القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن تقييد الاحتلال الإسرائيلي دخول الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك إمعان في الإجرام ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت المقاومة في بيان: “إن تبني الإرهابي بنيامين نتنياهو لمقترح الوزير في حكومة الاحتلال الإرهابية ايتمار بن غفير تقييد دخول الفلسطينيين من الأراضي المحتلة 1948 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك إمعان في الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى، ما يشير إلى نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد خلال رمضان”.

وأضافت المقاومة: “نحذر العدو المجرم، ونؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها في وجه الظلم والعدوان”، داعية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس وباقي مناطق الضفة الغربية إلى مواصلة مقاومة عنجهية الاحتلال والنفير وشد الرحال والرباط في الأقصى .

من جهتها حذرت لجنة المتابعة في الأراضي المحتلة 1948 من خطورة فرض الاحتلال قيوداً على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى، مشددة على أنه إعلان حرب شاملة ومقدمة لتفريغ المسجد من الوجود الفلسطيني من أجل سيطرة المستوطنين عليه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، إن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.

وذكرت "الأوقاف"، في بيان، صدر اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.

كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".

وأطلق مستعمرون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.

وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.

ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.

كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.

ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمال الأراضي المحتلة
  • المقاومة العراقية تهاجم هدفين للاحتلال شمالي الأراضي المحتلة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
  • «الأوقاف الفلسطينية»: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في الإبراهيمي خلال أكتوبر 2024
  • للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. المقاومة الإسلامية تضرب الأراضي المحتلة من العراق
  • للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.. المقاومة الإسلامية تضرب الأراضي المحتلة من العراق
  • "الأوقاف الفلسطينية": 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في "الإبراهيمي" خلال أكتوبر الماضي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى