الكونغو الديمقراطية: بعثة الأمم المتحدة تعزز مواقعها المؤدية لجوما بسبب "23 مارس"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال اللفتنانت كولونيل، كيداجني منساه، المتحدث العسكري لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إن قوات البعثة قامت بتعزيز مواقعا متقدمة على الطريق الوطني الثاني المؤدي لمدينة "جوما" عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية من أجل منع تقدم قوات حركة "23مارس" المتمردة.
وأوضح منساه، وفقا لبيان صادر عن بعثة "مونوسكو"، أن تدهور الأوضاع الأمنية على الطريق الوطني الثاني هو ما دفع البعثة إلى تعزيز مواقع متقدمة على هذا الطريق المؤدي لمدينة "جوما ".
وفي سياق متصل، ساد الهدوء الحذر، يوم أمس الأحد، جميع خطوط القتال الأمامية في إقليم "ماسيسي"، التابع لمقاطعة كيفو الشمالية، لاسيما في مدينة "ساكي" وقرية "مويسو".
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، شنت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، بدعم من مجموعات الدفاع الذاتي الموالية للحكومة (وزاليندو)، عمليات يوم السبت الماضي ضد متمردي حركة "23 مارس" في "مبوهي"، الواقعة على بعد أقل من 3 كيلومترات من "مويسو" لمنع تقدم متمردي "23 مارس".
من جانبه، ناشد الجنرال، بيتر شيريموامي، الحاكم العسكري لمقاطعة كيفو الشمالية، مواطني المقاطعة بالتزام الهدوء، مشيرا إلى أن الوضع تحت سيطرة القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مارس الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": تورط كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا يشكل تصعيدا خطيرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تورط كوريا الشمالية في الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية يشكل تصعيدا خطيرا في الصراع الذي بدأ في فبراير عام 2022.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته إيمي هوكنز وهيلين دافيدسن، إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي أن لديها أدلة واضحة لإرسال كوريا الشمالية لآلاف من الجنود إلى روسيا من أجل الانضمام لصفوف القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
وأشار المقال إلى تأكيد الإدارة الأمريكية أن ما يقرب من 10،000 جندي كوري وصلوا بالفعل إلى منطقة كورسيك تمهيدا للانضمام إلى صفوف القوات الروسية، موضحا أن تلك الخطوة من جانب كوريا الشمالية تدعو للقلق، حيث أن انخراط القوات الكورية في الحرب تنذر باقتراب قارة آسيا من ساحة القتال الذي يدور في القارة الأوروبية.
وأضاف المقال أن توسيع دائرة الصراع ليشمل قارتي آسيا وأوروبا ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها، كما أنه يعتبر مشكلة كبيرة لدولة مثل الصين التي تسعى لاستقرار المنطقة للحيلولة دون دخول الولايات المتحدة وحلفائها للمنطقة.
ولفت المقال إلى أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الصين أنها ليست طرفا في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية - والتي تشهد تطورا ملموسا منذ يونيو الماضي - إلا أن بكين تعتبر الحليف الأقرب والأقوى لروسيا والداعم الأكبر لها في حربها في أوكرانيا، مشيرا إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة الماضي التي أكد فيها أن مسألة إرسال كوريا الشمالية لقوات إلى روسيا يعتبر شأن داخلي يخص موسكو وبيونج يانج فقط.
وأشار المقال إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر الأسبوع الماضي التي أكد فيها أن واشنطن ألمحت لبكين أن انضمام قوات من كوريا الشمالية لصفوف القوات الروسية في حرب أوكرانيا يجب أن يكون مدعاة لقلق الجانب الصيني.
ونوه الكاتب في سياق متصل إلى تقديرات عميد معهد الدراسات الدولية في جامعة نانجيج الصينية جو فينج التي يقول فيها أن التقارب بين كوريا الشمالية وروسيا ينذر بتكوين تكتل جديد سوف يشمل بشكل حتمي الصين في مواجهة تكتل مماثل يضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وأضاف جو فينج أنه من المؤكد أن الصين لا ترغب في تكوين مثل هذه التحالفات التي تشكل أحد ملامح مرحلة الحرب الباردة حيث أن تلك التحالفات تتعارض مع مصالح الصين الوطنية.