سودانايل:
2024-12-17@06:42:06 GMT

نداء عاجل: مبادرة الذهب مقابل الغذاء

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

ايمان بلدو
في شهر فبراير من كل عام، يجتمع كبار السياسيين من قارات العالم في ميونخ لحضور مؤتمر الامن العالمي. و يحتفل المؤتمر هذا العام بالذكرى الستين لتاسيسه إذ تنعقد الدورة الحالية في الفترة من 16 الى 18 أبريل 2024 م. يشارك سياسيون و قادة امنيون و عسكريون و خبراء رفيعو المستوى من جميع انحاء العالم لمناقشة القضايا الاكثر الحاحا المتعلقة بالامن الدولي.


خصص المؤتمر جلسة لموضوع الحرب في السودان يوم السبت 17 فبراير بعنوان: "تنبيه طارئ: تجنب الانزلاق نحو الهاوية في السودان" و قد شاركت في الجلسة خمس متحدثات: نائبة المدير التنفيذي لمنظمة يونيسيف و ممثلة الاتحاد الاوروبي للشؤون الافريقية و متحدثة من الامم المتحدة و متحدثة من مجموعة الازمات الدولية و عضو المجموعة الاستشارية للشباب التابعة للامم المتحدة.
بدا جلياً من إفادات المتحدثات عدم اكتراث المجتمع الدولي لما يجري في السودان و وصفه " بالنزاع المنسي" كما تطرق النقاش لمدى التخبط الذي يعتور المبادرات و المنابر المتعددة التي تعاملت مع محاولات وقف الحرب و تحقيق الاستقرار في السودان. ألا ان اكثر ما يؤلم في الامر هو الاعتراف ب تجاهل الماساة الانسانية المترتبة على الحرب و ما حاق بالبلاد من دمار يشير الى انهيار الدولة و ما سيترتب على ذلك من آثار على مستقبل السودان و على استقرار المنطقة باكملها. وقد ذكرت ممثلة مجموعات الازمات الدولية بحسرة ان السودان قد غاب حتى عن اجندة مؤتمر الاتحاد الافريقي المنعقد حالياً باديس ابابا!
و بما ان العالم قد عجز عن التدخل لإغاثة النازحين داخل البلاد و المجموعات السكانية المحاصرة في المدن السوداينة و مع استمرار القتال و تعرض الملايين للجوع و سوق التغذية و خطر المجاعة، نقدم هنا مبادرة لتوفير الموارد اللازمة لانقاذ الملايين في السودان.
اوردت صحيفة سودان تربيون يوم 13 فبراير 2024 م ان صادرات الذهب عبر ميناء بورتسودان لا زالت مستمرة رغم استعار الحرب و رغم انعدام الممرات الامنة في البلاد و قد اكدت الصحيفة ان تصديرالذهب يتم بمعرفة و مباركة القائمين على حكومة الامر الواقع و المشاركين لهم من الجهات المتحاربة. و بما ان الموارد المالية المتوفرة عن تصدير الذهب تبلغ ملايين الدولارات، فاننا نطلق هذه المبادرة الموجهة للدول المستوردة للذهب الصادر من السودان و للامين العام للامم المتحدة ووكالاتها خاصة برنامج الغذاء العالمي لتحويل قيمة مشتريات الذهب لبرامج العون الانساني و توفير المعينات الغذائية و العمل على انشاء الممرات الامنة وصولا للفئات المستهدفة بصورة عاجلة.
ايمان بلدو

Eiman_hamza@hotmailcom  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟

بشرى أحمد علي

طبعاً دا من أصعب الاسئلة الحالية لأن التاريخ السوداني خال من تجربة مماثلة لكن نحاول نجتهد وبعد استخدام اسلوب ال elimination
اول حاجة البرهان لن ينتصر على ال DM
والDM لن ينتصر على البرهان
طبعاً هذا على إفتراض وجود معركة فاصلة بين الطرفين مثل التي جرت بين طالوت وجالوت تنتهي بفوز قائد واحد يخرج من ميدان القتال وهو يرفع راس غريمه وهو مغروز في رمح head on spike
ممكن تحصل تراجعات وإلتفافات في نقاط التماس وهذا امر طبيعي ومتوقع لكن لن يحدث انتصار حازم لأحد الطرفين
الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن كل طرف سوف يؤمن مساحة آمنة لقواته بينما يستمر القتال حول ثلاثة ولايات هي النيل الأبيض ، الأزرق ، الجزيرة ..
طيب متى تنتهي الحرب ؟؟
أتوقع المدة سوف تكون بين 5- عشرة سنوات حسب قاموس الحروب الأهلية
ملاحظة : القديم لا يُحتسب
والسبب محتمل جداً يكون تغييرات دولية كما حدث في سوريا حيث مثلت أزمة النزوح خطر أمني على الدول الاوربية
ولن تنتهي الحرب بإتفاق سلام رغم كثرة الرهان عليه وذلك بسبب تعدد الأطراف المتحاربة وتشابكها ولأن لل front state تختلف عن ال back door state ...
وأتوقع أن يكون هناك تدخل أجنبي عسكري في شكل طيران ومسيرات إذا لجأت كتيبة البراء بن مالك إلى إستجلاب متطرفين من خارج السودان أو لاحت في الأفق وجود نشاط عسكري إيراني في السودان
طيب الجيش السوداني !!!
أعتقد أنه ذاب الآن في الكيانات العرقية والمناطقية ولم يعد له وجود مؤسسي ، وما يشجع هذه الفرضية هو إعتماد الفريق برهان على كيكل وقبيلته لتحرير ولاية الجزيرة ...
أصلاً الجيش كان يعتمد على أنباء غرب السودان بينما الضباط من ولاية نهر النيل ..
طيب و ال DM!!!!
سوف يصبح أقوى بندقية في الساحة بسبب التجاوزات التي تقوم المليشيات المتحالفة مع الجيش ضد ابناء غرب السودان مما يجعله مصد لهذه التجاوزات ...
والDM يحظى بقيادة عسكرية موحدة إحتاطت لكل ظرف ونسجت تحالفات إقليمية أكسبتها ثقة ومصداقية خاصة أن قياداته تمسكت بالحل السلمي ...
ولا ننسى الDM قد عبر كبري النكبات ، من خسارته لبعض القادة ومروراً بإنضمام 500 ضابط للجيش ، ثم تدمير معسكراته ومقتل المجندين في بداية الحرب .
طيب تقدم؟؟
مستقبلها مرتبط مع دولة بورتسودان ، فليس لتقدم تمثيل في غرب السودان ولا تعبر في قضاياها عن إنسان الغرب
الأزمة في السودان ليست بسبب صيغة الحكم ولكنها بسبب التهميش وعدم المساواة ، وهذه قضايا عجزت تقدم أن تصف لها حلاً.  

مقالات مشابهة

  • استمرار نهب الذهب الدموي بعد الحرب
  • السودان: توقعات بوصول حصائل صادر الذهب إلى ملياري دولار
  • مستشار لقائد الدعم السريع يرحب بالمبادرة التركية وفق شروط محددة
  • شاهد.. معلق رياضي سوداني يوثق دمار ملعب الهلال جراء الحرب
  • نداء أميركي عاجل بالمغادرة.. مخاوف من عمليات انتقامية بسوريا
  • كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟
  • مضاعفات صحية| نداء عاجل من مفيدة شيحة بسبب ترند كيس البطاطس
  • ميقاتي يوجه نداء إلى اللاجئين السوريين في لبنان
  • مهما حدث .. فإن السودان سيكسب من مبادرة أردوغان
  • وزير الأوقاف السابق يطلق مبادرة من أجل السلام في السودان