معرض "غولفود 2024" في دبي.. الصادرات الزراعية الروسية إلى الإمارات تسجل قفزة مضاعفة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفاد مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسية "أغرو إكسبورت"، بارتفاع صادرات المنتجات الزراعية من روسيا إلى الإمارات بنسبة 72% خلال العام الماضي 2023.
وأشار المركز، في تقرير نشره اليوم تزامنا مع انطلاق معرض "غولفود 2024"، إلى أن صادرات روسيا من المنتجات الزراعية إلى الإمارات ارتفعت في العام الماضي بنسبة 72% من حيث القيمة.
فيما ارتفعت الصادرات من حيث الحجم في 2023 بواقع 2.8 مرة مقارنة بالعام 2022 ووصلت إلى 902 ألف طن.
وعن أبرز الصادرات الزراعية الروسية، لفت التقرير إلى أن محاصيل الحبوب استحوذت على حصة الأسد في هيكل الصارات، وارتفعت صادرات القمح الروسي إلى الإمارات مرتين لتصل إلى 663 ألف طن من الناحية المادية بواقع 1.7 مرة من حيث القيمة.
كما تضاعفت شحنات الشعير إلى 85 ألف طن، وتم تصدير 31 ألف طن من الذرة إلى الإمارات خلال العام الماضي، للمرة الأولى منذ عام 2017.
إقرأ المزيدوانطلقت اليوم الاثنين فعاليات معرض الخليج للأغذية "غولفود 2024" في مركز دبي التجاري العالمي.
ويستضيف المعرض أكثر من 5500 جهة عارضة من أصحاب الاختصاص من جميع أنحاء العالم.
وتستمر فعاليات الحدث حتى يوم 23 فبراير الجاري، ويعد "غولفود 2024" أكبر المعارض السنوية للأغذية والمشروبات على مستوى العالم، وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 5 آلاف شركة وعرض 100 ألف منتج جديد.
ويوفر "غولفود 2024" فرصا لبناء العلاقات التجارية وتوقيع الصفقات وإطلاق المنتجات والإعلان عن التطورات الجديدة في القطاع.
المصدر: RT + وسائل إعلام إماراتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الزراعة دبي مؤشرات اقتصادية العام الماضی إلى الإمارات ألف طن
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
اتهم معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل موسكو بتسريع بناء شبكة شراكات مع أطراف مزعزعة للاستقرار حول العالم، انطلاقا من صراعها مع الغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المعهد إلى أن العديد من هذه الأطراف، سواء كانت دولا أو منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية، تنشط في الشرق الأوسط وتشارك في صراعات ضدها، مما يجعل الإستراتيجية الروسية بالنسبة لتل أبيب تشكل تهديدا غير مباشر.
وذكر المعهد أنه في عام 2024 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة إمكانية إرسال الأسلحة إلى مناطق متورطة في صراعات مع الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد تخفيف القيود من قبل موردي الأسلحة الرئيسيين، خصوصا الولايات المتحدة، مما ساعد الأوكرانيين في تحسين مواقعهم في الحرب.
علاقات مع الأعداءوتناول التقرير علاقات روسيا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، معتبرا أنها أبرز مثال على سياسة موسكو في تعزيز نفوذها ضد الغرب، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بأن روسيا كانت تدرس نقل أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ كروز، إلى الحركة.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن جهود الدعم الروسي شملت إرسال ضباط استخبارات عسكريين إلى قواعد الحوثيين لإجراء مشاورات وتزويدهم بصور عبر الأقمار الاصطناعية لتحسين توجيه الهجمات، بالإضافة إلى محادثات مع تاجر أسلحة روسي لتعزيز صفقات الأسلحة.
إعلانوعن العلاقة مع حركة حماس، زعم التقرير أن روسيا استغلت الحرب في غزة ولبنان لتعزيز نفوذها على حساب الغرب، سواء في الساحة الأوكرانية أو الشرق الأوسط، حيث استضافت موسكوعدة زيارات من قادة حماس ووفرت لها دعما سياسيا في الأمم المتحدة، مما جعل الحركة الفلسطينية طرفا سياسيا معترفا به. كما تشير تقارير -بحسب المعهد- إلى تزويد حماس بأسلحة روسية، دون أن تنفي أو تؤكد موسكو ذلك.
وفي سوريا، يقول التقرير إن موسكو توصلت إلى تفاهمات مؤقتة مع النظام الجديد في دمشق حول عدم طرد قواتها، وهي بصدد إجراء مفاوضات معقدة للحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري وتحديد شروط التعاون.
كما يشير التقرير إلى تصاعد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، بعد استعداد طهران لتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، التي كانت روسيا بحاجة إليها بعد استنزاف قدراتها الذاتية.
وعلى الجانب الروسي، يتجسد التعاون في صفقات أسلحة كبيرة مع طهران، بالإضافة إلى نشر أنظمة التشويش الإلكتروني الروسية في إيران بسبب تزايد الوجود الأميركي في المنطقة.
وتحدث المعهد أيضا عن تذبذب روسيا في موقفها تجاه إسرائيل، بين دعمها لإيران وتبرير الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل/ نيسان 2024 كدفاع عن النفس.
كما وقعت موسكو وطهران اتفاق شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والعسكري.
ويرى المعهد أن روسيا تتصرف "بشكل انتهازي" في المنطقة، غير مهتمة بمصالح إسرائيل، لكنها حساسة تجاه الأضرار المحتملة من تل أبيب ومستعدة لتعديل سياساتها لتقليل المخاطر.
ويوصي التقرير إسرائيل بإظهار قوتها واستعدادها للتحرك ضد مصالح روسيا حيثما تدعم موسكو أعداءها.
إعلان