رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، قائلا: "أهلا وسهم وأتمنى لكم كل التوفيق". 

وزير البترول: "مصر اختارت من بدري التحول الطاقي".. وهذا ما فعلته في معرض إيجبس 2024.. وزير البترول: توصيل الغاز الطبيعي إلى نحو 15 مليون وحدة سكنية

وقال السيسي، خلال كلمته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، اليوم الإثنين، إن الدول المتقدمة في أوروبا عندما تضع تعهدات تستطيع أن تنفذها بسبب قدراتها، ولكن في إفريقيا ومصر منها عندما تضع تعهدات يكون صعب وأكثر مشكلة تواجهها التمويل قليل التكلفة.

وأضاف الرئيس السيسي، أن وزير البترول طارق الملا أوضح أنه تم توصيل الغاز الطبيعي لنحو 15 مليون وحدة سكنية، معلقا: "عارفين حجم العمل اللي تم حتى نوصل الغاز الطبيعي لهذه الوحدة كلفنا قد إيه"، فضلا على أن مصر كانت تفقد نحو 9 مليار دولار سنويا نتيجة سوء البنية الأساسية والطرق، معلقا: "قدرنا نتغلب على هذه المشكلة خلال 7 سنوات، وأنفقنا أموال ضخمة جدا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي وزير البترول طارق الملا الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟

 

 

يخوض أبناء اليمن معركة استثنائية في مواجهة الأمريكيين، يمكن القول إنها على المستويات والمقاييس كافة -العسكرية والأمنية والسياسية والاستراتيجية- معركة غير تقليدية وغير مسبوقة تاريخيًا، لا في عناصرها ولا في وقائعها.
آخر الوقائع والمعطيات عن هذه المعركة المفتوحة، منذ أن اتخذ القرار اليمني بإسناد غزة والشعب الفلسطيني بعد طوفان الأقصى، أضاء عليها المتحدث العسكري اليمني العميد يحيى سريع مشيراً الأحد 30 مارس 2025 إلى أن: “القوات المسلحة اليمنية تواصل -للأسبوع الثالث على التوالي- التصدي المسؤول والفاعل للعدوان الأمريكيّ المستمرّ على بلدنا”.
ومضيفًا: “قواتنا اشتبكت مع “ترومان” والقطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمر لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية”، مشيرًا إلى أنّ عملية المواجهة والاشتباك نفذت “من خلال القوة الصاروخية، وسلاح الجوّ المسيّر، والقوات البحرية، وذلك بعددٍ من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة”.
لناحية التفاصيل التقنية والعسكرية التي تضمنها البيان الأخير للعميد سريع، ما من شيء جديد لناحية الأهداف التي تم التدخل ضدها: (سفن ومدمرات حربية وحاملات طائرات)، أو لناحية الأسلحة المستعملة في الاشتباك من قبل الوحدات اليمنية: (صواريخ باليستية، وصواريخ كروز مجنحة ومسيّرات)، أو لناحية جغرافية الاشتباك:(البحر الأحمر ومحيط باب المندب وخليج عدن وبحر العرب وصولًا إلى المياه الجنوبية لخليج عمان).
فكل ذلك (الأهداف والأسلحة والجغرافيا)، تتكرر بشكل دائم، في الاشتباكات أو في البيانات، وكأنها أصبحت أعمالاً قتالية روتينية، لا أحد يبحث أو ينظر في حسمها، أو كأنها أصبحت حرباً ثابتة دون أفق واضح لنهايتها، وهنا تكمن الناحية الغريبة وغير التقليدية أو غير الطبيعية في الأمر: اشتباك متواصل في الزمان وفي المكان، بين الوحدات اليمنية التي تقودها حكومة صنعاء وقيادة أنصار الله الحوثيين، والمحاصرين – منذ نحو عشر سنوات – برًا وبحرًا وجوًا ، وبين وحدات البحرية الأمريكية والملحقة بها بعض الوحدات الغربية – بريطانية بشكل خاص – والمجهزة بأهم حاملات الطائرات في العالم، بمواكبة مروحة واسعة من سفن الدعم والدفاع الجوي والمدمرات البحرية.
الأهم والحساس في الموضوع، أن هذه القدرات والإمكانيات العسكرية الضخمة التي تنشرها واشنطن في المنطقة البحرية المذكورة أعلاه، هي نفسها التي تشكل بالأساس، إحدى أجنحة القوة الموضوعة بتصرف القوات الأمريكية، والمخولة بتحقيق التوازن العسكري الأمريكي على الساحة العالمية، وهي ذاتها من الوحدات الأساسية، والمكلفة بفرض الردع الاستراتيجي بمواجهة القوى الكبرى المنافسة، أي الصين وروسيا، في الشرق الأوسط وامتدادًا إلى شمال المحيط الهندي وصولاً إلى شرق آسيا.
من هنا، ولأن أمر صمود وثبات الوحدات اليمنية بمواجهة هذه الإمكانيات، هو أمر استثنائي وغير طبيعي، ولم يعد مفهوماً لناحية المعادلات العسكرية المعترف بها، أو لناحية قواعد الحروب المعروفة عالمياً.
ولأن الأمريكيين كما يبدو، فقدوا القدرة على اكتشاف مفاتيح الحسم وإنهاء هذه المواجهة لمصلحة تحقيق الأهداف التي وضعوها لها. ولأن الأمر أصبح مكلفاً للأمريكيين معنوياً وسياسياً، وبات له تأثير سلبي في موقعهم وفي موقفهم على الساحة الدولية. ولأن استمرار هذا النزف المعنوي نتيجة فشلهم في حسم المواجهة، سيفرض تأثيراً سلبياً غير مسبوق في موقعهم الدولي.
لأجل كل ذلك لم يعد من المستبعد أن يجد الأمريكيون طريقهم نحو إنهاء هذه المواجهة بالتي هي أحسن وبالقدر الذي يحفظ موقفهم، وبالمستوى المناسب لموقعهم الدولي.
كاتب لبناني

مقالات مشابهة

  • أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟
  • 4.51 % زيادة طلبات توصيل الكهرباء التجارية بدبي 2024
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات مرسى مطروح لمتابعة سير العمل خلال العيد
  • وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المبارك
  • وزير الصحة يحدد مهلة لتشغيل وحدة طب أسرة الشيخ زياد في المنيا
  • زعيم الأغلبية يهنئ السيسي بعيد الفطر ويدعو المصريين إلى وحدة الصف
  • وزير الصحة يتفقد وحدة مركز طب أسرة ونقطة إسعاف سريع مغاغة بالمنيا |صور
  • وزير الكهرباء:رغم صرف (98)مليار دولار إلى وزارتنا لكن لانستطيع الاستغناء عن الغاز الإيراني” المقدس”
  • رغم العقوبات.. ارتفاع استيراد اوروبا للغاز الروسي بنسبة 18% في 2024
  • وزارة البترول تحث المواطنين على تسجيل قراءات عدادات الغاز لشهر أبريل 2025