سودانايل:
2025-02-12@04:24:27 GMT

كيف نقضي على فيروس الثقافة الإستعلائية؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

بقلم/موسى بشرى محمود
18/02/2024
مما لاشك فيه أن فيروس الثقافة الإستعلائية المؤسسة على أساس«العرق، الدين،التعصب اللغوي،الإنتماء الجغرافي،التمايز الطبقي،النظرة بدونية للاخر، الإيمان بفلسفة الأنا وعدم المصالحة مع الذات وأليات المحاصصات التي تستخدم لتسلق وظائف القطاع العام والخاص وإختزالها في حيز جغرافي معين! بدون إتباع معايير وظيفية محددة.

..الخ» وغيرها من الأدوات الممارسة من قبل المجموعة النخبوية ذات الثقافة الاحادية والعقلية المتحجرة«fixed mindset» من بيدها «ملكوت السلطة والثروة»التي سخرتها وإختزلتها لمحو الآخر من الوجود وعدم الإعتراف بأحقيته في الحياة بسياسات موضوعه سلفا" في أروقة«حكومة الظل» التي تعمل «بالخفاء/من وراء حجاب» ليل نهار لتصنيف وتحديد درجات إستحقاق المواطنة السودانية«citizenship
classification»!
لترفع وتعلي شأن من تشاء وتحد من كرامة ودرجة من تشاء والحمدلله أننا عشنا ورأينا بأم أعيننا هذه الممارسات عمليا"حتى لا يكون تاريخا" نحكيه لنشير في الآخر إلى مصدر تلك المعلومة التي قد تكون عرضة لعوامل التحريف كالتزييف،الحذف،الإضافة أو أي أداة آخر!
ما أوردته يمثل فقط قطرة ماء في محيط«المسكوت عنه» ودائما" ما نهرب للأمام ونغض الطرف عن مواجهة الحقائق ونحاول ندفن رؤسنا في الرمال التي لاتجدي نفعا" بل تجعلنا في حالة من السكون والجمود اللا منتهي!
مشكلة السودان كبيرة وليست وليدة اللحظة لذلك هو مرض عضال ربما يحتاج إلى بتر بعض أجزاء السرطان الخبيث فيه ليتعافى باقي الجسم لذلك المخرج المنطقي يكمن في التشخيص السليم لإجراء العملية الجراحية الناجحة بقيادة كوكبة من الإستشاريين على درجة عالية من التطور المعرفي والخبراتي في دنيا الطب ليعطونا وصفة طبية مع المزيد من المتابعة الدورية حتى التأكد من التعافي«recovery» وعندها نبدأ حياة صحية بنشاط جديد والإ فالمرض يستحوذ على كافة أجزاء الجسم ويصبح علاجه الوحيد هو الموت وبذلك ينتفي غرض الإنتفاع من الحياة!
رسالة أخيرة!
هذه رسالة للعاقلين والتواقين لبناء سودان جديد لا يستثنى فيه أحد والكل يرى نفسه في مراته ويتحقق فيه مدلولات رائعة شاعر الشعب/محجوب شريف التى تغنى بها العملاق/محمد عثمان حسن وردي
وطن ﺑﺎﻟﻔﻴﻬﻮ ﻧﺘﺴﺎﻭﻯ
ﻧﺤﻠﻢ ﻧﻘﺮﺍ ﻧﺘﺪﺍﻭﻯ
ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻭﻣﻮﻳﻪ
ﺗﺤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ
ﻧﺨﺖّ ﺍﻟﻔﺠﺮِ ﻃﺎﻗﻴّﺔ
ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺷﻤﺲ ﻣﻘﻬﻮﺭﻩ
ﺑﺨﻂ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻤﻬﻮﺭﻩ
ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﻬﻮﺭﻩ
ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﺷﻌﺒﻴّﺔ
«نواصل في حلقات قادمة»

musabushmusa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأسد يبدأ قصة جديدة والعقرب عاطفي.. حكايات 5 أبراج فلكية في عيد الحب

مع اقتراب عيد الحب، يهتم عدد كبير من الناس بمعرفة التوقعات الفلكية وكيفية تجربة الأبراج المختلفة للحب والرومانسية، ومع وجود كوكب الزهرة في برج الحمل والقمر في برج العذراء، يقدم هذا اليوم 14 فبراير مزيجا من العاطفة والمغامرة والروابط العاطفية العميقة، ومن المقرر أن يستمتع مواليد برج الحمل والجوزاء والأسد وغيرهم بلحظات خاصة، بينما ستجد الأبراج الأخرى التوازن بين العفوية والاستقرار.

حكاية 5 أبراج فلكية في عيد الحب

في عيد الحب 2025، من المتوقع أن يتمتع برج الأسد بجاذبية قوية وثقتهم بأنفسهم، وقد يجدهم الحب في أماكن غير متوقعة أو يعترفون بالحب بشكل مفاجئ وغير متوقع، وحكاية الأسد في هذا اليوم أنه قد يبدأ رحلة جديدة مع شريك الحياة التي يمكن أن تنتهي بالزواج بشرط وحيد هو أن يشعر بالاطمئنان، وفق موقع «indiatimes».

برج الدلو

في عيد الحب ستكون الرومانسية في أوج ازدهارها حيث يشعر مواليد الدلو، المعروفون بحبهم للانسجام، بشعور متزايد بالانجذاب للطرف الآخر، وسيخلق تأثير الزهرة فرصًا لتعميق العلاقات القائمة أو تكوين علاقات جديدة، وستساعدهم المحادثات الصادقة على توجيه مشاعرهم بفعالية.

برج العقرب

يتوقع علم الفلك، أن يعيش برج العقرب في هذا اليوم حياة اجتماعية وعاطفية نشطة قد يكون يومًا مليئًا باللحظات الحلوة والعطاء، ويشعر بالمزيد من التأمل في الحب والراحة في التعبير عن مشاعره. 

في يوم عيد الحب، من المرجح أن يكون برج العقرب في مزاج إبداعي ومرح، ويستمتع بالأنشطة واللحظات الرومانسية، وقد تعمل كاريزمتهم الطبيعية لصالحهم، حيث تجذب الناس إليهم دون عناء، إضافة إلى ذلك، قد يقضون وقتًا في التفكير في مشاعرهم ويصبحون أكثر انفتاحًا بشأن التعبير عن عواطفهم.

برج الحمل

سيتخذ الحمل في عيد الحب 2025 نهجًا جريئًا، ومع وجود كوكب الزهرة في برج الحمل، قد يشعرون بالحاجة إلى تولي زمام المبادرة في الأمور الرومانسية والاعتراف بمشاعرهم، واحتضان علاقات جديدة، لكن عليهم أن يكونوا صبورين على الطرف الآخر.

برج الحوت

سيجد الحوت طريقة لشريك الحياة المحب للرومانسية، وقد يأخذ بعضهم الطرف الآخر في رحلة نيلية ويكون الاعتراف بالحب رومانسيا، كما أن جاذبية البعض من العزاب في هذه البرج قد تؤدي الى بعض التفاعلات الاجتماعية، سواء كانت شخصية أو عبر الإنترنت، ينتج عنها تطورات رومانسية مهمة.

مقالات مشابهة

  • دورتموند.. «الوجه الآخر» في «الأبطال»!
  • موعد صيام ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأدعية المستحبة
  • حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 11 فبراير.. قد تجد نفسك أمام تحديات جديدة
  • تحذير أممي من قرارات ترامب: تهدد بتفشي فيروس نقص المناعة عالميا
  • ينتقل عبر اللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا القاتل
  • شقيق أصالة عن حذف أغانيها: “لن تُمحى من قلوب الناس”
  • دعاء التوفيق والتيسير في شعبان.. اللهمّ رضّني بما قضيت لي
  • فيروس رئوي يودي بحياة ممثلة سورية
  • دعاء ليلة النصف من شعبان.. «ربنا آتنا في الدنيا حسنة» (فيديو)
  • الأسد يبدأ قصة جديدة والعقرب عاطفي.. حكايات 5 أبراج فلكية في عيد الحب