المكسيك.. تظاهرات حاشدة احتجاجا على سياسة الرئيس والحزب الحاكم (فيديو + صور)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف من المكسيكيين في العاصمة وخارجها في مسيرة "من أجل الديمقراطية" احتجاجا على سياسات رئيس البلاد، والحزب الحاكم.
وطالب المتظاهرون في المظاهرة التي دعت إليها أحزاب المعارضة المكسيكية إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في نفس اليوم الذي سجلت فيه كلوديا شينباوم، كمرشحة عن حزب مورينا الحاكم.
وخرج ما يقرب من 90 ألف شخص للاحتجاج ضد رئيس البلاد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وفقا للأرقام الحكومية.
WATCH: Massive protest against Mexico's President and ruling party in 'march for democracy'
pic.twitter.com/WZZzwwHGwr
وفي مكسيكو سيتي، توافد آلاف الأشخاص الذين يرتدون ملابس وردية إلى الساحة الرئيسية في المدينة وهم يهتفون "أخرجوا لوبيز"، وحمل آخرون لافتات كتب عليها "قوة الشعب أعظم من أصحاب السلطة".
وينظر إلى شينباوم إلى حد كبير على أنها مرشحة تابعة للرئيس المحبوب من قبل العديد من الناخبين الذين يقولون إنه أطاح بأحزاب النخبة في البلاد من السلطة في عام 2018 ويمثل الطبقة العاملة.
لكن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما متهم أيضا باتخاذ خطوات تعرض الديمقراطية في البلاد للخطر.
ففي العام الماضي، خفض الرئيس تمويل الوكالة الانتخابية في البلاد، المعهد الانتخابي الوطني، وأضعف الرقابة على الإنفاق على الحملات الانتخابية، وهو أمر قال رئيس المعهد الوطني للإحصاء إنه قد "يؤدي إلى تسميم الديمقراطية نفسها". وقد استخدم المتظاهرون لون الوكالة، وهو اللون الوردي كرمز.
المصدر: TIME
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات انتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.