عقب تحذيرات الولايات المتحدة.. إسبانيا تدعو رعاياها مغادرة تندوف فوراً
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عقب تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية لرعاياها بعدم زيارة تندوف، أوصت وزارة الخارجية الاسبانية رعاياها الإسبان أيضا بعدم زيارة مخيمات تندوف الواقعة بالجنوب الغربي الجزائر.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، إنه على من يتواجد من المواطنين الإسبان بمخيمات تندوف الجزائرية مغادرتها فورا.
ونبهت الخارجية الإسبانية، في تحذيراتها لمواطني البلد، أن “ تزايد عدم الاستقرار في شمال مالي وما يترتب على ذلك من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة يؤثر على الوضع الأمني بمخيمات تندوف.
وذكرت الوزارة بأن الدولة “ليست مسؤولة عن أية أضرار أو خسائر قد تلحق بالأشخاص أو الممتلكات بسبب عدم الالتزام أو الجهل أو عدم الاهتمام بالتوصيات الصادرة عنها” مشيرة أن التوصية المذكورة “ لن تكون مبررا لأي مطالب اتجاه الدولة في حالة حصول مكروه لأي مواطن”.
وكشف منتدى “فورساتين” الداعم للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن بلاغ وزارة الخارجية الإسبانية“إشارة واضحة الى العلاقة المعروفة بين الجماعات الارهابية وميليشيات جبهة البوليساريو، التي تربطها علاقات قوية ومبادلات تجارية وصفقات مشبوهة مع ذات الجماعات الناشطة بالمنطقة”.
ولفت المنتدي في منشور له، أنه سبق أن “تعرضت مخيمات تندوف لهجوم من طرف جماعات ارهابية في سنة 2011 ، نتج عنه اختطاف 6 أجانب بينهم اسبانيان، والمطالبة بفدية لإطلاق سراحهم، قبل أن تنكشف علاقة الحادث الارهابي بقياديين في جبهة البوليساريو، تورطوا في تقديم معلومات عن الأجانب، وسهلوا دخول وخروج المختطفين وساعدوا في تأمين مسارهم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو لاعتصام متواصل أمام مقر وزارة الدفاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى اعتصام متواصل أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بدءا من الليلة للمطالبة بعودة ذويهم.
وقالت الهيئة الإسرائيلية - حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم /السبت/ - "إن 59 إسرائيليا لايزالون محتجزين في غزة ويجب إعادتهم جميعا.. وعدم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة يعني حكما بالإعدام على المحتجزين".
وجددت الدعوة إلى مظاهرات الليلة في تل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.