RT Arabic:
2025-03-03@10:18:22 GMT

"حاسبة الموت".. شبكة عصبية مبتكرة لتحديد موعد الوفاة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

'حاسبة الموت'.. شبكة عصبية مبتكرة لتحديد موعد الوفاة

طوّر علماء الجامعة التقنية في الدنمارك خوارزمية ستخبرك بموعد وفاتك بدقة مرعبة. وأطلق على هذه الخوارزمية اسم "حاسبة الموت".

وأحد المطورين هو العالم الدنماركي المعروف سوني ليمان، وفي خطاب ألقاه منذ خمسة أعوام كان واضحا أنه مهووس بجمع البيانات. وحتى ذلك الحين، قام بجمع معلومات حول العادات السيئة وأسلوب الحياة والدخل لستة ملايين دنماركي، بحيث يمكن لشبكته العصبية على أساسها أن تتدرب على التنبؤ بموعد وفاة شخص ما.

إقرأ المزيد الصين.. نجاح تجربة شريحة عصبية منافسة لـ Neuralink على البشر

بينما لدى عالم المستقبل الشهير زولتان إستفان رأي آخر، فهو لا يصدق الآلة الحاسبة التي تقول إنه لم يتبق له سوى أربعة أعوام من الحياة، لكنه لا يزال يعتبر هذا الاختراع مفيدا.

وقال زولتان إستفان: "أعتقد أنه من المفيد للناس أن يعرفوا كيف سينتهي الأمر. ربما سيتحولون بعد ذلك إلى نظام غذائي صحي ويشربون كميات أقل من الكحول".

ولكن هل الناس مستعدون حقا لتمكين الذكاء الاصطناعي من التحكم في موتهم؟!

أظهرت الدراسة الحديثة أن الشبكات العصبية لا تميل إلى الدبلوماسية على الإطلاق. ويعتقد الخبراء أنه يمكن الآن مقارنة الشبكات العصبية العاملة في هذا المجال بأجهزة الكمبيوتر من تسعينيات القرن الماضي.

فماذا لو كانت حاسبة الموت هذه بمثابة نبوءة ذاتية التحقق؟!

وفي القرن السادس عشر، نظر عالم الرياضيات والمنجم المعروف جيرولومو كاردانو إلى النجوم فتنبأ بيوم وفاته. وعندما حان الوقت ساعد العالم، كما يقولون، في تحقيق تنبؤه بيديه.

المصدر: ntv.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

شراكة مبتكرة لتطوير المدارس

بقلم : تيمور الشرهاني ..

قدّم النائب الخبير المهندس عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية مقترحاً يهدف إلى تحسين بيئة المدارس بطريقة مبتكرة تعتمد على استثمار الساحات المدرسية وتحويلها إلى ملاعب خماسية، مع توفير خدمات أساسية مثل التبريد في جميع الصفوف والمرافق الصحية وإنشاء مرسم متطور، وتجهيز المدارس بالرحلات لجلوس الطلبة والسبورات دون أن تتحمل الحكومة أية تكلفة مالية. المقترح يعتمد على إشراك المستثمرين من القطاع الخاص، بحيث يتولون إنشاء الملاعب لخدمة الطلبة خلال ساعات الدوام المدرسي، بينما تُتاح للمستثمرين لاستغلالها بعد انتهاء الدوام وفي ايام العطل المدرسية .المقترح تضمّن شرطاً واضحاً يمنع المستثمرين من استخدام الساحات لأي أغراض تجارية أخرى مثل بناء المحلات، لضمان الالتزام بجوهر المشروع.

من جانبه استجاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إحالة المُقترح إلى المستشارين التسعة لدراسته، إلا أن الرفض كان النتيجة النهائية. المستشارون برروا قرارهم برفض المشروع بحجة التخوف من استغلال المستثمرين للساحات المدرسية في بناء منشآت تجارية لا تتماشى مع أهداف المشروع. ورغم وضوح النصوص التي تمنع ذلك في المقترح، إلا أن الرفض يثير تساؤلات حول خلفيات القرار، خصوصاً في ظل وجود إشارات إلى أن الرفض قد يكون مرتبطاً بالتزاحم السياسي بين الكتل المختلفة، حيث يبدو أن بعض الأطراف سعت إلى عرقلة المشروع لعدم احتسابه كإنجاز لصالح جهة سياسية محددة، مثل تجمع “الفاو زاخو”. هذا التنافس السياسي قد يكون عائقاً أمام تنفيذ مبادرات تحمل في طياتها فوائد مباشرة للطلاب والبيئة التعليمية.

فضلاً عن أن هذا المُقترح يحمل مزايا كبيرة، كونه يهدف إلى تحسين البيئة التعليمية في البلاد عبر تزويد المدارس بوسائل الراحة الحديثة مثل التكييف والمرافق الصحية والملاعب والمرسم المتطور، وكل ذلك دون تحميل الموازنة العامة أية أعباء إضافية وينفذ خلال 180 يوم فقط . هذه الفكرة تعكس نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يتم تمويل المشروع من قبل المستثمرين مع ضمان استفادة الطلاب. ومع ذلك، فإن التخوف من تجاوز المستثمرين للشروط المحددة قد يكون مبرراً، لكنه لا يستدعي رفض المقترح بالكامل، بل يتطلب وضع آليات رقابية صارمة لضمان الالتزام ببنود المشروع ومنع أي استغلال.

بيد أن تعطيل مثل هذا المشروع يؤكد الحاجة إلى إعادة النظر في آليات اتخاذ القرارات الحكومية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمبادرات تمثل مصلحة عامة. ينبغي إعادة طرح المشروع مع معالجة المخاوف التي أثارها المستشارون، مع التأكيد على الشفافية ووضع شروط واضحة في العقود تضمن تنفيذ المشروع كما هو مقترح. كما أن إشراك المجتمع المدني والجهات التربوية في مناقشة المشروع قد يضيف دعماً شعبياً يساهم في تقليل التأثيرات السياسية السلبية.

لذا يُعد هذا المشروع فرصة لتحسين واقع المدارس، ولا ينبغي أن تضيع مثل هذه الفرص بسبب التنافس السياسي أو التخوفات التي يمكن معالجتها بالإجراءات المناسبة. إعادة النظر في المشروع وتنفيذه بشفافية قد يحقق نقلة نوعية في جودة التعليم وظروفه في العراق.
علما بان إقليم كردستان استفاد من المقترح وتم ادخاله حيز التنفيذ !!

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • الغافرية لـ"الرؤية": الصيام يُساعد على تحفيز إنتاج النواقل العصبية وخفض القلق والتوتر
  • السياحة والآثار تطلق استبيان لتحديد فجوة المهارات في القطاع
  • النيابة تأمر بتحليل DNA لتحديد هوية ضحايا حادث تصادم على الطريق الإقليمي
  • دعاء لتهدئة العصبية أثناء الصوم
  • شراكة مبتكرة لتطوير المدارس
  • تعرق مفرط وتناول الطعام بكثرة.. حسام موافي يكشف أعراض الإصابة بالغدة الدرقية
  • غوسطا... العثور على جثة سيدة في أرض زراعية!
  • مصر: "وجبة كشري" تنهي حياة شقيقتين
  • لمذا أخفى الله موعد الوفاة عن الإنسان؟.. «حسام موافي» يجيب
  • حسام موافي: إخفاء موعد وفاة الإنسان نعمة.. لهذا السبب