بسبب نصرالله.. هذا ما فعله الآلاف من الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال تقرير إسرائيلي أنه بعد خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل يومين وتهديده بإطلاق صواريخ يمكن أن تمتدّ من كريات شمونة إلى إيلات، اندفع آلاف الإسرائيليين باتجاه المتاجر لشراء إحتياجات الطوارئ.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أنه "تم تسجيل زيادة بنسبة 287% في شراء أجهزة الطوارئ مثل المصابيح الكهربائية، البطاريات وأجهزة الشحن والمولدات"، وأضاف: "الخطاب المتزايد حول الحرب الشمال مع لبنان نجح في ممارسة ضغوط كبيرة على العديد من المستهلكين داخل إسرائيل، إذ أن هؤلاء يخشون ما قد يحصل، ويجهزون أنفسهم بمجموعة واسعة من المنتجات المرتبطة بالطوارئ".
وتحدثت الصحيفة مع إحدى السيدات الإسرائيليات التي قالت: "يوم الخميس تحدثوا فقط عن إمكانية البقاء من دون كهرباء لمدة 48 ساعة في حالة الحرب.. لذلك، شعرت بالحاجة إلى تأمين بديل للكهرباء. بحثت في المتجر عن مصابيح يدوية تعمل بالبطاريات،لكنني لم أعثر عليها".
كذلك، يفيد تقرير "يسرائيل هيوم" إلى أنه في كل مرة يكون هناك تهديد أمني، يحصل ارتفاع في الطلب على منتجات الطوارئ، ويضيف: "ما حصل أيضاً هو أنه حصلت زيادة في الطلب على مواقد الغاز. الأشخاص الذين لديهم مواقد كهربائية في المنزل يشترون مواقد تتصل مباشرة بأسطوانة الغاز. هناك منتج آخر يجري طلبه وهو راديو يعمل بالبطارية مع وصلة USB".
يلفت التقرير أيضاً إلى أنه لم يتم تجهيز مُسبقاً أي شبكة من المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أنه تم في البداية طلب تلك المولدات من الشرق الأقصى، لكن بعد تهديد قوات "الحوثي" في اليمن للطريق البحرية في البحر الأحمر، تم اللجوء في إسرائيل لشراء المولدات من أوروبا.
وتحدث التقرير عن "هجمة" من العملاء على ألواح الطائقة الشمسية بقوة تصل إلى 500 واط، مشيراً إلى أن هذا المنتج هو "الأكثر طلباً" حالياً. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من المنع.. الصحفيون يعودون لتوثيق ما فعله الأسد بسوريا
(الجزيرة)ووفقا لبرنامج "المرصد"، فقد توافد الصحفيون على دمشق من كل حدب وصوب لمتابعة لحظات التحول التاريخية التي دخلتها بسوريا بعد نحو عقد ونصف العقد من الثورة التي واجهت كل صنوف القمع والتنكيل.
وكان سجن صيدنايا بريف دمشق محل اهتمام القادمين من الداخل والخارج حيث كان السوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين منذ سنوات، وكان الصحفيون يبحثون عن توثيق الجريمة التي صدمت بشاعتها كثيرين حول العالم.
وفي مشرحة سجن دمشق (مشفى المجتهد) أيضا كان الناس يتفحصون بأضواء هواتفهم الجثث المحترقة والممزقة بحثا عن أحبتهم الذين غيّبهم نظام بشار الأسد.
صدمة السجونورغم فرحة السوريين العارمة بانتصار ثورتهم وتحرير آلاف الأسرى من سجون صيدنايا والمزّة العسكري وتدمر، فإن مشاهد الجثث وكشوف المعتقلين الذين لم يعرف مصيرهم كانت مصدر حزن كبير لذويهم الذين لم يتوقفوا عن البحث.
وعلى مدى 13 عاما هي عمر الثورة، رفض النظام السوري فتح أبوابه أمام لجان التحقيق الدولية أو المستقلة التي كانت تبحث في مصير عشرات آلاف الأسرى الذين كان يعتقد أنهم موقوفون لدى الحكومة.
لكن شهادات من نجوا من السجناء أعطت صورة قاتمة جدا عن وضع السجون السورية. وتقدر المنظمات عدد من قضوا داخل سجون الأسد بـ100 ألف خلال الأعوام الـ13 الماضية.
إعلانكما تحدث تقرير أممي عما أسماه "المسلخ البشري" الذي جهزته الحكومة لمعارضيها في صيدنايا، الذي كان يشهد عمليات قتل جماعية خارج نطاق القانون.
وفي الفترة بين 2011 و2015، كان النظام يجري عمليات شنق جماعية في صيدنايا يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، كان يشنق 50 معارضا مدنيا في كل مرة، وفق التقرير الذي يقدر عدد من تم قتلهم خلال هذه الفترة بـ13 ألفا.
عودة الصحفيين لسورياغير أن هذه المشاهد الصادمة التي خرجت من داخل السجون، لم تمنع السوريين من الاحتفاء بانتصارهم وباستعادة بلدهم الذي ظنوا أنهم لن يروه في المدى المنظور على الأقل.
لقد انقلبت الأمور رأسا على عقب خلال 11 يوما تاريخية انتهت بسيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق وهروب الأسد على متن طائرة خاصة إلى موسكو التي استقبلته لاجئا.
وبين ليلة ضحاها، أصبحت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بصورة السوريين وهم يحتفلون بإسقاط النظام من قلب ساحة الأمويين التي ظلت سنين حكرا على النظام وداعميه.
ومن داخل التلفزيون الرسمي السوري، تم إعلان إسقاط بشار الأسد رسميا ليتوافد مراسلو وسائل الإعلام الدولية والإقليمية على سوريا جماعات وأفرادا.
وكان صحفيو شبكة الجزيرة الإعلامية في مقدمة من دخلوا إلى دمشق بعدما عاشوا سنوات طويلة هدفا رئيسيا للأسد، الذي حظر دخول الصحفيين الدوليين حتى تم تصنيف سوريا واحدة من أخطر المناطق على حياة الصحفيين في العالم.
16/12/2024