايا المهرجان، إضافة إلى نجاح المهرجان في تشغيل أكثر من ١٦٠ باحثًا عن عمل طوال فترته.

واختتم اليوم موسم شتاء الطحايم 2025 بولاية جعلان بني بو حسن، والذي لاقى اقبال كبير من مختلف الفئات العمرية، وهدف الموسم إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تسليط الضوء على التراث العُماني الأصيل ودمجه بأساليب مبتكرة تناسب مختلف الفئات العمرية، وتوظيف التنوع الطبيعي والجغرافي للمحافظة، كما استطاع الموسم أن يدعم 120 من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين والأسر المنتجة.وعكس الموسم روح التراث والثقافة التي تتميز بها محافظة جنوب الشرقية، وجمع بين الترفيه والتثقيف، مع التركيز على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، لتعزيز الاقتصاد المحلي وإبراز المنتجات العُمانية.

هذه المهرجانات والفعاليات تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي بطرق مختلفة، من بينها دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبر توفير منصات لأصحاب المشاريع المحلية لعرض وبيع منتجاتهم، مثل الحرف اليدوية، والعطور، والمأكولات التقليدية، مما يسهم في زيادة دخلهم وانتشار منتجاتهم. كما خلق فرص عمل مؤقتة وأحيانا دائمة، مع تعزيز الاستثمارات في القطاع السياحي ليؤدي النجاح المتكرر للمهرجانات إلى جذب المستثمرين لإنشاء مشاريع سياحية جديدة، مثل المنتجعات، والمطاعم، ومراكز الترفيه، ما يدعم التنمية المستدامة في ولايات سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • الغردقة ومرسى علم تستقبلان آلاف السائحين من أوروبا اليوم
  • استقرار حالة الطقس بالشرقية
  • وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى استشهاد اللواء طه المداني
  • المهرجانات والفعاليات بوابة لتنشيط الاقتصاد وإبراز الهُوية الوطنية
  • نادي الأسير: الإفراج عن أكبر دفعة من أسرى سجون الاحتلال اليوم ضمن أولى مراحل اتفاق غزة
  • الداخلية تنظم ندوة دينية بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك
  • إزالة 7 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • إدارة السياحة بالشرقية تنظم معرضا لبيع المنتجات اليدوية
  • شاهد.. الداخلية تنظم الملتقى السابع لشباب المناطق الحضارية "جيل جديد" بالأقصر
  • حزب الإصلاح بسقطرى يدعو لحماية المحميات الطبيعية وتنظيم السياحة لتكون سياحة بيئية تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري