المنتدي الاعلامي السعودي وقبلة بهامة مدنية الرياض الجميلة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زهير عثمان حمد
من الصعب علي الكثيرين أن يروي قصة مدنية الرياض لتعدد مصادر الرواية التاريخية عن هذه المدنية و هنالك كثر كتبوا عنها وأيضا تجد في المكتبة العربية وبلغات الفرنجة أيضا أسفار كتبت عنها, وهذا ما يقال عنها بل هي لمحات من الماضي والحاضر ليست لكاتب متخصص في تاريخ المدن بل أجتهاد محب لهذه المدنية العظيمة, لقد تأسست مدينة الرياض على أنقاض مدينة حجر اليمامة، التي كانت قاعدة لإقليم اليمامة في العصور القديمة قبل الإسلام وتقول أقدم المراجع التاريخية المكتوبة التي تذكر المنطقة أن ولدت بالعام 715 ق.
أني أكتب ما أسطر الان لزيارتي لهذه المدنية الجميلة التي تتوسط صحراء نجد، وهي أكبر صحراء في شبه الجزيرة العربية وذلك بمناسبة المنتدي الاعلامي السعودي الذي يقام في الفترة ما بين الحاي والثاني العشرين من الشهر الجاري ونزلت بها ضيف وبدات التجوال بالاسواق والحارات من حراج بن دايل للسيارت في جنوبها الي مدنية الملك عبدالله المالية ومن السلي ومرورابالنسيم الي مابد مدنية خشم العان وبالرغم من ذلك لم اصل الي نهاية المد العمراني بالمدنية ولقد حدثني صديقي عن حي الدرعية وهو حي تاريخي يعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي، ويضم عدة معالم أثرية وثقافية، مثل قصر الطريف وقصر السلام وقصر الدرعية وقصر السعود. تم ترميم هذا الحي وإعادة تأهيله كمشروع سياحي وترفيهي، ويضم أيضاً متاحف ومراكز فنية ومطاعم وفنادق ومحلات تجارية
حي الملك عبد الله المالي وهو حي حديث يقع في شمال الرياض، ويضم أكبر مركز مالي في الشرق الأوسط، ويضم أيضًا أطول برج في العالم، وهو برج المملكة، الذي يبلغ ارتفاعه 1007 متراً.و يضم هذا الحي أيضاً عدة مباني مكتبية وسكنية وتجارية وفندقية وتعليمية وصحية ورياضية وثقافية حقيقة لم اجد أحد يستطيع حصر المدنية بكلمات أو حوار وعلي السياحة داخل المدنية التي عملت بها في في بدايات التسعنيات لم أتوقع ما وجدت ووقعت في الدهشة والإعجاب بهذا الكم من الإنجازات وهذا ما غاب عن مشروع النهضة السعودي لدي الملوك الموسيين ولكن جاء الخلف الصالح لكي يكمل مسيرة النهضة التي تمضي الي بناء دولة عصرية قوية ولا غرو كانت هذه أحلام هذا الشعب المعطاء وتطلعات الشباب في بناء دولته حسب رؤيته التي كانت من أفكار والي العهد محمد بن سلمان وها هي الرياض تنهض من سباتها إلى مسرح متألق ، قلب المملكة النابض، تستيقظ. أنها ليست بصدمة من منبه مزعج، ولكن بتصاعد لطيف لأوركسترا متناغمة. اللحن؟ مشهد الإعلام السعودي المزدهر، نغماته مزيج متناغم من التقاليد والحداثة، الترفيه والتراث. وما أروع مسرح لهذه السيمفونية من المنتدى الإعلامي السعودي الثاني، الذي يزين المدينة بحضوره؟
تخيل، إن أمكن، الرياض كجميلة نائمة. ليست سلبية، بل نائمة في نسيج غني من ماضيها، قصصها تهمس على الريح، إمكاناتها مخفية تحت رمال الصحراء. ثم، قبلة. ليست من أمير، ولكن من التقدم، قبلة توقظ المدينة إلى فجر جديد. هذا الاستيقاظ هو جوهر مشهد الإعلام السعودي، نسيج حيوي محاك بخيوط من الابتكار والاحترام للتقاليد يصبح المنتدى نفسه صورة مصغرة لهذا الاستيقاظ. داخل قاعاته، تتأجج الأفكار، تنبثق القصص، ويتشكل مستقبل الترفيه السعودي. لوحات ممتلئة بخبراء الصناعة تحلل تطور الإعلام، راسمة مسارًا يكرم تراث المملكة مع احتضان الإمكانات اللا حدودية للعصر الرقمي. ورش عمل تنبض بطاقة القصاصين الطموحين، أقلامهم وكاميراتهم مستعدة لالتقاط جوهر منظر متغير ولكن المنتدى ليس مجرد وليمة فكرية. إنه احتفال، مَعْرِض حيث ينبض جوهر الثقافة السُّعُودية بالحياة. تخيل، عزيزي القارئ، أن تخطو إلى عالم حيث ترقص التقاليد مع الابتكار. انغمس في تركيبات تفاعلية تعرض النسيج الغني للفلكلور السعودي، معاد تصوره من خلال عدسة التكنولوجيا الحديثة , و اشهد سحر الواقع المعزز حيث تهمس المواقع التاريخية قصصها قاصدًا إلى آذانك. اشعر بنبض الموسيقى المعاصرة، إيقاعاتها تصدح بحيوية المدينة الجديدة
هذا، عزيزي القارئ، هو جوهر الرياض الجديدة. مدينة تحترم ماضيها وتحتضن مستقبلها، مدينة حيث تتحول رمال الزمن لتكشف عن مسرح مغمور بالضوء الساطع للابتكار. وفي قلبها كله، مشهد الإعلام السعودي، أوركسترا قوية تعزف لحنا يتردد مع روح أمة تستيقظ
لذلك، دعونا نرفع أصواتنا في جوقة من التقدير، ليس فقط للمنتدى، ولكن للمدينة التي يمثلها. دعونا نقدم قبلة، ليس جسدية فقط، ولكن قبلة من الدعم، والتشجيع، والإيمان بالسحر الذي تنسجه الرياض. لأنه في هذه المدينة المستيقظة، الإمكانات للعظمة لا حدود لها، ومشهد الإعلام السعودي مستعد ليكون صوتها الأعلى، الأفخر
zuhair.osman@aol.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الإعلام السعودی مدینة حجر فی عام
إقرأ أيضاً:
طائرة مدنية تتجاوز سرعة الصوت في تجربة تاريخية
الجديد برس|
أفادت مجلة “Boom Supersonic” الأمريكية بنجاح طائرة XB-1 المدنية في تجاوز سرعة الصوت خلال رحلة تجريبية أُجريت يوم 28 يناير الجاري.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تحقق فيها طائرة مدنية هذا الإنجاز في الأجواء القارية للولايات المتحدة، مما يمثل خطوة مهمة نحو عودة السرعات فوق الصوتية إلى عالم الطيران المدني.
وأكد جريج كرولاند، كبير المهندسين السابق في شركة “بوم سوبرسونيك”، خلال البث المباشر للرحلة: “تمتلك هذه الطائرة تقنيات متطورة ستسهم في تطوير طائرات ركاب أسرع من الصوت للسوق العالمية”.
تم تنفيذ الرحلة التجريبية في مركز “موهافي” للطيران والفضاء في كاليفورنيا، حيث وصلت الطائرة إلى سرعة 1.11 ماخ في المحاولة الأولى، تلاها نجاح ثلاث محاولات أخرى. وتُعتبر هذه الرحلة الاختبار الثاني عشر الناجح للنموذج الأولي لطائرة XB-1.
يُذكر أن الطائرات العسكرية، مثل المقاتلات والقاذفات، هي الوحيدة القادرة حاليًا على تجاوز سرعة الصوت، بينما توقفت طائرة “كونكورد” المدنية الشهيرة عن العمل في عام 2003 بسبب التكاليف المرتفعة والحوادث، بما في ذلك تحطم إحداها عام 2000، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 109 أشخاص.
يُبشر نجاح طائرة XB-1 بإمكانية عودة الرحلات التجارية الأسرع من الصوت. وتعمل شركة “بوم سوبرسونيك” على تطوير طائرة “Overture”، وهي طائرة ركاب مستقبلية ستصل سرعتها إلى 1.7 ماخ وتستوعب حتى 80 راكبًا. وتخطط الشركة لبدء إنتاج الطائرات هذا العام، مع توقع بدء نقل الركاب بحلول عام 2029. وقد قدمت كل من شركتي “United” و”American” طلبات شراء مبدئية لتلك الطائرة.
إلى جانب ذلك، تعمل جهات أخرى، مثل شركة “Dawn Aerospace” متعددة الجنسيات ووكالة “ناسا” الأمريكية، على تطوير طائرات تفوق سرعة الصوت. وتركز “ناسا” على تقليل الضوضاء الناتجة عن الطائرات عبر مشروع طائرتها X-59، التي تهدف إلى إنتاج صوت هادئ بدلًا من الانفجار الصوتي المزعج.