الخارجية الصينية: بكين لا تتدخل في شؤون الدول خلافا لـ"الناتو"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن الصين لا تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى خلافا لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقالت نينغ في مؤتمر صحفي تعليقا على تصريح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن "يجب على روسيا الإجابة على الأسئلة حول وفاة أليكسي نافالني": "على عكس الناتو، لا تتدخل الصين أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وفور إعلان وفاة نافالني، عبر الأمين العام لحلف "الناتو" عن قلقه من التقارير الإعلامية حول وفاته، وقال: "أشعر بحزن عميق وقلق إزاء هذه التقارير من روسيا عن وفاة أليكسي نافالني".
وتابع: "يجب تحديد كل الملابسات. نافالني كان مدافعا قويا عن الديمقراطية خلال سنوات طويلة، وكانت دول "الناتو" تطالب على الدوام بإطلاق سراحه. لا توجد لدينا أي معلومات حول وفاته في الوقت الراهن، فيما تطرح أسئلة جدية يجب أن تجيب عنها روسيا. نافالني كان في السجن.. كان سجينا، وعلى روسيا أن تحقق في وفاته".
في وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن ما يحيط بوفاة "المعارض" الروسي أليكسي نافالني في السجن، مسألة روسية داخلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف وصية البابا فرانشيسكو وسبب وفاته
أعلن الفاتيكان أن سبب وفاة البابا فرانشيسكو هو إصابته بجلطة دماغية تلتها غيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، في حين قال إن وصيته تضمنت مكان دفنه.
وأمس الاثنين، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرانشيسكو عن عمر ناهز 88 عاما، بعد تدهور حالته الصحية منذ 18 فبراير/شباط الماضي.
وحسب تقرير الوفاة الصادر عن مدير وحدة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي، فإن البابا كان يعاني من مشاكل صحية سابقة ساهمت في تدهور حالته، من بينها فشل تنفسي حاد، والتهاب رئوي مزدوج متعدد الميكروبات، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.
وأضاف التقرير أن سبب وفاة البابا فرانشيسكو هو إصابته بجلطة دماغية، تلتها غيبوبة، ثم فشل في الدورة الدموية للقلب.
وصية البابا فرانشيسكو
وفي بيان آخر، أفاد الفاتيكان بأن البابا فرانشيسكو طلب في وصيته أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بالعاصمة الإيطالية روما، وهي الكنيسة التي اعتاد زيارتها للدعاء بشكل خاص قبل كل رحلة خارجية وبعدها.
كما أوصى بأن يكون قبره "متواضعا، من دون أي زخرفة خاصة"، وأن يُكتفى بكتابة كلمة "فرانشيسكو" فقط عليه.
جنازة الباباووفقًا لقوانين الكنيسة الكاثوليكية، يجب أن تُقام جنازة البابا فرانشيسكو ما بين اليوم الرابع واليوم السادس بعد وفاته.
إعلانوبناءً على ذلك، من المتوقع أن تُقام مراسم التشييع ما بين يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان الجاري ويوم الأحد 27 من الشهر ذاته.
كما تنص قواعد الكنيسة على أن يعقد مجمع الكرادلة أول جلسة له لانتخاب البابا الجديد بين اليوم الـ15 واليوم الـ20 بعد وفاة البابا، مما يعني أن ذلك سيتم ما بين يومي 6 و10 مايو/أيار المقبل.
والبابا فرانشيسكو هو أول بابا من أميركا اللاتينية ومن الرهبنة اليسوعية وُصف بتوجهه الإصلاحي والمعتدل.
ووُلد خورخي ماريو بيرغوليو -الذي أصبح اسمه البابا فرانشيسكو- يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 1936 في بوينس آيرس بالأرجنتين، لأبوين مهاجرين من إيطاليا.