6 فوائد مهمة لمشروبات رمضان.. أبرزها الخشاف وقمر الدين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
خلال شهر رمضان المبارك تفضل الكثير من الأسر المصرية، تناول المشروبات المميزة بالشهر الكريم ومنها قمر الدين والخشاف، الذي يتنظر الجميع قدوم الشهر للاستمتاع بهما، خاصةً أن بهم العديد الفائد الصحية التي تمد الجسم بالطاقة بعد صيام سعات طويلة، ونستعرض خلال التقرير التالي، مشروبات رمضان وفوائد الخشاف وقمر الدين.
يقول الدكتور شادي عبدالعال استشاري التغذية، إن مشروبات رمضان بها عدة فوائد صحية، وخاصةً الخشاف وقمر الدين، لأنهم يعوضوا كمية السوائل والعناصر الغذائية المفقودة في الجسم، كما أن الخشاف به العديد من الفواكه المجففة التي تحتوي على الكثير العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بعد صيام سعات كثيرة، ويعمل على تحسين الجهاز الهضمي ويعالج المعدة، ويمد الجسم بالحديد والبوتاسيوم وعناصر أخرى تحمي من الإصابة بالأنيميا، وتنشط الدورة الدموية.
ومن مشروبات رمضان المهمة قمر الدين، ويتميز بأنه من المشرومات الخاصة بأجواء الشهر الكريم ويحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر المفيدة للجسم، بعد صيام سعات طويلة، كما أنه يحتوي على الحديد الذي يعمل على دعم المناعة وفقر الدم، وتنشيط الكبد بعد ساعات من الانقطاع عن الأكل والشرب، ويعزز صحة الجهاز الهضمي، ويحتوي على الألياف الغذائية المفيدة.
ويعد قمر الدين من المشروبات المرتبطة بشهر رمضان لأنه مصنوع من المشمش المجفف، لذا يعد من مشروبات رمضان المفيدة، ويفضله الكثيرون طوال الشهر سوا بعد الفطار مباشرة أو خلال الفترة بين الفطار والسحور، ويفضل عدم الإكثار في تناوله عن كوب واحد.
مشروب التمر الهنديلا تقتصر مشروبات رمضان على الخشاف وقمر الدين، إذ ينافسهما التمر الهندي باعتباره من المشروبات المفضلة، فضلا عن فوائده إذ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقوية الجهاز المناعي، خاصةً بعد ساعات طويلة من الصيام، والحفاظ على صحة القلب ومستوى السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات رمضان
إقرأ أيضاً:
6 فوائد صحية تغير نظرتك للشتاء.. الانتعاش العقلي والوضوح الذهني الأبرز
في الوقت الذي يسبب فيه الطقس البارد الكثير من الإزعاج للعديد من الأشخاص، من الممكن أن يخفى علينا أن البرد قد يحمل في طياته بعض الفوائد الصحية التي قد تكون غير متوقعة. على الرغم من أن الجميع يهرب من الطقس القارس ويعتمد على المدفأة والملابس الدافئة، إلا أن الجسم البشري قد يستفيد من التغيرات التي يسببها البرد عند التعرض له بشكل معتدل. فما الذي يحدث لجسمك عندما يتعرض للبرد؟
كيف يؤثر الطقس البارد على جسمك؟دعونا نكتشف معًا ستة فوائد صحية قد تغير فكرتك عن فصل الشتاء والطقس البارد، وفقا لما نشره موقع بيزنس.
1. زيادة نشاط الدورة الدموية والطاقة
عند تعرضك للبرد، يبدأ جسمك في زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مثل اليدين والقدمين، مما يُساعد على تدفئة الجسم من الداخل. هذا يعزز الدورة الدموية ويُحفز النشاط البدني داخل الأنسجة. ما يترتب عليه هو شعورك بزيادة الطاقة والنشاط. في الحقيقة، تعتبر هذه عملية حماية طبيعية من الجسم التي تجعلك أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
2. تعزيز حرق الدهون وتنشيط الأيض
عندما تنخفض درجات الحرارة، يقوم الجسم بحرق المزيد من الدهون البنية لتوليد الحرارة اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية. هذا يعني أن الطقس البارد يمكن أن يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية، ما قد يساهم في خفض الوزن وتحسين عملية الأيض. كما أن التعرض للبرد يُحفز الجسم على استخدام الطاقة المخزنة بشكل أكثر فاعلية، وهو أمر جيد لمن يسعى لزيادة معدلات حرق الدهون.
3. تقوية جهاز المناعة
الطقس البارد قد يكون له تأثير إيجابي على جهاز المناعة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للبرد يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تُساعد في مكافحة العدوى والفيروسات. بهذا الشكل، قد يساعد الطقس البارد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، مما يجعلك أكثر قدرة على مقاومة البرد والإنفلونزا التي تنتشر في فترات الشتاء.
4. تحسين جودة النوم
الجو البارد يمكن أن يكون له تأثير مدهش على جودة نومك. عندما تنخفض درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر استعدادًا للانتقال إلى مرحلة النوم العميق. يساعد البرد في خفض درجة حرارة الجسم الداخلية، وهو ما يعد بمثابة إشارة للجسم للدخول في حالة من الاسترخاء العميق. هذه التغيرات قد تسهم في تحسين جودة النوم وتجعل نومك أكثر راحة واستعادة للطاقة.
5. تحسين صحة الجلد والتجاعيد
على الرغم من أن البعض قد يربط البرد بجفاف الجلد، إلا أن التعرض المعتدل له يمكن أن يساعد في تحفيز الدورة الدموية في الطبقات السطحية للجلد، مما يعزز من عملية تجديد الخلايا ويحسن مظهر البشرة بشكل عام. الطقس البارد قد يُساعد في إنتاج الكولاجين الذي يساهم في الحفاظ على مرونة البشرة، ويحارب التجاعيد بشكل طبيعي.
6. تحسين الحالة النفسية والذهنية
على الرغم من أن الشتاء قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الاكتئاب لدى البعض، إلا أن البرد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. انخفاض درجات الحرارة قد يُحفز الجسم لإنتاج الإندورفينات، وهي الهرمونات التي تحسن المزاج وتقلل من التوتر والقلق. البرد قد يجعلنا نشعر بالانتعاش العقلي والوضوح الذهني، ويُقلل من مستويات التوتر والضغوط اليومية.