قال اللفتنانت كولونيل، كيداجني منساه، المتحدث العسكري لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إن قوات البعثة قامت بتعزيز مواقعا متقدمة على الطريق الوطني الثاني المؤدي لمدينة "جوما" عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية من أجل منع تقدم قوات حركة "23مارس" المتمردة.
وأوضح منساه، وفقا لبيان صادر عن بعثة "مونوسكو"، أن تدهور الأوضاع الأمنية على الطريق الوطني الثاني هو ما دفع البعثة إلى تعزيز مواقع متقدمة على هذا الطريق المؤدي لمدينة "جوما ".


وفي سياق متصل، ساد الهدوء الحذر، يوم أمس الأحد، جميع خطوط القتال الأمامية في إقليم "ماسيسي"، التابع لمقاطعة كيفو الشمالية، لاسيما في مدينة "ساكي" وقرية "مويسو".
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، شنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، بدعم من مجموعات الدفاع الذاتي الموالية للحكومة (وزاليندو)، عمليات يوم السبت الماضي ضد متمردي حركة "23 مارس" في "مبوهي"، الواقعة على بعد أقل من 3 كيلومترات من "مويسو" لمنع تقدم متمردي "23 مارس".
من جانبه، ناشد الجنرال، بيتر شيريموامي، الحاكم العسكري لمقاطعة كيفو الشمالية، مواطني المقاطعة بالتزام الهدوء، مشيرا إلى أن الوضع تحت سيطرة القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مارس الكونغو الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها

هاجم متظاهرون سفارات عدة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال تظاهرات الثلاثاء، مناهضة لتصاعد الصراع شرق البلاد.

واستهدفت سفارات رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة في حين تصاعد الدخان من مبنى السفارة الفرنسية.

وأحرق المتظاهرون العلم الأمريكي واتهموا الدول الغربية بتأييد المتمردين الذين سيطروا على مدينة "غوما" شرق البلاد.

في غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، هجوم مسلحي حركة "إم 23" على مدينة غوما.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير ندد بالهجوم على غوما الذي "شنته حركة إم 23 المدعومة من رواندا مؤكدا احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية".

ودخل متمردو حركة "إم 23" مدينة غوما أمس بعد معارك مع القوات الحكومية، في أكبر تصعيد منذ عام 2012 في صراع مستمر منذ 3 عقود تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا، والسيطرة على الموارد الطبيعية.

وقال سكان في عدة أحياء إنهم سمعوا دوي إطلاق نار من أسلحة صغيرة وبعض الانفجارات القوية صباح اليوم، بينما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن العديد من الجثث ملقاة في الشوارع وأن المستشفيات مكدسة بالإصابات.

وقتل 17 شخصا على الأقل، وأصيب 367 آخرون في اشتباكات في غوما، المدينة الكبيرة الواقعة في شرق الكونغو، التي شهدت اشتباكات عنيفة، الاثنين.

هذا وغادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم توقف المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.

وأعلن دبلوماسيون أنه من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة مرة أخرى اليوم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونغو يتوعد متمردي إم 23 ودعوات للتهدئة
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم تقيم جلسة تدريبية حول الاتصال الاستراتيجي
  • ماذا يحدث في ‎جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
  • قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة
  • جنوب إفريقيا تطالب رواندا يوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة بالكونغو الديمقراطية
  • تصاعد العنف في الكونغو.. دعوات لتدخل دولي عاجل
  • متظاهرون في عاصمة الكونغو الديمقراطية يهاجمون سفارتي أمريكا وفرنسا وغيرها
  • رئيسا جنوب إفريقيا ورواندا يبحثان تطورات الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية
  • مقتل وإصابة عشرات الروانديين في قصف لقوات الكونغو الديمقراطية