خارجية قبرص: زيارة أردوغان لشمال الجزيرة غير شرعية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
اعتبر وزير خارجية قبرص، قسطنطينوس كومبوس، أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لشمال قبرص "عمل استفزازي غير شرعي".
من قمرة القيادة.. أردوغان يتابع هبوط طائرته بمطار أرجان بقبرص التركية لأول مرة بعد تجديده (فيديو)وقال كومبوس خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الخميس، إن "20 يوليو يوم مأساوي لقبرص"، مضيفا أن "الرئيس التركي أردوغان قرر زيارة الأراضي المحتلة بصورة غير شرعية، ما يدل على سياسة أنقرة القديمة لتثبيت نتائج الغزو".
وأضاف الوزير أن قبرص "تدين بحزم هذا الاستفزاز والعمل غير الشرعي".
وناقش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العلاقات مع تركيا.
وقال كومبوس إن تقييم العلاقات يجب أن يكون مبنيا على "التقدم الذي تحققه أنقرة"، مضيفا أن موقف الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون "تدريجيا ومتناسبا وقابلا للرجعة فيه".
وأكد أنه يتوقع من أنقرة أن "تتخذ خطوات معينة نحو استئناف المفاوضات حول قضية قبرص".
ويذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زار شمال قبرص الواقع تحت سيطرة جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها في الذكرى الـ49 للتدخل العسكري التركي في الجزيرة، حيث شارك في عدد من الفعاليات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.