بدلاً من التجييش وحشد المقاتلين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
منذ أن صدر قرار مجلس الأمن والدفاع إبان الحكومة الانتقالية المنقلب عليها القاضي بجمع السلاح من القوات غير النظامية، ظللنا نطالب بتطبيقة بلا اسثناء في إشارة لعدم استثناء قوات الدعم السريع التي كانت محتضنة ومدللة في ذلك الوقت.
حدث ماحدث وطفحت الخلافات بين قائد القوات المسلحة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو"حميدتي" واشتعلت الحرب العبثية التي أثبتت أنها موجهة ضد التحول الديمقراطي وطالت اثارها الكارثية المدنيين الذين ليسوا طرفاً فيها.
حدثت مبادرات اقليمية ودولية لوقف الحرب لكنها فشلت بسبب المماطلات والمزايدات، وتحولت بخبث معهود إلى حرب إعلامية أستخدمت فيها كل أساليب التضليل عبر رسائل إخبارية مصنوعة عن انتصارات لهذا الطرف أو ذاك.
تمددت الحرب من منطقة إلى أخرى واستعانت القوات المسلحة بقوات غير نظامية كانت تحارب ضدها قبل أن تتوالى معها بعد اتفاق جوبا للسلام وأصبحت محرضة وداعمة للانقلاب على الديمقراطية.
للأسف لم تسلم بعض الأحزاب السياسية من داء التكالب السالب لكسب مناصرة الحركات المسلحة مثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني الذي وقع إتفاقاً مع حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور.
مرة أخرى نؤكد أننا لسنا مع أو ضد أي طرف من المتحاربين، لكننا ضد الحرب وضد التجييش وحشد الموالين القدامى والجدد لأن ذلك يزيد من أمد الحرب التي نسعى لوقفها واسترداد الحراك السياسي الإيجابي للانتقال إلى الحكم المدني الديمقراطي.
لذلك أكدنا مساندتنا للحراك السياسي الذي قادته القوى المدنية الديمقراطية"تقدم" وقوى "الحرية والتغيير" لدفع المساعي الاقليمية والدولية الهادفة لوقف الحرب ودفع استحقاقات التحول الديمقراطي، وفي مقدمتها عمليات الإصلاح المؤسسي خاصة الإصلاح العسكري والأمني وجمع السلاح من كل القوى غير النظامية بلا استثناء واستعجال عملية تسريح القوات غير النظامية وإعادة دمجها في القوات النظامية القومية وفق التراتبية العسكرية والقونين وللوائح التي تحكمها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
المقاومة الشعبية بشمال كردفان تحتفل بتحرير سنجة
أقامت المقاومة الشعبية بولاية شمال كردفان، احتفالًا جماهيريًا بمناسبة تحرير مدينة سنجة، حضره ممثلو الأجهزة الرسمية والنظامية، إلى جانب المستنفرين والمستنفرات وجموع المواطنين. وذلك يوم الأحد.
وهنأ اللواء الركن (م) أحمد الفكي الزين، رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، القوات المسلحة على انتصارها ضد المليشيا المتمردة في سنجة، مؤكدًا أن سلسلة الانتصارات ستتواصل حتى يتحقق النصر الكامل للوطن. كما شدد على استعداد شمال كردفان، برجالها ونسائها، للدفاع عن أرض الوطن بكل ما أوتيت من قوة.
من جهته، أشاد رئيس المقاومة الشعبية بمحلية شيكان بتضحيات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمستنفرين، مثنيًا على الدور الكبير الذي لعبوه في تحقيق هذا النصر.
بدوره، صرح الأستاذ الدرديري الشبكة، عضو اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية، أن الانتصار الذي حققته القوات المسلحة يمثل ضربة قاسية للأعداء في الداخل والخارج. وأكد أن الجيش والأجهزة النظامية خط أحمر، مشددًا على أن المقاومة الشعبية في شمال كردفان ستتصدى لكل يد آثمة تمتد إلى تراب الوطن، وستظل دعمًا وسندًا قويًا للقوات المسلحة.
ممثلة المرأة بالمقاومة الشعبية اكدت أن المرأة بشمال كردفان تقاتل فى خندق واحد مع الجيش والقوات النظامية مؤكدة ان الأبيض لن تؤتى وحرائرها تعلمن البيادة واستخدام السلاح ومستعدات للزود عن الدين و العرض والأرض.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب