نجلاء بلابل تكشف عن أبرز أنشطة مشروع مكافحة وحصر العفن البني بالبطاطس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، عن تأسيس وإضافة مساحات جديدة للمناطق الخالية من مرض العفن البني في البطاطس بواقع (1366) فدان لموسم 2024/2025 ليصبح مساحة المناطق الخالية من المرض حتى الآن حوالي 694 ألف و 537 فدان.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، حتى منتصف شهر فبراير الجاري.
البطاطس المستوردة
وأشارت بلابل الى ان اجمالي كميات تقاوي البطاطس المستوردة، والتي تم فحصها خلال شهر يناير الماضي، بلغت حوالي 3834 طن، بإجمالي عدد عينات 180عينة، فيما بلغ الاجمالي العام لما تم فحصه من تقاوي بطاطس مستوردة خلال موسم ٢٠٢٣- ٢٠٢٤، حوالي 116 ألف و 495 طن، بإجمالي عدد عينات ٤٨١٥ عينة.
وفيما يتعلق بما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها، خلال الموسم الحالي، اوضحت بلابل انها بلغت خلال الفترة من من 1 يناير حتى 15 فبرايرالجاري، حوالي 200 ألف و800 طن، باجمالي عدد عينات 8040 عينة، ليبلغ الاجمالي العام لما تم فحصه خلال الفترة من 19/11/2023، وحتى منتصف فبراير الجاري حوالي 216 ألف و 726 طن، بإجمالي عدد عينات 8611 عينة.
وزير الزراعة: البنك الدولي له دور كبير في التنمية المستدامةواضافت انه بالنسبة لعينات الفحص الظاهري للبطاطس(عمر75 يوم من الزراعة ) لموسم2023/2024، بلغ اجمالي العينات التي تم فحصها 6931 عينة للعروة الشتوية، و 294 عينة للعروة الصيفية، من بينهم 4777 عينة للعروة الشتوية، و 93 عينة للعروة الصيفية خلال الفترة من بداية يناير وحتى منتصف فبراير الجاري.
وتابعت انه فيما يتعلق باعمال وحدة الرصد والمتابعة، فيتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يومياً، كذلك مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلاً عن إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية.
وأضافت انه تم تحميل (35) صورة فضائية خلال شهر يناير بما يعادل (350) الف كم مربع لمتابعة زراعات العروة الشتوية و زراعات العروة الصيفية، كما تم إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (49 بيفوت) ليصبح عدد البيفوتات المزروعة للعروة الشتوية (31 حوشه, 912 بيفوت) بمساحة (75) الف فدان، فضلاً عن إدخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (1 حوشه, 128 بيفوت) بمساحة (10) الف فدان ومازال التحقيق لزراعات العروة الصيفية مستمر.
وأوضحت مدير المشروع انه يتم أيضاً استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية لموسم 2023/2024 عن طريق عمل تحليلات: ملوحة التربة لجميع البيفوتات التى تم زراعتها خلال هذا الموسم، والكلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري لمعرفة صحة النبات وتأثير ذلك على انتاجية المحصول، فضلاً عن إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (6909 عينة) ، لافتة الى انه يتم متابعة الحصاد اليومى لزراعات العروة الشتوية المتخصصه من خلال الصور الفضائية اليومية.
وأشارت بلابل، الى انه ايمانا من المشروع بالدور الذي يمكن ان يقوم به في المساعدة علي رفع المعاناه تجاه المواطنين ومحاربة الغلاء وذلك من خلال مبادرة وزارة الزراعة، تم فتح المنفذ الموجود بالمشروع االبه للمواطنين بأسعار مخفضة، كذلك تم الاشتراك مع سيارات اللجنة النقابية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية للعاملين بوزارة الزراعة.
وزير الزراعة يؤكد سرعة تمويل المشروعات المستقبلية المقترحة منها مشروع التحول الغذائي الموائم للمناخ CRAFTواضافت ان المشروع استقبل أيضا وفد فرنسي من الاتحاد الوطنى لمنتجى تقاوى البطاطس، حيث تفقد معامل المشروع ووحدة الرصد والمتابعة للتعرف على منظومة الفحص لبطاطس المائدة المعده للتصدير لمختلف دول العالم وكذلك التقاوي، كما أشاد الوفد بالنظام المتبع فى الفحص، كذلك بوحدة الرصد والمتابعة المتخصصة فى متابعة البيفوتات المنزرعة داخل المناطق الخالية وكذلك متابعة كل اعمال مهندسي المناطق الخالية .
وأشارت الى انه أيضاً تم استقبال وفد رسمي من المملكه المغربية برئاسه د / ادريس بارك رئيس قسم وقاية النباتات بالإدارة المركزية للمكتب الوطني لسلامة الأغذية، والذي تفقد معامل المشروع للتعرف علي نظام انشاء المناطق الخالية وكيفية فحص البطاطس المعدة للتصدير، والاطلاع على احدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في الفحص. كما تم تقديم عرض تقديمي عن وحده الرصد والمتابعة "الجيومكانية" ودورها في الحفاظ على المناطق الخالية ومنظومه انتاج البطاطس المعدة للتصدير داخل جمهورية مصر العربية، لافتة الى ان الوفد أشاد بالمنظومة المتبعة في الفحص وكذلك المراقبة الكاملة للمناطق الخالية عن طريق وحده الرصد والمتابعة وطالب بان يكون هناك تعاون مثمر وتبادل للخبرات بين معامل المشروع ومعامل الفحص بدوله المغرب الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس المستوردة تقاوي البطاطس الرصد والمتابعة المناطق الخالیة لموسم 2023 2024 عدد عینات بما یعادل الى ان
إقرأ أيضاً:
شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
الجديد برس|
كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلا.
وعرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة “رفليكت أوربيتال” خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها دبي بالإمارات، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك في مقابلة مع “د ب أ” بدبي: “يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر”.
وأضاف أن “هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية، لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحديا كبيرا في استدامة الطاقة الشمسية”.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دورا محوريا في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في إمداد مناجم التعدين في المناطق النائية، بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهارا في أوقات الشتاء.
وتابع: “تعد العواكس الفضائية مفيدة جدا في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي”.
وأكمل بالقول: “هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت”.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيرا على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن أعتماد هذه التقنيات سيلعب دورا هاما في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.
وكشف بن نواك عن أن شركة “رفليكت أوربيتال” تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل، ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائما بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.