سودانايل:
2024-06-29@15:12:24 GMT

كيف نقضي على فيروس الثقافة الإستعلائية؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

بقلم/موسى بشرى محمود
18/02/2024
مما لاشك فيه أن فيروس الثقافة الإستعلائية المؤسسة على أساس«العرق، الدين،التعصب اللغوي،الإنتماء الجغرافي،التمايز الطبقي،النظرة بدونية للاخر، الإيمان بفلسفة الأنا وعدم المصالحة مع الذات وأليات المحاصصات التي تستخدم لتسلق وظائف القطاع العام والخاص وإختزالها في حيز جغرافي معين! بدون إتباع معايير وظيفية محددة.

..الخ» وغيرها من الأدوات الممارسة من قبل المجموعة النخبوية ذات الثقافة الاحادية والعقلية المتحجرة«fixed mindset» من بيدها «ملكوت السلطة والثروة»التي سخرتها وإختزلتها لمحو الآخر من الوجود وعدم الإعتراف بأحقيته في الحياة بسياسات موضوعه سلفا" في أروقة«حكومة الظل» التي تعمل «بالخفاء/من وراء حجاب» ليل نهار لتصنيف وتحديد درجات إستحقاق المواطنة السودانية«citizenship
classification»!
لترفع وتعلي شأن من تشاء وتحد من كرامة ودرجة من تشاء والحمدلله أننا عشنا ورأينا بأم أعيننا هذه الممارسات عمليا"حتى لا يكون تاريخا" نحكيه لنشير في الآخر إلى مصدر تلك المعلومة التي قد تكون عرضة لعوامل التحريف كالتزييف،الحذف،الإضافة أو أي أداة آخر!
ما أوردته يمثل فقط قطرة ماء في محيط«المسكوت عنه» ودائما" ما نهرب للأمام ونغض الطرف عن مواجهة الحقائق ونحاول ندفن رؤسنا في الرمال التي لاتجدي نفعا" بل تجعلنا في حالة من السكون والجمود اللا منتهي!
مشكلة السودان كبيرة وليست وليدة اللحظة لذلك هو مرض عضال ربما يحتاج إلى بتر بعض أجزاء السرطان الخبيث فيه ليتعافى باقي الجسم لذلك المخرج المنطقي يكمن في التشخيص السليم لإجراء العملية الجراحية الناجحة بقيادة كوكبة من الإستشاريين على درجة عالية من التطور المعرفي والخبراتي في دنيا الطب ليعطونا وصفة طبية مع المزيد من المتابعة الدورية حتى التأكد من التعافي«recovery» وعندها نبدأ حياة صحية بنشاط جديد والإ فالمرض يستحوذ على كافة أجزاء الجسم ويصبح علاجه الوحيد هو الموت وبذلك ينتفي غرض الإنتفاع من الحياة!
رسالة أخيرة!
هذه رسالة للعاقلين والتواقين لبناء سودان جديد لا يستثنى فيه أحد والكل يرى نفسه في مراته ويتحقق فيه مدلولات رائعة شاعر الشعب/محجوب شريف التى تغنى بها العملاق/محمد عثمان حسن وردي
وطن ﺑﺎﻟﻔﻴﻬﻮ ﻧﺘﺴﺎﻭﻯ
ﻧﺤﻠﻢ ﻧﻘﺮﺍ ﻧﺘﺪﺍﻭﻯ
ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻭﻣﻮﻳﻪ
ﺗﺤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ
ﻧﺨﺖّ ﺍﻟﻔﺠﺮِ ﻃﺎﻗﻴّﺔ
ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺷﻤﺲ ﻣﻘﻬﻮﺭﻩ
ﺑﺨﻂ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻤﻬﻮﺭﻩ
ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﻬﻮﺭﻩ
ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﺷﻌﺒﻴّﺔ
«نواصل في حلقات قادمة»

musabushmusa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سر النهايات السعيدة بين الشريكين.. ما علاقة عروض الاتصال؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إن ديناميكية التجاوب بين الأزواج، تحدّد استمرارية هذه العلاقة. فهل لدينا فكرة واضحة عن ماهية مصطلح "عرض الاتصال" في العلاقات الذي وضعه خبراء في معهد غوتمان بسياتل الأمريكية؟ 

قالت الدكتورة جولي شوارتز غوتمان، عالمة النفس السريري التي أجرت أبحاثًا عن الأزواج والزيجات طويلة الأمد مع زوجها الدكتور جون غوتمان لأكثر من 40 عامًا، "إن عروض الاتصال هي عندما يتواصل أحد الشريكين مع الشخص الآخر إما بدافع الاهتمام، أو المحادثة، أو التعبير عن حاجة.. وتبعًا لكيفية استجابة الشريك، إما تنجح العلاقة أو لا تسير بشكل جيد".  

يمكن أن تكون العروض لفظية أو جسدية، مثل الإشارة إلى طائر على شجرة، أو تكرار أمر سمعه على شاشة التلفزيون، أو طلب النصيحة، أو حتى مجرد الابتسام بوجه الشخص الآخر. وقالت شوارتز غوتمان إنه لا يهم سواء كان العرض كبيرًا أم صغيرًا، لأن ما هو مهم كيفية استجابة الشخص الآخر.

وأشارت إلى أنه من المهم للأزواج أن يعرفوا عن فرص التواصل هذه، لأنها تؤثر أيضًا على العلاقات بين الوالدين والطفل، والصداقات، وحتى العلاقات في العمل.

مقالات مشابهة

  • أجمل يوم لم يأتِ بعد!
  • سر النهايات السعيدة بين الشريكين.. ما علاقة عروض الاتصال؟
  • وزير الثقافة: من يحب الحياة ينبري لمواجهة أعداء الإنسانية
  • استدراج شابين و قتل أحدهم وسجن الآخر للسطو على أرضهم الثمينة بالعاصمة صنعاء
  • مسؤول حكومي يحذر من ”موضوع خطير جدا” قد ينتهي بتسليم قيادات الشرعية للحوثيين واحدا تلو الآخر!
  • مفتي الجمهورية لسفير فرنسا: الإسلام يحترم عادات وثقافات الآخر
  • فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط
  • موقع أميركيّ يصف حزب الله بـالجيش.. ماذا قال عن قدراته العسكريّة؟
  • أقوال مأثورة.. أشهر أدعية الحظ والتوفيق
  • د. عنتر حسن: صراع في غير معترك!!!