وزارة التجارة:العراق لم يدرج ضمن الإحصائية العالمية للدول التي تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 19 فبراير 2024 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلقت وزارة التجارة حملة لبيع المواد الغذائيَّة بأسعار تنافسيَّة مدعومة تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، فيما أكدت العمل من خلال السلال الغذائية الموزعة للمواطنين على تحقيق الأمن الغذائي ومنع حصول ارتفاع في الأسعار خلال رمضان.وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة بالوزارة طالب حسن نعمة في تصريح أوردته “الصباح” الرسمية،إنَّ وزارته أطلقت حملة لبيع بيض المائدة بمبلغ خمسة آلاف دينار، واللحم بسعر تسعة آلاف دينار للكيلوغرام الواحد، وضمن مناطق جانبي الكرخ والرصافة عبر 13 سيارة حمل جوالة إضافة إلى مواقع الوزارة والمنافذ التسويقية وستستمر حتى حلول الشهر الفضيل.
وأكد أنَّ السلال الغذائية التي وزعت منها الوزارة عشراً خلال عام واحد، تعمل على تحقيق الأمن الغذائي، إذ منعت حصول ارتفاع في أسعار المواد الأساسية حتى في شهر رمضان، محدداً عدد المستفيدين منها بـ41 مليوناً و553 ألف مواطن، فيما بلغ عدد المحجوبين بعد تفعيل البطاقة الإلكترونية 600 ألف.وكشف نعمة في السياق ذاته، عن شمول أكثر من سبعة ملايين مواطن بالسلة المخصصة للمسجلين بنظام الرعاية الاجتماعية وتتكون من 11 مادة، والتي وزعت الوزارة منها بينهم حتى الآن، 12 خلال عام واحد، مؤكداً أنَّ وزارته تستورد الرز من مناشئ أميركية وتايلندية وأرجنتينية.وبشأن مراقبة أسعار المواد الغذائية ببغداد والمحافظات، أوضح أنَّ دائرة الرقابة التجارية نظمت بالتنسيق مع مديرية الجريمة المنظمة، حملات لمراقبتها، تزامناً مع ضخ الوزارة كميات كبيرة منها للأسواق المحلية والمتضمنة بيض المائدة والدجاج والطحين الصفر والحليب نظراً لاقتراب شهر رمضان المبارك، مؤكداً أنَّ العراق لم يدرج ضمن الإحصائية العالمية للدول التي تعاني ارتفاع أسعار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الغلاء.. ارتفاع جنوني للأسعار وسط انهيار العملة وانقطاع المرتبات
يمانيون../
تصاعدت موجة الغضب الشعبي في مدينة عدن المحتلة، نتيجة الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، وسط انقطاع المرتبات وفشل البنك المركزي في توفير السيولة اللازمة لصرفها.
ويعزو المواطنون هذا التدهور إلى نهب الإيرادات العامة وتقاسمها بين قوى الاحتلال وأدواتها، حيث تحولت الموارد المالية إلى مكاسب شخصية لقوى ما يسمى بـ حكومة المرتزقة، “الانتقالي”، وحزب الإصلاح، مما زاد من معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة.
ووفقًا لشهود عيان، شهدت أسعار البيض قفزة غير مسبوقة في عدن، حيث ارتفع سعر الطبق من 7500 ريال إلى 10 آلاف ريال، ليصل سعر البيضة الواحدة إلى 330 ريالًا، وهو أعلى مستوى تسجله المدينة المحتلة.
كما ارتفعت أسعار المواد الأساسية مثل الدقيق، السكر، والأرز بشكل كبير، مع قرب حلول شهر رمضان، ما زاد من الأعباء على المواطنين الذين يواجهون أزمة معيشية خانقة.
ويبرر التجار في عدن المحتلة هذا الارتفاع بانهيار العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي، حيث اقترب الدولار من حاجز 2500 ريال يمني، ما أدى إلى تضخم الأسعار بشكل غير مسبوق وزيادة معاناة المواطنين.